عاد من عمله مبكراً وفي نيته أن يحضر مفاجأة لزوجته بمناسبة عيد زواجهم السادس والذي يكون غداً ولكنه أحب أن يفاجئ زوجته اليوم أيضاً لأنها لن تتوقع ذلك
جلب معه الأزهار والهدايادخل القصر ونده للخادمة لتساعده في الانتهاء مبكراً من التحضيرات
هي في الواقع كانت رئيسة الخدم ولكن لطالما اعتبرها جونغكوك والدته الثانية ف هي من اعتنى به عندما كانت والدته مشغولة باهتماماتها التي لطالما اعتبرتها أهم منه"آه بني صحيح الغد هو عيد زواجكم السادس"
"نعم لذلك يجب أن ننتهي بسرعة من التحضيرات للمفاجأة"مشى آخذاً خطواته باتجاه غرفة نومهم
ولكنه توقف فجأة"آه ويمكنكم اعتبار اليوم إجازة أيضاً فليرحل الجميع"
ومضى الوقت, انتهى من تحضير غرفة النوم
قام بنثر الزهور على السرير
وضع الفستان الذي قام بشرائه وجلس في غرفة الجلوس منتظراً زوجته سيلينازوجته كانت أمريكية تعمل كمحامية لأكبر شركة محاماة في لاس فيغاس
أما هو فمصمم أزياء يملك شركة ملابس وتعد من أشهر الشركات في الولايات المتحدة الأمريكيةكانت الساعة قد أصبحت الحادية عشر ليلاً بالفعل
وهو لازال منتظراً زوجتهسمع صوت الباب يُفتح بواسطة زوجته
نهض من مكانه ليسير باتجاهها
قام بحضنها وتقبيلها بشغف ولكنها قطعت القبلة سريعاً
"عزيزي أنا متعبة جداً اليوم كان لدي العديد من العمل"
"لنصعد لغرفتنا"
"حسناً عزيزي"
صعدت وصعد هو خلفها متشوق ليرى رد فعلها على المفاجأة
ولكنه صُدم حين قامت بإبعاد الزهور ورميها دون أدنى اهتمام
ونامت دون أن تعطيه أي اهتمام غير منتبهة للفستان الذي كان بجانبها"عزيزتي لقد جلبت لك فستاناً كهدية"
"ما المناسبة؟"
"أتمزحين؟"
نفت برأسها ليقول هو "بدون مناسبة فقط أعجبني"
"لا يمكن أن أرتديه"
"ولما؟"
"أنا محامية لا يمكن أن أرتدي هذه الملابس لا تليق بي وبمكانتي"
وقف صامتاً لدقائق لينطق بعدها
"أوه أعتذر لم أعرف هذا"
"لا مشكلة, تصبح على خير"
نامت هي بينما تركت شخص خائب
نزل باتجاه غرفة الجلوس ولكن رنين هاتفه قاطعه
"نعم يونغي"
"سنذهب للسهر بالملهى, تريد القدوم؟"
كان على وشك الرفض
نظر باتجاه غرفة النوم مفكراً
"حسناً"
"أوه عظيم سأرسل العنوان"
دخل غرفة النوم ومن ثم غرفة الملابس ليبدل ثيابه ويخرج
__________
دخل جونغكوك إلى الملهى باحثاً عن رفاقه حتى وجدهم
جلسوا لوقت قصير يتحدثون ولكن أوقفهم صوت شخص يتحدث في مكبر الصوت
"والآن نقدم لكم من انتظرتموه طويلاً, رجاءً رحبوا معي بتايهيونغ"
"هل هو مغني؟"
تساءل جونغكوك
ولكن تمت الإجابة على سؤاله سريعاً حينما صعد على المسرح شاب فاتن وبدأ بالرقص بحركاته المثيرة ليبدأ بإزالة ملابسه بالتدريج
غير منتبه للذي كاد فكه يلمس الأرض
ليهز جونغكوك رأسه سريعاً طارداً الأفكار التي بدأت بالتجمع في مخيلته
"يبدو أنه أعجبك"
"ماذا تقصد نامجون؟"
"جونغكوك أنت تعلم قصدي"
تحدث نامجون محركاً حاجبيه للأعلى والأسفل ليستفز الأصغر
"نامجون لابد أنك فقدت عقلك، أنا واللعنة مستقيم، كما أنني متزوج"
"حسناً حسناً"
قال نامجون رافعاً يديه باستسلام
في هذا الوقت كان تايهيونغ قد أنهى رقصته وذهب يجلس عند البار منتظراً بدء عمله في الغرفة الخاصة بعد قليل
كان يجلس محدقاً بشخص واحد
"اللعنة كيف له أن يكون بهذه الوسامة"رفع جونغكوك عيناه لتقع في عيون الراقص ليراه يحدق به بشرود
نفض تلك الأفكار من رأسه مقرراً الرحيل
مشى باتجاه الباب ليشعر بيد تمسك يده ليتوقف
استدار وصُدم لأن الواقف خلفه لم بكن سوى تايهيونغ
"مرحباً أنا تايهيونغ" قال تايهيونغ مادّاً يده ليصافح جونغكوك
ولكن جونغكوك ما كان منه إلا أن وضع يديه في جيوب بنطاله ناطقاً ببرود قاتل
"أعلم هذا"
شعر تايهيونغ بالخيبة ليرجع يده إلى الخلف
"أوه أعتذر على الإزعاج, ولكن لن أعمل لساعة أخرى ما رأيك بمشروب معي؟"
أدار جونغكوك ظهره "أعتذر عليَّ الذهاب كما أنني ...."
نظر لتايهيونغ الواقف خلفه بصمت
" لا أشرب مع راقصين التعري, وأنا مستقيم"
رحل تاركاً تايهيونغ يشعر بالخيبة والإهانة في ذات الوقت__________
قصة جديدة وباللغة العربية
بتمنى تدعموني لحتى ما أفقد الشغف
رح نزل بارت جديد بوقت قريب إذا كان في تفاعل
أنت تقرأ
you are my star / TK ~ أنت نجمي/ تايكوك
Fanficمتوقفة مؤقتاً هل من الممكن لزيارة عابرة إلى الملهى في لحظة غضب أن تغير حياة الشخص؟ تايكوك قد تحتوي على بعض مشاهد البالغين التي قد لا تعجب البعض الغلاف من صنعي