الفصل الأول والأخير ❤

6 2 1
                                    

رجعنا بقصة جديدة من كتاباتي ...
متنسوش تعليق حلو وتصويت وربي يفتح عليكم🌸
الصلاة أولاً ....صلوا على النبي ...
...............................

حاربتُ أهلي كثيراً كيّ أكمل دراستي بالخارج ،كنتُ مستعداً

لأدفع عمراً كاملاً لتحقيقِ حلمي .

وافق أهلي بعد عدة محاولاتٍ وعلى مضض الذهاب ،و بالفعل ذهبت أنا وأصديقائي إلى بريطانيا لنكمل دراستنا في التجارة ومجال الأعمال .

نجحنا وتخرجنا وبدأنا أعمالنا كنا أول شبابٍ متحمسين لجمع الأموال ،ونسينا أنفسنا ونحنُ في هذا العالم! نسينا حتى خالقنا!

في الحقيقة أنا لم أكن أومن كثيراً بما يفعلون من عبادات حتى عندما كنتُ في بلدي كنت لا أصلي؛ أنا مسلمٌ بالإسمِ فقط" ، وفي رمضان كنتُ صائماً مثل الناس فقط بدافع الخجل من أنني الوحيد الذي يفطرُ في أيامٍ مُباركة .

لم يؤنبني ضميري كثيراً فأنا أظن أنها مجرد أساطير ليتني عرفت قبل هذا! .

بعدما حققنا نجاحاً باهِراً ،تمكنا من إيجاد صفقة العمر وهي بيع الأسهم التي لدينا ،غامرنا بمالنا وأسهمنا وفي لحظة حدث شي غير متوقع ،

خسرنا! .

خسارتي الأسهم كانت خسارة حياتي كاملة فأنا أسستُها على المال والاعمال فقط .

فلنقل :أفلسنا!.

عاد صديقي إلى موطنهه وقرر ألا يكمل ما بدأهه وأنه سيعترف بالهزيمة ،آما الآخر حدث له أمرٌ لم يخطر ببالنا

كنّا نحنُ الثلاثة لا نصلي وأحياناً نستهزئ بأي أحد ينصحنا بذلك كان أيمانُنا أضعف ما يكون للأسف .

صديقي الذي كان دائما بشوشاً مرحاً وخلوقاً كان دائما يعطينا الطاقة الإيجابية لنكمل ما بدأنا ولكن عندما قررنا أن نجتمع في غرفتهِ لنقرر مصيرنا إما العودة أو البقاء

طرقنا على بابهِ كثيراً ولا من مُجيب!

أتصلنا بهِ وصوت هاتفه يأتينا من الغرفة ولايجيب

لربما نائم ...

قررنا في النهاية أبلاغ موظفي الفندق فأحضروا مفتاحًا أحتياطياً و فُتح الباب وليتهُ لم يُفتح ...

رأينا صديقنا الذي كان معنا من الأعدادية على مرور السنوات بحلوها ومرها معلقاً بحبل يلفُ عنقه

صديقي اللطيف ..لقد إنتحر!

حزنا عليه كثيراً وبعد فترة رحل صديقي الآخر كما قلت إلى بلدنا ،

وأنا آهٍ على حالي وما آل إليه، دخلتُ إلى المُخدرات والجرعات وما يلزمها من النسيان المؤقت!

ظننتُ بأنني سأرتاح إلى أن أكملت أخر فلس لدي!

عانيتُ كَثيراً أظلمتِ الدنيا في وجهي،

عودة بلا رجعة (درس من قطة)❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن