سر الذئب الاشقر (متوقفة)

4

الكاتبة pov :

بعد ذلك اليوم الذي بكت فيه سومي اصرت على مبيت اكيرا معها لترضخ بذلك على ان تبعد فيلاكس عنها و قد حدث ذلك تحت انزعاج فيلاكس

سومي pov :

استيقظت مع شروق الشمس لاقوم بالروتين الصباحي حيث اركض ثم استحم و اعد الفطور

وجدت فيلاكس مستيقظا عندما خرجت من الغرفة فقد جعلته ينام بغرفة الجلوس من اجل اكيرا و لا اكذب انه انزعج كثيرا فهو دائما ما ينام معي، بصراحة اصبحنا مقربين و نحب بعضنا

ذهبت اليه و جلست على الارض بقربه ليشيح بنظره للجهة الاخرى

تنهدت ففيلاكس عندما يفعل ذلك فهو منزعج مني ابتسمت و قلت له و انا امسح على رأسه

سومي : اعلم انك منزعج مما فعلته لكن ماذا افعل؟ اكيرا لديها فوبيا من الكلاب و انت مثلهم

لم يلتفت لي لذا قمت بمسك رأسه و ادارته لي لاقول كمحاولة لمصالحته

سومي : لا تزال منزعج اذن لنقوم بسباق ركض و ان فزت سافعل ما تريده

حسنا انا اعلم انه سيفوز ففيلاكس سريع ففي كل مرة اركض معه يفوز علي فقط قلت ذلك لاحمسه و بالفعل نجحت حيث رأيت لمعة بعيناه

الكاتبة pov :

خرجت سومي مع فيلاكس للساحة الخضراء قرب منزلها و قبل الغابة

اخذت نفسا عميقا لتقول

سومي : هيا بنا

لينطلقا ركضا و الافضلية كانت لفيلاكس و لكن هذه المرة لاحظ فيلاكس انها تضع طاقتها كاملة بالركض و كأنها تخرج الطاقة السلبية في الركض

سومي pov :

كنت اركض بقوة و سرعة غير ابية بتعرقي و نبضات قلبي و تنفسي السريع حتى انني لم اشعر بالالم و التعب فقط كل ما اريده هو اخراج ما بداخلي باي طريقة و الطريقة الوحيدة المتوفرة لدي هنا هي الركض

بينما لا زلت اركض تعثرت لاسقط ارضا عوضا عن تألمي اذا بي اجد نفسي انهض و اصرخ بكل قوتي

لم اتوقف عن الصراخ حتى ان اكيرا قد استيقظت و اتت الي تحتضنني و رغم هذا لم اتوقف لا ادري لما لا اتوقف و لكن ان توقفت فهذه الرغبة و التي هي الانتقام قد تجرفني لاصبح سفاحة فانا اعلم جانبي المظلم ففي بعض الاحيان اتحول لشخص اخر اعمى لا يرى امامه غير ما يريده الان

بعد هذا الصراخ بدأت اشعر بالتعب ليرتخي جسدي الذي كنت قد شددته بالكامل، قبضتاي، عضلاتي حتى عروقي برزت سمعت اكيرا تقول لي

اكيرا : هيا لندخل فانتي قد انهكتي نفسك حد الموت

كنت ساتحرك رغم تعبي لكنني فجأة احسست بانني اجلس على شيء لاجده فيلاكس قد حملني على ظهره و لا ادري كيف فعلها

احمريت جراء ادراكي انني كنت اقف وقدماي متسعة كانني اخرج طاقتي في قصص الخيال و بالفعل اخرجتها بشكل اخر لكن ذلك الذئب جريء و ماكر و خبيث و ذكي استغل هذا و زحف تحتي ليقف و اكون جالسة فوقه

لم اشعر بنفسي غير انني اتمدد بجذعي العلوي معانقه فيلاكس اخبء وجهي في فروه الناعم

الكاتبة pov :

بعد ان دخلوا تمددت سومي بالاريكة بينما ذهبت اكيرا لتعد الطعام

بينما هم يتناولون الافطار قالت اكيرا

اكيرا : صحيح حراسي سيأتون

سومي باستغراب : حراسك؟

اكيرا : اجل فقد توليت ادارة شركات ابي و لهذا لدي حراس و بالمناسبة ما رأيك ان تصبحي سكرتيرتي الخاصة

سومي بفرح : حقا اكيرا؟

اكيرا بمرح : قطعا اجل و لكن يتوجب عليك العودة لطوكيو

سومي بتردد و هي تنظر لفيلاكس : و لكن ماذا عن فيلاكس لا استطيع تركه و ربما هو لن يقدر على العيش هناك

اكيرا : لا عليك ساتدبر امر ذلك

سومي بسعادة و هي تعانقها : انتي الافضل

اكيرا بضحك و هي تبادلها : هاقد عدتي لسومي التي اعرفها

ما ان انهت كلامها حتى رن جرس الباب لتقول

اكيرا : اكيد انهم هم

لتنهض و تذهب لتفتح و معها سومي و فيلاكس ليظهر اربع شباب وسيمين منهم المرح و اخر هادئ و اخر جادي و اخر جانح و هنا اتسعت عينا فيلاكس ليقول بتخاطر

فيلاكس : رفاقي