part 1

11 5 2
                                    

داخل ذلك القصر الواسع ...الذي يطغى فيه اللون الأحمر الدموي ...أفخم قصر في القارة يسكن فيه شخصان

يجلسان في الحديقة الخلفية الكبيرة كل شخص مقابل الأخر

« كيف آلت الأمور إلى هذا الوضع  »قالت ذلك بهدوء بينما تحتسي شايها المفضل مع زوجها الذي يجلس مقابلها يقرأ جريدة بتركيز و في يده كوب شاي ساخن مثلها

« لا اعلم ...ربما القدر » اجابها بصوت هادئ عميق تجعلك تهيمن في نشوة صوته

وضعت كوبها فوق الطاولة و صبت تركيزها على الحديقة المميزة

« كانت الحياة مليئة بالأحداث ...اتذكر تخطيطنا و مواجهتنا لبعض المصاعب  » قالت هذا مع إبتسامة هادئة في وجهها تتذكر حياتها كيف تغيرت و آلت من سيئ إلى و ضعها الحالي ...

إستقامت من مقعدها ثم توجهت نحو بحيرة الصغيرة الموجودة في طرف الحديقة تتلمس احد ورود الموجودة في ضفتها ...شردت فترة تتذكر فيها ما حدث معها قبل بضع سنوات مع إبتسامة طفيفة تخطف بها انفاس اي شخص قد يراها

« ليتني إستطعت تشجيع نفسي قبل سنوات ...لربما يهدأها هذا »

هذا شيئ طبيعي الجميعي يتمناه او ربما بعضهم ...نتمنى ان نتكلم مع نفسنا الصغيرة نشجعها او نبعدها عن خطأ غير مجرى حياتنا ...هذا شيئ بديهي ولاكن البعض يضن ان هذا طفولي ولاكنه يشعرنا بالرضا .....هذا جنون ...

فتكذيب الحقيقة لن يغيرها و رؤيتها من عدمه ليست العامل الرئيسي في تصديقها ...نحن اليوم نعيش في عالم يعتمد على الحقائق الملموسة فقط لذا ركن الكثير قلوبهم و احاسيسهم على قارعة التجاهل و ركبو فلك العقلانية المطلقة و أبحرو في بحر الماديات الثابتة ظنامنهم أنها ستصل بهم لساحل الحقيقة ....

يوجد نفق مظلم طويل وفي نهايته صوء أبيض و التي هي الحقيقة المطلقة ...والأن امسكو يدي و يعوني اخذكم في رحلة طويلة قليلا  داخل طيات ذكرياتها ...سنتعرف في رحلتنا هذه سخصيات و أحداث تساعدنا للوصول لوجهتنا المحددة ...الحقيقة


سأسرد لكم حياتها الغريبة والتي لا يعرفها احد إلا وطايا قلبها وخلايا عقلها التي لا تتوقف عن التذكر










هذا هو الفصل الأول من روايتي Red Moon Dancer أتمنى انه ينال إعجابكم  و إبتداءا من فصل الثاني راح يكون فلاش باك ...قراءة ممتعة

وداعا اميراتي ❤️✨

Red Moon Dancer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن