بااااارت 8

25 2 0
                                    


رواية الهجينه الفصل الثامن

عمار بعد كده حس ان في حد بيشده من جوه العربيه من كتافه وبيطلعه ولأنه مخبوط في راسه
مكانش مركز اوي مره واحده حس بحد بيشده بكل قوته من كتافه وبيطلعه بره العربيه
فتح عنيه بالراحه جدا وحس بنغمشه في الرؤيه شاف ست بتتكلم وبتبص لحد قدامها وهي بتشده
بقلمي ماهي احمد
خاله حكيمه  : يابنتي مافيش وقت هتاخدي بتك في حضنك بعدين ياسين لو جه هيدبحنا كلنا
زهره ( ماما البنت ) : كانت ماسكه بنتها وبطلعها من العربيه
زهره ( ماما البنت ) : مش هطلع حد الا لما اطلع بتي الاول واخدها في حضني واتملى من ملامحها
زهره طلعت البنت من العربيه بالعافيه وقعدت في الارض واخدت بنتها في حضنها
زهره : شمس فوقي ياشمس .. فوقي يابتي الله يرضي عنيكي
شمس كانت مغم عليها ومش حاسه بنفسها حرفيا وفي د"م نازل من جبينها
زهره : ( بصت لخاله حكيمه بخوف ) : مابتنطقش ياخاله حكيمه لا تكون ماتت
خاله حكيمه : ( وهي لسه بتشد عمار من العربيه بكل قوتها ) لاه ماماتتش ولا حاچه هي بس .. هي بس  مغم عليها
سبيها دلوك يازهره .. يلا يابتي تعالي شدي معاي ماجدراش اشيله لوحدي










زهره سابت بنتها وحطيتها علي الارض ولفت بسرعه وراحت لخاله حكيمه وبقت تشد عمار معاها وطلعوه من العربيه
بقلمي ماهي احمد
زهره : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه من كتر ما شدت عمار وتعبت ) وبعدين هنتحرك بي كيف ده .. ده تجيل كيف الداهيه
خاله حكيمه : ماتخافيش انا عامله حسابي
عمران جاي دلوك هياخدنا بعربيته ويودينا لبطن الچبل
زهره : ( بخوف ) انتي چرى لمخك حاجه ياخاله ولا اييييه
عمران ممكن يبلغ علوان بمكانهم وعلوان هيقول لياسين عشان يتقي شره
خاله حكيمه : ماتقلقيش يابتي انا ضامنه عمران برقبتي
اهو چه هناااااك  اهوه
عمران جه ووقف بعربيته
عمران : بسرعه ياخاله حكيمه مافيش وقت
خاله حكيمه : ساعدي عمران يازهره
زهره شالت البنت وركبتها العربيه وخاله حكيمه وعمران بقوا يشدوا عمار ودخلوه العربيه بسرعه
عمران : يلا اركبي ياخاله بسرعه
خاله حكيمه بصت وراها للعربيه المقلوبه اللي كان فيها عمار وشمس
خاله حكيمه : استني ياولدي
عمران : هنستني ايه بس
خاله حكيمه : فين الچركن اللي قولتلك هاتيه معاكي يازهره
زهره : اهوه .. اهوه ياخاله حكيمه من بالليل وانتي بتملي الچركن ده وموصياني عليه
خاله حكيمه رشت المايه اللي في الچركن حوالين العربيه ورمت الچركن   ومشيوا من المكان
وراحوا في مكان محدش يعرفه غير خاله حكيمه بس اوضه في بطن الجبل خاله حكيمه نزلت وفتحت الباب ودخلت عمار وشمس والاتنين بقوا نايمين جنب بعض ومغم عليهم
زهره قعدت جنب شمس ولسه هتفك القماشه السودا اللي علي عنيها
خاله حكيمه مسكت ايدها
خاله حكيمه : لاه .. لاه يابتي بلاها ماتشليش القماشه من علي عنيها دلوك
زهره: ليه ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : ( شاورت علي عمار براسها وهو نايم ) خلي هو لما يفوق يبقي يشلهالها .. خليه يكون اول واحد تشوف ملامحه في النور يبقي هو
زهره : تفتكري هيحميها .. صح ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : زي ما شوفت الرؤيه في المنام  وعرفت مكانهم
وجيبتهالك في حضنك









آلَهّجّيَنِهّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن