الفصل الثامن | الهرب .
_______________
فتحته و أول ما نقر عليه
إصبعي هو معرض الصورفتحت فمي مندهشت مما وجدت
الكثير و الكثير من الصور الخاصة بي
في جميع مراحل عمري إرتجفت يداي و أنا
أرى تلك الصورهذه عندما كنت في منزلي وفي غرفتي
كيف إلتقطها !
و أخرى في عندما كنت في المدرسة
و الاخرى في عيد ميلادي
صور في كل حالاتي إما سعيدة
أو حزينة أو غاضبة......الكثير من الصور الصورة الأخيرة كانت
عندما كنت أنا وميرا في مطعمكان هو ، الشخص الذي كان يختبئ
وراء الشجر يلتقط الصور خلسةوضعت يداي على فمي كي لا أصدر صوت
أخاف أن يسمعني رغم أنه ليس هنا في
السيارةكان هاذا أخر توقعاتي أنه هو ، ضننته
أحد رجالي أبي يتتبعني لاكن كان توقعا
خاطأالخوف أخذ طريقه الى قلبي لا أريد
أن أبقى معه لثانية واحد ، رجل
تعرفت عليه من عدة أيام فقط
أجد في هاتفه مجموعة من الصور الخاصة بي
في جميع مراحل عمري حتى إني
وجدة صورة لي عندما كنت أرتدي الحفاضات !أريد الهرب الأن لاكن أين ، أين سأذهب
وأنا لا أعرف أين أنا بتحديدإصفر لون بشرتي و يدي ماعدت أتحكم
في إرتجافها أنا خائفة ، خائفة جداربما هو قاتل وقد جمع علي معلومات
وأنا هي ضحيته القادمة ، لا هاذا
مستحيل كيف لجدي أن يثق في
شخص لايعرفه جيداربما يكون معجبًا سريا ، هاذا يفسر
تصرفاته وصور التي وجدتهاأرجو أن لا يكون الاحتمال الأول صحيح
إنه يتقدم نحو السيارة ، أطفئت الهاتف
ووضعته مكانه تنفست جيدا أخفف عني التوتر
كي لا يشك بشيءفتح باب السيارة ودلف يبتسم
وضع أكياس الطعام فوق حجري
وجلس يربط حزام الأمان خاصته
إلتفت إلي رافعا حاجبيه قبل أن يردف" هل هنالك خطب ما ،صغيرتي "
رفعت يدي أنفي له أرجو أنه لم يلاحظ
إرتجافها" لا ، لايوجد أي خطب أنا بخير "
ملامح الشك إرتسمت على وجهه ، حاول
النبش في الموضوع لعله يعلم شيء
وضع يده على وجهي يتفحصه
أنت تقرأ
SHE IS MINE
Romance[ S E X U A L C O N T E N T. ] "إعطني شيء واحدا يتبث بأنك إمرأة" قال جملته بصوت مستفز و نضرات تحمل جل أنواع الخبث وبما أنني كنت في حالة غضب إلتقطت يده المخبء في جيبه و وضعتها فوق صدري وقلت "وما هاذا يا سيد جيون هل هو صدر طفلة " شين سسيليا جيون ج...