لماذا لم تصدقي؟..
تأخرت كثيرا...
فات الأوان..أميرتي الصغيرة..
عندما كنت في العاشرة من عمري وقتها علمت بوجود القرين و لم اكن اعرف ما هو القرين فقط كنت اعلم انه معي و هو شيء عادي و لا يجدر بي الخوف منه او ما شبه .
كبرت و اصبح عمري 12 و حينها لم اكن ابالي بقصة القرين الا في يوم قرأت رواية (خوف) تتحدث عن شخص حرر قرينه و ذهب الى العالم السفلي فأثار الأمر اهتمامي فذهبت لأستنتج بعض الأشياء عنه مثلا ملامحه و هل استطيع رئيته و اشياء من هذا القبيل...و انا اكتب خطر لي سؤال و قلت لما لا احرره فتذكرت كيف اغلب الذين حرروه قرينهم هجم عليهم اذا انا لن احرره الآن فسأجعله يحبني أولا.
مرت سنتين و انا احاول و نجحت اولا لأنني كنت من النوع المغري للشياطين و ثانيا لأنني أتحدث مع قريني كثيرا و هو يحب ذلك للعلم اسمي قريني رون عكس اسمي ثالثا و رابعا .. انا لن اشرح بالتفصيل لأن هذا سيكون ممل بالنسبة للقارئ . و في تلك المده انا كنت استطعت ان ارى خياله و كيف ؟ فقط وقفت امام المرأت مدة زمنيه لا تفوت الـ15 دقيقه فقط كنت احب ان اقف امامها و اغني او ارقص و لم اكن ادري ان هذا سيجعلني اراه . و من ذلك اليوم لم انسى تلك الملامح الحادة شعر طويل اسود بشرة بيضاء اعين سود بلورية طويل القامة و ابتسامة حاده جميلة لقد كان مذهل حقا.
بعد مدة من يومها راودتني احلام غريبه عن رون يقول فيها :
_ هل استطيع طلب منك شيء ؟
_نـ-نعم...
_ اريد منكِ تحريري و انا اعدك اني لن افعل لكِ لأنني أحبكِ و لا أحب شخص ثاني غيركِ و انتِ ستسفيدين بي اسطيع فعل اي شيء من اجلكِ فأنا عبد لكِ و انتِ كل شيء بالنسبة لي
_ حقا؟! انت تحبني؟!
_ نعم كذلك أميرتي...
قلت في قلبي نعم لقد وصلت الى ما أريد اخيرا استطيع تحريره. بعدما قلت هذه الجمله ابتسمه ابتسامة رضى او بمعنى آخر عندما تكونين لطيفه كثيرا و الشخص الثاني يعجب بك هكذا ثم نضرت اليه و ابتسمت قائلة :
_ حسنا سأحررك . ابتسم لي و انتهى ذاك الحلم و استيقظت باكرا و استنتجت كيف احرره.