One shot / P2

1 0 0
                                    

بعد رحلةً طويله وتحمل دام لأكثر من عام و رُغم زهرة شبابي استسلمت لهذه الحياه التي لا تسمى حياه بالنسبه إلي احلامي هدمت قبل ان احققها وطموحاً كُسرت قبل ان انمِيها في هاذا العالم القاسي الذي لا يعرف الرحمه فقط تهمه المكانه والسلطة .
عند رؤيتهم شخصاً مثلي ضعيفاً هاؤلا الاشرار بداؤ بالتهجم والضحك علي وكأني سلعة يهينوني بكلامهم السام واشخاص يضربوني فقط لتفريغ غضبهم علي هاؤلا لا يعرفون الانسانية ابدا

في هاذا العالم لم اكن اريد الكثير تمنيت شيئا بسيطاً : ان اعيش مثل اي فتاة في هاذا العالم تتلقى الحب والحنان من والديها فقط
ياترى ؟ ماهو ذنبي الذي ارتكبته لأستحق هاذه المعيشه في النهايه جعلت مني هاذه الحياه وحشاً لااعرف معنى الحب اومعنى الطيبه فقط ما يهمني هو ذاتي  لهذا لا احد لديه الحق ان يغضب حينما افعل شيئا لا يعجبه ف انا لم اتلقى العطف يوماً بل عكس ذلك

القسوه
الغضب
التعذيب
الاعتداء

كلها ذلك عشته كنت اعيش في جحيم في منزلي الذي يفترض ان يكون هو مكاني الامن لكن كان مكان خوفي وبكائي حتى جفت دموعي وتبلدت مشاعري ولم اعد اشعر بشي داخلي نعم اظنني مت من الداخل وبعد مافعلته قبل ان اهرب من المنزل كان دليلا على موت ضميري حتى عندما حاولت ان ابدا من جديد رفضت الحياه ذلك وجدت نفسي الان اقف على حافة الجسر الذي كنت اراه جميلاً
بسبب غروب الشمس تمنييت علاقل ان ارى الغروب لأخر مره ولكن لا داعي لذلك سأنهي حياتي بمكان جميلاً كهذا ..
________________________________

المياه بارده ربما لبرودة الجو اشعر بأني اطير ربما لخفة جسدي النحيف ارى الشمس تختفي شيئا .. فشيئا الان اشعر بالدفئ ربما بسبب المياه التي دخلت في جوفي انا لا اعرف السباحه لذا لا امل بالرجوع رؤيتي تنعدم تدريجياً .. اغلقت عيناي لم اعد اشعر بما حولي هل مت ؟

( في زوايه اخرى )

بينما كنت جالساً احتسي كوباً من الشاي بينما افكر بعملي كوني احتاج الى حارس شخصي سري يحميني بالخفاء من اعدائي كنت افكر كثيرا ولكن قطع حبل افكاري تلك الجلبه التي احدثتها النادله بينما تضرب احد الجالسين بصحن زجاجي بقوه بلا خوف
جعلتني انصدم من قوتها رغم نحافة جسدها وبنيتها مما جعل عيناي المصدومه لا تكف عن النظر إليها
رايتها تخرج بعد صراخها على المدير لأهرع وراها مسرعاً  لا اعلم لما ولكن تحركت تلقائياً من نفسي ارى انها اختفت هي سريعه حتى لم تكن ملاحقتي لها سريعه كانت تتفوق علي بذلك اتت فكره في راسي وانا اركض تجاها مما جعلني اريد التكلم معها ليقاطعني

َالمُهّمْة الاًخيِرَهْ . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن