_كما تَدينُ تدان_
_____________________☆_____________________
يومٌ ممطر آخر
-روسيا-
9:05أمامَ شرِكة Roiyal للمُجوهرات صوتُ محركِ سيارةٍ فاخرة طغىَ على المَكانِ ، نزَلت شابة بحسَدٍ ممشوق ، سمراءَ البشرة قليلاً مِن سيارتهَا تخلعُ نظاراتِها الشمسية كاشِفتًا عن عَيناها السوداء
كانت ترتدي بِنطالاً أسودً فضفاضً بِرفقة قميصٍ بني يُبرز سرتهَا ، وحذاء رياضي أسودا كذلك
جَالت بحاذِقتيها على المارِّين من أمامِ الشركة ، مِنهم من يمشي بخطواتٍ سريعة آثر تأخره عن عمله ،مِنهم شخصياتٌ هامة تُشارِف على الدخول للمبنى فارِع الطول ، كل مِنهم و ظروفه
وفي هذه الأثناء تقدمتْ إيلينَا بخُطواتٍ متوَازنة للأمام ، سُرعان ما إنحنى لها حراس البوابةِ بخفة فورمَا لمحوا جسدهاَ يتقدم مِنهم
توقفَت في البَهو تحديداً عند مركزِ الإِستقبال جاعِلةً من الفتاةِ المواتجدة هناكِ
ترفعُ بنظراتها لها"هل الرئيسُ موجود؟"
سألت إيلينا الفتاة جاعِلة من الأُخرى تحمل الهاَتِف الأرضي تَتصل بسكرتير الرئيس ثم اغلقت الهاتف بعد بضعَ ثوانٍ قد مرت
"نعَظ آنستي ، هو بإِنتظارِك في صالة الأحلام"
أومئت المعنية تُغادر متّجهةً إلى مكانِ والِدها ، توقّفت عِند البوابةّ الزجاجية التي تَمنعُ رؤية ما بِداخِلها
فتحتِ الباب كاشِفةً عن قاعةٍ كبرى ، يَتواجد بِها عددٌ قليل مِن الموظفين أَغلبهم إناثً ، كانت القاعة عبارةً عن صالةٍ يتوسطُها طاولةُ رُخامية تضُم العديد مِن الأجهزة حديثة الطراز
مع تصميماتٍ لمُجوهراتٍ عدة ، وفي كل ركنٍ من القاعة تتواجدُ طاولة صغيرة فوقَها مكعبٌ زجاجي يحتَوي على مجموعة مم مُختلف أنواعِ الجواهِر ، ضوءٌ أزرقٌ خافت يطغى على المَكان
كما أن درجَة الحرارةِ مُنخفضة قليلاَ ،
تحتوي القاعة على خمسة أقسام
القسم الأول مسؤول عن نظام الحِماية داخل الشركة
القسم الثاني مسؤولٍ على بنودٍ وسنادتٍ لتهريب الألماس
القسم الثالت يتضمن رجُل في الثلاثِنيات مسؤول عن الخزنة المَالية
أما القسمين المتبقيين فارغين تماماً
دَخلت إيلينَا إلى القاعة ، توجهت نحوَ الرئيس أندرو الذي إستقبلها بوجهٍ متهجم، إختفت إبتسامَتها لتحل في مكانها ملامح جادة"هلا فسرتي لي ما الفوضى التي أحدثتيها؟ أولا خسَارتك أمام مينيرفا سالفادور ، ثانِيا مُحاولة إغتيالها في الحفلة ، وحفلة مَن ، حفلة والِدك الذي أقامَها لإشغال الإعلام عن خسارتك الشنيعة"
أنت تقرأ
Aerfen || آيرفين
Action______________ قَد ترى السُّم دَاخِلَ أَنيَاب الأفَاعِي ، أو في لَدغَةِ عقْربٍ ، حِينَ يمسُّك تغْدوا جسدًا بلا روحِِ ، لكِن في بعضِ الأَحياَن يكمُن داخِل أروَاح بعثَرها شيْءُُ يدعِى ب 'القَدر' ، ليجعلَ منهُما سافِلانِ مُقارنَة بِمحيطهِم دَاخِل حلبَ...