SHE IS MINE 01

6.7K 265 88
                                    

الفصل الأول | الهرب من البيت.


____________

في يوم عادي كباقي أيام المملة
التي أقضيها في حياتي الكئيبة
مع عائلتي الذين أكرههم كأعدائي حتى
إني لاقضي أوقاتي كباقي الفتيات من عمري
كل مايسمى بالمتعة و البهجة لا يوجد في قاموس عائلتي

حتى إني حاولت الانتحار مرة إلا أنني فشلت
في ذلك بسبب أخي المتسلط الذي
لايوجد معه شيء إسمه الخصوصية ،
يفتح باب غرفتي وقتما يشاء بدون طرق الباب حتى

لدي زوجة أبي هيونا فلقد ماتت أمي وأنا بشهر السابع من ولادتي لم أحس بطعم الأمومة قط

هيونا شخص لايطاق حقا أتعلمون
هي تعتبرني كخادمة لها ، بعض الأحيان
أشعر أنها تفتقر لشيء يدعى الأنسانية

أما ذلك جيونغ المدعو بأبي فإنه كابوس
يأتي ويضربني ضربا مبرحا بدون فعل شيء
ويفعل ذلك خصيصا في حالة سكره

و الجانب السعيد من حياتي هي صديقتي
ميرا والتي أعتبرها كأخت لي هي في الحقيقة
إبنة خالي كانت معي في السراء و الضراء و بهاذا
أعني الضراء فقط .

وفي هاذا اليوم وتحديدا سوف أهرب من البيت .

الساعة تشير الى التانية عشر بعد منتصف الليل
الجميع نائمون، هاذا الوقت المناسب للهرب
كنت قد جهزت حقيبتي وجهزت نفسي

نزلت من الدرج على أصابع أقدامي خائفة
أن تثير بعض الضجة ، صوت صغير يسبب
في إستيقاظ الجميع

كنت أتحرك بحذر لاكنني لم ألحظ وجود
تلك الطاولة بسبب الظلام ،
إصتدم كتفي بها ومن سوء حظي
كانت هناك مزهرية فوقها كادت تسقط
لاكنني حملتها في أخر لحظة

" متى وضعوا هذه هنا "

أكملت طريقي وعند وصولي الى الباب
أخرجت المفتاح من جيبي ،
فتحت بحذر لاكن لم أستطع منع ذلك

الصرير من أن يسمع

"اللعنة على هاذا الباب "

لم أستطع التحكم في أعصابي كان اللعن هو حل
الوحيد .
فتحته أخيرا ، خرجت و أغلقته بنفس الحذر

فور خروخي من عتبة الباب أحسست بحرية لاتوصف
حملت حقيبتي و ذهبت ركضا الى محطة الحافلة

كانت قد أخبرتني ميرا أنها ستنتضرني هناك
وبلفعل فور وصولي هناك وجدتها جالسة في المحطة
تنظر الى الساعة

SHE IS MINE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن