اشعر ان الماء يغطي وجهي ...
هل كان كل شيئ حلم ...
مالذي يحدث هنا ...
فتحت عيناي بكسل وإذا بي اجد شخص يقف أمامي
. دعوني اصف شكله او بالأصح شكلها إمرأة عجوز قبيحة الوجه بإبتسامة مقززة
فتحت عيني بصدمة« من انتي ؟»قلت ذلك بينما ارمقها بنظرة إستغراب
« هاه هل جننتي أخيرا »قالتها بنظرة تسلط و تعجرف .
حاولت ان استوعب موقفي وأين انا و أين هذا المكان
بدأت ذكريات بولوج إلى مخيلتي لقد كنت طالبة عادية في الجامعة تدعى يون وونج و كان روتيني اليومي عبارة عن دراسة ولكن اصبحت مهتمة في هذه الايام بالروايات في ذات يوم جذبني غلاف رواية لذلك إشتريتها بدون تردد وبعد قرائة بعض صفحات منها اصبحت مهووسة بها . كانت تتحدث عن إنقلاب الدوق على العائلة الإمبراطورية و قضاء على شرور الإمبراطور و أعماله القذرة و إستولى على عرشه و أصبح إمبراطور للدولة . أعجبني موقفه النبيل او لنقول الحقيقة اعجبني شكله الجميل ففوق ما إنه قوي فمضهره تعقيم للعين بحد ذاته . و عندما ختمت قرائة الرواية دخلت في موقع لقراء هذه الرواية فجذبني تعليق وقعت عليه عيني
« إذا كنت تريد ان تدخل إلى عالم الذي تريده إضغط على هذا الرابط »
قلت في نفسي أنه يقوم بحيل مبتذلة لكي نرى إعلانه ولاكن الفضول تملكني فضغطت عليه
و فجأة اصبحت شاشة هاتفي سوداء . ضننت ان هاتفي تم إختراقه ولاكن لم اكمل تخيلاتي وإذا بي اجد الضباب ينقشع في الغرفة يخرج من هاتف و ضل يعلن وجود شخص في الغرفة
تجمدت عروقي فالخوف دب في جسدي . أضهر ذالك المخلوق شكله كان ذو بشرة سمراء و عيون صفراء ذهبية كخيوط الشمس و شعره اسود قاتم ساكون كاذبة إن اخبرتكم انني لم اعجب به
« مرحبا ايتها البشرية . لقد قمتي بإستدعائي لنقلك للعالم الذي تريدينه لاكن تذكري لايوجد شيئ في العالم بدون مقابل لذا هل تريدين ذالك .......ام لا »
قال لي ذالك الكلام بينما ينضر لي بسخطنظرت له بشك فشكله لا يبشر بالخير لكن تذكرت انني لا املك شيئ ليأخذه فلا عائلة ولا أصدقاء انا اعيش وحدي في شقة صغيرة لذلك لا يوجد شيئ اقلق عليه
اجبت بسرعة وبلا تردد ويا ليتني لم اجبه
« نعم اريد ذالك و خذ مني ماتريد »إبتسم بشر و تضح في النهاية انه شيطان قائلا طلاسم غريبة ثم قال لي شيئ جعلني اندم على ما قلته « حسنا ايتها الإنسية سوف اخذك للعالم الذي تريدينه لكن سوف نأخذ جسدك قربانا لملكنا »
« لا ..لا اريد ذالك ..لا اريد ان اكون غذاء لشيطان» قلت بفزع و الخوف يقشعر بداخلي فلا احد معي كيف اطرد هذا الوحش من شقتي ماذا افعل
فلينقذني احد...
« لايمكنك التراجع الان فلقد وافقتي مسبقا وهذا الختم دليل على ذالك » قال ذالك بمكر بينما يأشر يده على ضهر يدي
وعندما القيت عيني عليها وجدت علامة جمجة حمراء
« ماهذا ما هذا الشيئ الذي علا يدي » قلت بفزع« هذا دليل على ان جسدك اصبح ملك لملكنا وتلك العلامة دليل على ذالك .... المهم الان اخبريني ما العالم الذي تريدين الذهاب إليه او موت مباشرة »
هذا بالتأكيد حلم ...
حلم غريب ...قلت هذا محاولة تهدئة نفسي من هول المشهد ثم جمعت رباطة جأشي و قلت
« خذني إلى عالم رواية الحياة او الموت » قلت هذا بينما احمل روايتي المفضلة بين يدايوفجأة اغمي علي ...
________________________________________________
إستوعبت الموقف الذي انا فيه و رمقت الخادمة بنضرة سخط لدرجة انني لمحت يدها ترتعش قليلا
« قولي لي ماهو إسمك ؟ » سألت مخاطبة الشخص الواقف أمامي بنبرة تخلو من اللطف
« أدعا يولا » أجابت الخادمة بشيئ من شك و توتر لا أفهمه . لماذا تخاطب خادمة سيدتها بهذا الشيئ
« أرى أنك بدأتي مرحلة الخرف بالفعل ... منذ متى كان الكلب يرفع صوته على سيده .. او يبدو لي أن الكلب يحتاج إلى تأديب لكي يعرف موقعه ... ما رأيك ؟» قلت لها بنظرة سخط و تعجرف فكيف لعاملة مثلها أن توقظني بهذه الطريقة
« أخرجي الأن ...اوه و قبل ان تخرجي أحضري لي ورقة و قلم » قلت لها ذااك بدون ان أنضر لها حتى فهي لاتستحق رؤية عيناي على اية حال
أحاول تصفية ذهني ....
فكل الأفكار متلخبطَ الأن ...
لم أعتد العييش هنا ...أو في هذه العائلة ...
أنا أشعر بالضياع ...
لقد نسيت نفسي كأني لم أكن هناك من قبل...
« حاضر أنستي »
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•وهنا نكمل فصل الاول يا اعزائي القراء كانت هذه ذكريات بطلتنا قبل ان تتجسد ارجو ان ينال الفصل إعجابكم و ان تضغطو على علامة النجمة لكي استمر في نشر هذه الرواية
و نلتقي في فصل اخر
وداعا أميراتي ❤️
أنت تقرأ
Red Moon Dancer
Paranormalان تستيقض في عالم روايتك لهو امر غريب جدا لاكن لازلت احاول التعود عليه . لاكن لا استطيع تغيير اراء عصر لم يصله تطرو قط . ومازلت احاول جاهدتا تغيير مجريات القصة لانقذ نفسي و الاشخاص تلمحيطين بي " اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك "