Memories Not Remembered | TK (مكتملة)

5

˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗ ˏˋ✩ˎˊ ˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗˗

كابوس سيء زار الذي قطب حاجبيه ليشد في معانقته حبيبه النائم فهو في منامه رأه يهجره مدعياً التناسي ومستغلاً لما كان يفعله والده وذلك الفعل لا يصدر من تايهيونغ الحقيقي، عابس الشفتين شعر برغبة كبيرة في تناول الذرة المقلية مع الكثير من التوابل هذه اللحظة ليفتح عينيه ويجد ان الساعة تشير لثانية والنصف صباحاً.

تنهيدة عميقة صدرت ممن قرر تجاهل الامر الا انه لا يستطيع "دعنا ننام ولاحقاً سنذهب لشراء ألذ ذرة مقلية" تحدث بداخله من يحاول يقنع شريك جسده بالفكرة لئلا يغادر المنزل في هذا الوقت المتأخر لكنه لم يقتنع.

فتح هاتفه من بحث عن أي مطعم يملك خدمة التوصيل ويعدها الا انه لم يجد، من لا يرغب بترك الفراش نظر لزوجه النائم ليؤلمه قلبه عليه ففكرة ان يوقظ معشوقه المتعب لأجل ان يجعله يرافقه برحلته للبحث عن الذرة المقلية وجدها لئيمة جداً.

انسحب من السرير بهدوء الذي اخرج لنفسه ملابس يرتديها بدلاً عن منامته رغم عدم رغبته بتغيرها فعيناه لا تزالان ترغبان بالنوم الا انه يملك معايير لن يتنازل عنها والذوق العام منها، ارتدى معطفه من وضع به محفظته وهاتفه برفقة الصعاق الكهربائي فهو يملك بالفعل في سيارته سلاح مرخص للدفاع عن النفس ولا يتمنى ان يستخدمه لقتل احدهم هذه الليلة.

اقترب من يرتدي الكثير من القطع الى مغلق العينان "نم جيداً عزيزي" همس بذلك من قبل جبين الذي همهم برضى ليبتسم الأكبر ويغادر البيت املاً ان يجد ذرة مقلية يأكلها دون الحاجة لأن يطبخها بنفسه في المنزل.

من دخل الى سيارته داهمته فكرة ان حبيبه قد يستيقظ ويكون في حيرة من امره بسبب خذلان عقله له ليكتب سريعاً رسالة بخط يده عن واقعهما وسبب مغادرته المنزل في هذا الوقت ليعود الى الأعلى ويلصقها خلف باب غرفة نومهما للاحتياط "انت ووالدك متعبان لي!" تذمر الذي وضع حزام الأمان لتهرب ضحكة منه "لكنني احبكما كثيراً".

تبع جونغكوك الخريطة بحثاً عن المطاعم التي تعد الذرة المقلية ولاتزال تعمل الا ان جميعهم قابلوه بذات الإجابة "نفذت الكمية" الغضب هو ما يشعر به من يأبى الاستسلام فلا رغبة له بالطهو قبل شروق الشمس.

رن هاتف من لم يفقد الامل بعد وكان المتصل هو محبوبه "أين أنت جونغكوكي؟" سأل الذي يعلن صوته استيقاظه لتوه "ألم تقرأ الورقة؟" سأل الذي ينتظر ان يتغير لون إشارة المرور "أي ورقة؟" اجابه من كان يبحث عنه في المنزل.

"لا يهم ، عد لنوم تاي سأعود قريبًا" بخجل حاول التهرب من سمع صوت انتزاع الورقة من خلف باب غرفتهما "لو أيقظتني" همس من شعر انه عديم الفائدة للأكبر في صحوه ومنامه "كيف لي ان افعل بينما لم ترتاح كل اليوم" تنهد بعمق من رفع شعره بيده "اذهب لـ اقرب مركز تموينات من البيت وسألقاك به" كاد ان يرفض من لم يسمح له زوجه بذلك.