3

45 3 2
                                    



...

بسم الله الرحمن الرحيم ..

...

...

( بعد يوم )
الحادية والخمس والاربعون دقيقة ،
ليلا ..

الحديقة الخلفية ..

بعد انتظار وتوتر كثير اتى وقت تنفيذ خطتهم التي عملوا عليها منذ الامس . او التي جهزتها لارييل و تيانا منذ اسبوع مضى بمساعدة وافكار جونقكوك .

استطاعت ديفاني التحرك بعد الكثير من دموع تيانا و احضان لارييل الكثيرة .

وكان هنالك بالفعل فقرة طويلة من تشبث ايفا و ودرامتها اللامتناهية .

والان ..
ها هي ديڤاني تقف امامهم بينما تحاول تمالك نفسها وعدم انزال المزيد من الدموع .

" اعتني بنفسكِ ليلي"

نطقت ديڤاني بصوت مرتجف خافت .

" سافعل .."
مخنوقة ومكتومة تحدثت وبالم اظافرها في جلدها سكتت وبرجة قلبها بين عظام صدرها توجعت بقلق من انهمار دموعها مجددا .

عندها قامت ديڤاني بمعانقة لارييل لاخر مرة اليوم ، ثم شقت طريقها للحديقة الخلفية المهجورة رفقة جونقكوك الذي امر لارييل بالعودة والنوم .

بايدي متعانقة ورائحة مهدئة من الرجل بجانبها شقوا طريقهم في هذه العتمة الغاضبة .

" لازلت لم اعتد على مظهركِ بهذا الشكل !"
هو اراد التخفيف عنها و ديڤاني شعرت بذلك ، ابتسمت بينما شدت بخفة على يده .

" ساشتاق لك ، جونقكوك !"

سمعت تنهد ثقيل من الرجل بجانبها فابتلعت بثقل هي الاخرى مديرة وجهها الباكي .

ومع القليل من الخطوات الهادئة هم وصلوا للغابة ، كانت غطائة العباءة تغطي ملامحها لكن ومع ذلك استطاع رؤية دموعها والشعور بمدى خوفها من الذهاب لوحدها.

شد على يدها بمرارة وارتسمت ابتسامة مثقلة على شفتيه تبدو ساخرة ومصطنعة من نفسه .

لانه سيتركها .
لانه لم يستطع حمايتها ، لانه فشل في ذلك ولانه لم يستطع الايفاء بوعده!.

" لا تقلقِ ، ساتي من اجلكِ !"
اومئت ديڤاني له بينما عضت على شفتها ، تريد التراجع واخباره ان لا بأس بالزواج ؛ فهي تخاف تركهم وتكره بُعدهم عنها.

لكنها تعرف ان التراجع اسوء شيء في هذه اللحظة ، بل سيجلب المشاكل ايضا !  .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My alpha /PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن