.
.لم يعر الملاك اهتمامه لصوت تكتكة الباب، لابد انه تايهيونغ على أي حال، كان يخرج ويأتي بأوقات عشوائية، بينما يتمدد جيمين على الاريكة دون جدوى، يغفو من حين لآخر..
كثر نومه منذ رابع يوم لم يرى فيه جونغكوك، فكلما مر يوم بحث عنه فيه ولم يجد اثراً له شعر بالاحباط وعاد لشقتهم المشتركة ليغفو ثم يعيد الكرّة..
لكنه استمر لثلاثة ايام، حتى استسلم..
لن ينكر جيمين اشتياقه للفتى، لكن اغلب ما شعر به هو الذنب والندم والحسرة..
ماذا لو وجده احدهم قبله؟
ضاق صدره لتلك الفكرة، أن يقع اعين الستة على الفتى لا يعني إلا شيئا واحداً
سيتربصون لهما، وسيضطر جيمين إلى الاختفاء تماماً عن انظار الفتى
رغم مخاوفه من ألا يراه مجدداً، ما احبط الملاك بشدة هو شعوره الدفين ان جونغكوك لا يريد أن يراه..
تكور على نفسه مجدداً عندما خطر بباله ذلك، وسمع خطوات تايهيونغ الذي دلف داخل المنزل منذ مدة..
"جيمينشي! لقد وجدت موقعاً يحوم حوله البقية، استقم هيا لعل جونغكوك هناك"
لم يجفل جيمين حتى من كلماته، كان يعرف ان تايهيونغ يكذب عليه حتى يتفاعل جيمين من ثباته، فهو يفهم كيف يفكر الآخر، برغم أن معرفتهما ببعضهما لم تدم طويلاً، لكن جيمين ممتن بداخله على محاولات صديقه..
"هو ليس هناك"
قال جيمين بما ملك من طاقة، و تنهد الآخر بعلو واضح و شعر الملاك بقليل من الذنب اتجاه صديقه، هو يحاول جداً من اجله، لكنه لا يبدي اي ردة فعل..
"هذا يكفي،" نفذ صبر تايهيونغ وهاجم الآخر المدد على اريكته "هيا تزحزح"
لم يتمكن جيمين من مقاومته مجدداً وتأفف وهو يتحرك ليوفر للآخر مساحة
أنت تقرأ
His Candle || Jikook
Фэнтезиأشفق ملاك الحب، كيوبيد، على الفتى الشاب بارك جيمين، الذي توفى بحادث فظيع بعمرٍ مبكر قبل ان يقابل حب حياته المُقدر له، فرفعه الملاك بجسده وروحه إلى السماء، وألبسه روحاً ملائكية.. أمسى واضحى الملاك جيمين يحافظ على شموع الحياة، ويثبت نفسه كملاكٍ مخلص ل...