عرفت اخيرا كيف احرره فقط وجدت الصفحة التي فيها الطلسم الذي يحرر رون قراءته و انا خائفه انا اخطىء في اي حرف و متوتره... بعدما انهيت بمده لم ارى شيء و لا اشعر بوجود شخص آخر في غرفتي بعد دقيقتين بالضبط دفعني على الجدار و انا اسمع في لهيثه لقد خفت حينها حقا و بدأت اشهد في قلبي و اتصبب عراقا بعدها سمعت صوت يقول بسخرية . ماذا هل خفتي ؟ لم ارد فقط كنت لأزال خائفه عانقني ممسك يدي و قال : لقد حررتني لقد نجحتي و لا تخافي انا لن أؤذيك
_ انت رون ؟
_ نعم انا هو يا أميرتي . عانقته و انا ابكي قائلتا: حمدا لله لقد نجحت في تحريرك كنت خائفة ان لم استطع تحريرك و استدعي شيطان اخر عوضك
_ هه و لماذا تبكين الآن ؟ لقد فعلتيها انا كنت مؤمن بك ألم تكني خائفتا من لحضات ؟ و كيف لك ان تعطيني ثقتك كلها في جزء من الثانية استطيع قتلك في اي لحظة اريد
_ نعم اعلم هذا . مهما فعلت فأنا أثق بك...
ابتسم لي بحنية و ذهب . انتهى ذلك اليوم بسرعة فائقة و عندما كنت سأنام سرح لي شعري سألته لماذا لم يرد علي كررت كلامي و لم يرد علي مرة ثانية تجاهلت الأمر و ذهبت للنوم قلت له اين ستنام ابتسم تلك الأبتسامة الصفراء و قال :
_ هناك جنبك في السرير
_ مـ-ماذا ؟! في غرفتي يوجد سريرين تسطيع ان تنام على الآخر .
_ لا أريد ان انام جنبك الا تمانعي؟ يعني انك تكرهينني ؟ لقد كنت اعلم ذلك
_ لا لا لا انا احبك بالعكس فقط انت تعلم انا فتاة و انت ولد يعني...
_ لماذا قبل ان تحرريني طوال حياتي انام جنبك و الآن ترفضين ما الذي حدث لكِ ؟
_ طوال حياتك ؟!
_ نعم انت لا تشعرين بي لأنك لم تحرريني بعد
_ هممم
_ أيعني هذا انك وافقتي ؟!
_ لا ! ليس بعد ... حسنا لتنم جنبي . و كانت تلك الأبتسامة الصفراء لاتزال مرسومة في وجهه .
يتبع...