الفصل الثامن عشر 🖤✨

87 4 0
                                    

الفصل الثامن عشر 18....

( فيليكس )

يومان قد فاتا ولم يستيقظ للأن ... غيبوبة طويلة ..قصيرة... لا يعلم اي من أطباء هذه المشفي ستكون من بهم ... مينهو كان متابع لحالته طيلة هذه اليومان كان القلق والحزن والخوف يرتسمون علي وجهه كل مرة يدخل فيها لغرفته كان خائف أن يكون آخر مرة يدخل فيها الي غرفته كانت نبضاته غير مستقرة و انقطع نبضه مرتان ولكن رجع له في اللحظات الأخيرة هذا ما كان يفكر به مينهو في الآونة الأخيرة وكان يقول لنفسه نبضاته توقفت ثلاث مرات فهل يوجد انقاظ له في الرابعة أن حدث ذلك وأن حدث كيف سيخبر هيون بذلك كيف سيتخطاه وكيف سيتعامل معه

" مينهو كيف حاله اليوم ؟!! " أردف تشان الذي جاء من العدم ومن شرود مينهو الشديد لم يلاحظ وجوده من أكثر من عشر دقائق في الغرفة

" كما تري جيدة وسيئة لا نعلم ما سيحدث له في غضون دقيقة ممكن أن يفارق الحياة نبضاته غير مستقرة وهذا سيقودني للجنون" أردف مينهو مع نظره المتركز علي فيليكس

" اهدأ فقط سيكون بخير لا تقلق وسيرجع معنا مرة أخري .... اخيك مهمته اليوم لن تذهب الي المنظمة فهم سيتحركون بعد ساعة " أردف تشان ببعض الحزن

" آههه لما تذكرني تشااان أنا الآن في أشد حالات خوفي هيون لديه فوبيا من البحر تعلم ونحن صغار الحادث الذي مر به ليس سهل لم ينجح الأمر معهم أرجوك تشان خذ هان واذهبوا معهم وان رفضوا اذهب دون علمهم " أردف مينهو وملامح الخوف والحزن تملأه

:flash back hyunjin

كان في صغره حين كان في العاشرة من عمره كان أبيه يمتلك الكثير من الأعداء وكان (يانغ ڨيرنون ) أشد اعدائه

وفي يوم حين عودة هيونجين من مدرسته من المفترض عودته مع مينهو الي المنزل كالعادة لكن لكون مينهو في هذا اليوم كان يمتلك اختبار لأنه تغيب في ليلة أمس فلهذا امتحن حين حضر فأضطر للعودة وحده فحين ابتعد عن مدرسته داهمته سيارة سوداء ونزل منها رجلان يضعف حجمهم عشرات مرات من حجم هيونجين اقتربوا منه بوتيرة سريعة ووضع أحدهم منديل ابيض علي فمه مما جعله يفقد الوعي

استيقظ هيونجين من تخديره تقريبا بعد ثلاث ساعات

فتح عينه ببطء وكان نظره مشوش لكن مع الرمش عدة مرات بدأ نظره في الثبات ورأي أنه علي حافة يخت كبير جدا وكان مربوط الايدين ورجليه أيضا و ڤيرنون يجلس أمامه

" من انت واين أنا " أردف هيونجين ببعض الخوف من المعروف عنه بالشجاعة وعدم الخوف مدار حياته فهو لا يهاب شئ من صغره لكن هيئة ڤيرنون ارعبته

" اولا أنا يانغ ڨيرنون الد عدو لوالدك .... اما اين انت فكما تري انت في أعماق البحر وان نفذت خطتي ورميتك هنا فلن تنجوا ابدا ايها الصغير اللطيف " أردف ڤيرنون بنبرة خبث نهاية حديثه

رغم صغر سن هيونجين ف كان ذكي وكان يتصرف بحكمة احيانا عن أخوه الأكبر فلهذا موقف كالذي فيه سيتصرف به وكأنه في الثلاثين من عمره بحكمة وذكاء شديد وتدقيق في كل حركة وكلمة تقال حتي يحسم أمره

" ماذا تريد مني انت ؟! " قال هيون بوجه غاضب وعاقد حاجبيه معا

" لما لسانك سليط مثل أبيك اني لي اسم ايها اللعين ما انت هذه ... وآه ماذا اريد منك هو أن اقتلك ل احرق قلب ابيك عليك واحول حياته الي حجيم مثل ما فعل بي و بأخي قتل اخي بدم بارد أمام عيني فقط لأني لا اريد العمل معه لأني لست حقير مثله هو وعمله هو يريد الاذي لكل من حوله وها أنت واخيك بعد قليل ستكونوا في هذا الاذي الذي رسمه ابيك ويقع به كل من يعرفه
"
قال ڤيرنون بصوت عالي أجش متعصب

اكمل بعدها جملته بصوت يكسوه الانتقام والغضب " كان من المفترض أن يكون اخيك معك الان ولكن لا تقلق سيأتي بعد قليل لتذهبوا للجحيم معا حتي لا تفترقوا في الآخرة أيضا فسأحرق قلبه علي طفليه الصغار معا وليس واحد فقط فأنا لست عديم القلب لهذه الدرجة اعلم انكم لا تستطيعان ترك بعضكم البعض فلهذا لن استطيع ان اري أحدا منكم يتعذب من فكرة أن اخوه الآخر قد قتل " اكمل جملته بكلمته الأخيرة ومعها صر علي أسنانه

أثناء كلامه ذلك والذي كان يستمع إليه هيونجين بأنصات واحس أنه ليس بقاتل أو شخص مؤذي ( وهو كذلك ) من نظراته حين يذكر سيرة الإخوة و كلامه الذي يوحي أنه تم اذيته بشدة من طرف ابوهم فهو يريد الانتقام ليس يريد أذية اطفال ابرياء وليس لهم صلة بما حدث لكن يريد الانتقام وأخذ حق أخيه مهما كان الثمن

" اتركوونييي ابتعد عني ايها الحشرة " أردف مينهو الذي كان يمسكوه بصعوبة من شده فركه و تحركاته العشوائية ليتركوه

ما أن تلاقت عينه مع أخيه حتي صرخ بأعلي ما لديه قائلاً " لما اخييي هنا ابتعدوا عنه أقسم أن مسستوا شعرة منه لن ارحمكم ابدا "

" تؤ تؤ تؤ عزيزي الصغير أنت وهو سترحلون عن عالمنا سويا لن احرمكم من بعضكم ابدا ايها الصغار " قال ڤيرنون وهو مقرب وجهه من مينهو والذي في اقل من ثانية كان أعطاه ضربه في أنفه بمقدمة رأسه ( لينو الي ضرب ڤيرنون ) تراجع ڤيرنون للخلف اثر الضربة فرغم صغر سن مينهو والذي يمتلك اثنتا عشر عاماً فهو قوي الجسد وثابت في أفعاله الدفاعية مثل هذه

" ارموا هذا الحقير في المياه هيااا ليصارع الموت وبعد ذلك ارموا هذا الفتي ورائه "أردف ڤيرنون بغضب بينما ضرب مينهو بمعدته بقدمه قدمه انتقاماً لما فعله

" ارجوك لا لا لا تقتله اترجاك اتركه " قال هيونجين بدموع علي منظر أخيه فمن اثر الضربه بدأ مينهو بالسعال وإخراج الدماء من فمه لقوة الضربة

امسك ڤيرنون فك هيونجين بقوة وضغط من جانبيه عليه قائلاً " لم يستمع ابيك الحقير الي رجائي حين كان سيرمي اخي هنا ايضا لما استمع ل رجائك فهذا سيكون عادل جدا هذا نفس المكان الذي رمي فيه اخي حتي غرق وهذا ما سأفعله بكم ايها الحمقي " صر علي أسنانه نهاية الجملة ودفع هيون من فكه للخلف

اقترب رجلان من رجال ڨيرنون الي هيون أخذوه الي حافة اليخت حاول دفعهم لكن هم أضعاف بنيته عشر مرات لكن لا فائدة فجأة دون شعور منه وجد نفسه بين الهواء

وقع في مياه البحر المالحة العميقة والتي تسحبه الي أسفل بسبب القلادات المقيد بها فهي ثقيله تجعله يهبط أسفل بسهولة

........................






منظمة ألفا/Alpha orgnization حيث تعيش القصص. اكتشف الآن