رواية الهجينه الفصل السابع عشر
في مكان ما في المانيا وسط التلج والسقيع
هدير نايمه علي سرير كله ابيض في ابيض والاوضه بيضا والدولاب ابيض كل حته في الاوضه باللون الابيض والشباك مفتوح والستاير البيضا بترفرف من كتر الهوا
لسه بتفتح عنيها وبتقوم من علي السرير وقبل ماتبربش لاقت اللي في لمح البصر كان قدامها ونيمها علي السرير ورفع ايديها الاتنين لفوق ومسك ايديها الاتنين بأيد واحده
داغر : ( بغضب ) انا مش قولتلك الف مره ماتقربيش ناحيه الاوضه دي 😡😡
هدير : ( بابتسامه ورفعت راسها وباسته من خده )
هدير : وانا قولتلك الف مره اني مش انا اللي بحب انام في الاوضه دي ده ابنك ( بصت علي بطنها ) ابنك هو اللي بيبقي مرتاح واحنا نايمين هنا مش انا ياسي داغر
( بابتسامه ) هااا .. عايز تزعله منك بقي
داغر قام وابتسم ووطي وباس بطن هدير
داغر : ( بابتسامه ) وانا ماقدرش ازعل ابني مني ابدا ☺️☺️
ويلا قومي بقي
هدير : علي فين
داغر : تعالي معايا وانتي تعرفي
داغر في لحظه مكانش قدام هدير ونزل تحت بصت شماا ويمين مالقيتهوش قدامها
هدير : ( حركت راسها شمال ويمين كده بابتسامه بسيطه )
هدير : ( بابتسامه ) عمرك ما هتتغير ابدا ياداغر
هدير قامت ودخلت اوضتها وفتحت دولابها ولبست هدومها ولبست الجوانتي وحطت الكوفيه علي رقبتها ونزلت تحت لاقت داغر فاتح الباب ومستنيها بره ومديها ضهره
بقلمي ماهي احمد
هدير حطت ايديها علي مناخيرها وكتمت نفسها عشان مايسمعش صوت نفسها ومشيت بالراحه جدا وراه ولسه هتخضه
داغر لف وشه وفي لحظه كان شايلها وبقي يلف بيها وهو بيبتسم
هدير: ( وهي بتضرب بأيديها علي صدره وبتضحك ) لا والله حرام بجد حرام .. انا هموت واعرف بتعرف منين اني وراك
داغر نزلها من علي ايديها ولف ايديه حوالين وسطها بحنيه وقربها منه اكتر
داغر: صوت دقات قلبك عالي اوي .. بتخافي عشان كده دقات قلبك بتبقي عاليه وبقدر اسمعهاهدير : ( رفعت ايديها ولمست خده بأيديها الاتنين واتنهدت ) بس انا مابقيتش اخاف منك زي الاول
داغر : ( سابها وقدم خطوات قدام واداها ضهره وبقي بيعلي صوته ) بس بتخافي لا اسمعك بتبقي مركزه اوي اني ماسمعكيش .. وده بيخلي دقات قلبك تزيد
هدير : خد هنا انت سايبني ورايح فين
مره واحده لقوا رعد اخو داغر وقف قدامهم بالعربيه ال jeep بتاعته والطفله راكبه معاه
هدير : ( بصت كده ورفعت حاجبها )
هدير : باين كده ان في مؤامره بتحصل من ورايا
الطفله ( غدير ،) : عشان خاطرى .. عشان خاطرى توافقي بقي ياهدير .. هموت ونعمل cambing بره انا من المدارس بتحايل عليكي وانتي مش بترضي
هدير : مش عشان كان عندك مدرسه ياغدير
غدير : ( وهي ضمه ايديها وبتشاور لهدير وبتترجاها ) وادينا اخدنا اجازه نص السنه يلا بقي وافقي عشان خاطرى
داغر : انتي لسه هتتحايلي عليها ياطفله .. يلا بينا
داغر شال هدير وركبها العربيه بالعافيه
هدير : ( بضحك وابتسامه ) داغر .. داغر نزلني ياداغر عشان خاطرى 😂😂
رعد : افتكر كده احنا جاهزين .. يلا بينا
رعد ساق العربيه ومشي
هدير : ( وهما في العربيه ) احنا نسينا الكاميرات هتمشي ازاي ياداغر في مكان جديد دلوقتي وانت ماتعرفهووش
رعد : كله موجوود هنا مش عايزينك تقلقي من حاجه
هدير : ( بصت لداغر ورفعت حاجبها ) ده انتوا عاملين حساب كل حاجه بقي
داغر : ( بيحرك راسه شمال ويمين بابتسامه حاجه بسيطه ) داغر : كل حاجه .. كل حاجه
هدير ( ابتسمت ) : ماشي قولوا توكلنا علي الله الاول عشان نوصل بسلام
الطفله وداغر ورعد : ( في صوت واحد) : توكلنا علي الله
رعد جاله مسيچ علي تليفونه علي الواتساب .
فتح الفون لقاها من يزن
يزن : كلمته ولا لسه
رعد : ( بيبان انه لسه بيكتب ليزن واخيرا كتب )
رعد : مش هينفع اكلمه دلوقتي احنا رايحين cambing واول ما لاقي اللحظه المناسبه هكلمه فيها ماتقلقش
بقلمي ماهي احمد
داغر : في حاجه يارعد
رعد : ( اتوتر والفون وقع منه ايديه وبقي علي رجله )
رعد : ايه .. حاجه .. حاجه زي ايه
داغر : سامع نفسك وحاسس وبتاخد نفسك بسرعه يعني متوتر اي اللي موترك كده
رعد : ( بلع ريقه ) لا لا ابدا ياخويا مافيش حاجه دي مجرد مسيچ من واحد صحبي
داغر : ( ماصدقهووش بس محاولش يضغط عليه ) طيب يارعد
....................................
عمار كان لسه في الاوضه اللي تحت القصر هو ويزن
عمار : ايه عملت ايه
يزن: ( حط الفون في جيبه ) كلمته وقالي انه اول مايلاقي الوقت المناسب هيكلمه
عمار : اخد باله ويزن بيحط الفون في جيبه وافتكر
ان المفروض فون يزن اصلا وقع منه والراجل رد عليه لما اتصل بي وقاله انه واقع منه
عمار : انت جيبت الفون ده منين .. انت مش فونك وقع منك
يزن : اقلع التي شيرت بتاعك
عمار : ايه .. ليه
يزن : اقلع .. وانجز
عمار قلع التي شيرت بتاعته ويزن بص كده للكاميرا اللي في الاوضه الكاميرا صغيره جدا بس يزن اخد باله منها وبقي بيشاور للكاميرا كده انه مابيحبش حد يراقبه
وغطى الكاميرا بالتي شيرت بتاع عمار
يزن : (قلع فرده الجزمه بتاعته وشال الفرشه اللي في الجزمه وادا الجزمه لعمار
يزن : ( رفع حواجبه الاتنين كده ) شايف
عمار : يانهارك ابيض كل دي خطوط تليفون
يزن : طبعا .. ما انت عارف لازم امشي بيها ولعلمك كل خط فيهم متفعل وعليه ارقام الناس اللي اعرفهم كلهم
عمار : وجيبت الفون منين
يزن : واحنا في الطياره شقطته من جيب واحد من الرجاله اللي كانت مع العربي ما انت عارف طول عمر ايدي خفيفه
عمار : اول مره شوفتك واحنا صغيرين وكنا في اوضه واحده من كتر ما ايدك كانت خفيفه كنت ممكن تخطف اللقمه من بوقي وماحسش
يزن : طلعت علي الدنيا لاقيت ابويا نشال وكان بيعلمني النشل علي اصوله اليوم اللي ماكنتش برضي انشل معاه كان بيضربني بالسلك علي ضهرى
كنت بستحرم اوي الراجل يكون طالع عينه طول الشهر وابويا يستنى الناس تقبض ويخليني امشي وراهم وعشان كنت صغير محدش كان بيخوني وانشل المحفظه بمنتهي السهوله
عمار : ابوك ده كان محترم اوي
يزن : ( بضحكه وتريقه) ماشوفتش في احترامه 😂😂
أنت تقرأ
آلَهّجّيَنِهّ
Açãoفتح عليه باب اوضه نومه وهو نايم وكان بيصرخ ومش قادر يتمالك نفسه من الفرحه اللي هو فيها ( بصر"يخ ) هو فييييين البشاره جت .. البشاره جت ياولدي ( قام وهو نصف عاري ومفزوع وقعد نص قاعده علي السرير ) -( وهو مفزوع ومخضوض ) بشاره ايه يابوى اللي جت الاب (...