وهل ستنسى كما لم تكن

179 3 2
                                    











يقول لي تايهونغ كل راكب سوء بقطار أو حافلة أو سيارة أو دراجة يعود بكل مرة من نفس الطريق التي ات منها و يعود مرار العائدين للأوطنهم

حيث أن الأمر مشابه للأمس يمكن أن تتغير الشوارع و يمكن ان يذهب الناس يمكن أن تبنى و تهدم بيوت

لكن المكان سيبقى نفسه


اقترب جونغكوك مني خطوات هادئة بملامحة باردة

أخذ بيدي بين أضلعه كان الحضن الخالي من المشاعر المزيفه

لكن كوني غريبة كليآ عنه كيف أشعر به

كان يمسح على رأسي بيديه ناضرآ لعيني و يديه تمسك خدودي

كان لا يضهر لي سوى عينيه المليئة بالدموع و الصدق و المحبة

كانت عيونه تقول كل شيئ

كانت عيونه تجلب لي التوتر و لا أستطيع الإبتعاد و لا الإقتراب مع أن لا متر يفرقنا

كانت أنفاسنا مقابلة لبعضها

روحه منطفئة و أشعر أن الحزن يسيطر على بدنه و عيونه

my preyWhere stories live. Discover now