" أرقّ من وردةٍ بيضاءَ في قدحٍ تذكي النوافذ عند الصبحِ بالطيبِ"

بــَارت 27

- الإثنين ، عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
إبتهال: خـلاص يـ بنـات مخلصين كُـل شي صح! مـا تحتـاجُون سُوق صح!
عُـهود: ايـوه يـ مـامـا خلصنـا حتى البنـات جـازي و يـاقوت خلصـوا معـانـا بعد
منِـال: والعريس وين مختفي! لا يكُون هرب قبـل الملكـه!
أسيِـل: ترا ملكـه ليش يهرب! الي أعرفـه يهربُون قبـل الزواج مو الملكـه
أصيل: يعني قصدك بيهرب قبـل الزواج يـ أسيِـل صح! أتكلمي إعترفي ، مخططـه معـاه أثـاريك
وسكت وهي تشُوف نظراتهم الي تحس إنهـا بتـأكلهـا
أسيِـل بـ ضحك وراه خُوف: لا طبعاً حتى لو هو حبيبي و أخُوي مُستحيل أرضى على البِنت أنـه يتركهـا ويمشي وبهمس: هو يعشقهـا كيف بيتركهـا!
إبتهال: ايـوه أحسب خُفت و كُلـه بسبب أخُواتك
أسيِـل: لا لا تخـافين هو بخيـر وموجُود بس قـاعد يخلص من أشغـال الشركـة عشان يرتـاح بعد الملكـه ويقدر يكُون معـاهـا
منِـال: اي الحُبّ أفعـال يخلص عشان يكُون معـاهـا طُول وقتـه
عُـهود: وأنتِ لا تزعلين عـامـر أكيد بيسوي اشياء عشـانك
منِـال: مين قـال لك بزعل!
أصيل: ترا كـاشفينك لا تخبين
- عِند آل حسِيـن -
عُـلا وهي تنـاظر شُـروق الي من يُـوم جـات وهي تبي تعرف كُـل شي
: ذي العقربـه جـات ليش! مصيبـه وربي
نهِيـر: أسكتِ مـاسكـه نفسي بـالقوه لا أقوم وأتضـارب معـاهـا
عُـلا: وملقوفـه شُوفي كيف تبغى تعرف كُـل شي و اُمـي مطنشتهـا وربي كفـو عليهـا مـامـا
نهِيـر: بِنَـان الي يـا حظهـا راحت بيت يُـوسف و ريحت نفسيتهـا ومـأخذه معـاهـا فُوز الي لو كـانت هنـا كـان تجننت علينـا
عُـلا: الصدق أفضل شي سووه كويس
شُـروق وهي تنـاظر نوره و بـ تكبر: مين الولـد الي بِنتـك أخيراً وافقت عليـه! لا يكون يعرفُون بعض! عشان كِـذا كـانت ترفض الي يجُون!
نوره بـ بُرود: ولـد آل رائـف تعرفينهم! الثـاني ودام طلب يـد بِنتي بـ الحـلال انـا و أبُـوهـا و أخوانهـا موافقين أنتِ لا تتعبين راسك ذا
سكتت شُـروق وهي تعرف آل رائـف وتسمع عنهم وعن شركـاتهم بس مـا درت تقصد أي ولـد ثـاني هل قصدهـا من عـائلـة أحمـد او عـائلـة أديـب
شُـروق بـ ضحك مُستفز: واللّه وعرفت تختـار بِنتك ذي
نوره وهي تحـاول تمسك أعصابهـا
: واللّه بِنتي ألف شخص يتمناهـا وأخذهـا الي يستحقهـا وبيعوضهـا ربي فيـه يعني أنتِ لا تهتمين
وقـامت وهي تطلع لـ الحُوش و وراهـا نهِيـر و عُـلا تـاركينهـا في المجلس لحـالهـا تفكر بـ خبث وتموت من القهر
_
الثـلاثـاء ، عِند بِنَـان في مكـانهـا السري -
جـابت الاغراض الي أشترتهـا وحطتهـا بـ الكُوخ وخرجت تتمشى في أنحـاء الغـابـه وظلت تفكر في بُكره اليُـوم الي بتطلع من تحت ولايـة أبُـوهـا وتدخل ولايـة شخص غيره مـا تدري وش تصنف شعورهـا هل هو خُوف من الايـام الجـايـه أو فرحـه ممزوجة بتوتر ، مـا تدري هل هي راضيـه أول لا ، جلست وهي تفكر بحيره هي تكره الحيره الي تصير لهـا لان تعرف نهـاية الحيرة الي تصير معـاهـا تكنسل كُـل شي وتريح نفسهـا رغم كُـل شي ، وجلست تنـاظر بجوالهـا صورهـا وذكريـاتهـا في بريطانيـا هي تحس إنهـا ممنونـه لـ بريطانيـا بشكل كبير لانهـا غيرتهـا لان البُعد والغربـه تجعل الشخص يتحول لـ شخص آخر ، يُولد منـه شخصيـة جديده تفكر بشكل غيـر وكُـل الي يعيشـه يكُون غيـر
وتذكرت ذكرياتهـا قبـل خمس سنوات
- فـلاش بـاك قبـل خمس سنوات -
بِنَـان الي خرجت مع تُركي لـ المـول وكـانت تشُوف منـه حركـات مو طبيعيـه بس مـا كـانت تبي تدقق عليهـا مرَه وتخرب طلعتهم
بِنَـان بـ ابتسامة: تُركي يـ قلبّي
تُركي بنرفزه بس أظهر إبتسامته غصب: هـلا يـ رُوحي
بِنَـان بـ ابتسامة: بُروح ذي المحـل وأشتري وأجيك بعد شُويـات طيب!
تُركي بـ عدم إهتمام: رُوحي وعـادي بنتظرك هنـا ، وش وراي انـا غيـر أنتظرك!
بِنَـان سمعت الي قـالتـه بس تجـاهلت ودخلت تشُوف المـلابس
وبعد دقـايق وهي تشُوف المـلابس نـاظرت تُركي الي كـان يتكلم مع شخص شكلـه غريب وتُركي الي تحس يكلمـه بصيغة أمر ويستعجلـه عشان لا تشُوفـه بِنَـان وينـاظر كُـل شُوي يمين ويسار يتأكد محد يشُوفـه ويتكلم وخرجت بِنَـان لـه بعد مـا حـاسبت ملابسهـا وشـافتـه وهو تـارك تُركي ومـاشي
بِنَـان بـ فضول: مين ذا الي كـان معـاك!
تُركي: مين! محد كـان معـاي ، كنت واقف لحـالي
بِنَـان: الا كـان معـاك هنـا في شخص يكلمك
تُركي: ايـوه تذكرت جـا يسألني عن مكـان ودليتـه لا تشيلين هم
بِنَـان أدركت أنـه يكذب عليهـا بس مـا قدرت تعرف مين الشخص وإيش الي كـانوا يتكلمـوا عنـه وكملت تمشي معـاه وهي تفكر
- الواقـع -
بِنَـان بـ ترفيز: حقير ، كريـه ، أوسخ شخص على وجـه الارض وقـامت وهي تجري بعد مـا أرتـاحت متوجهـا لـ كوخهـا تسوي لنفسهـا أكـل و تتـابع فلم متجـاهلـه أن بُكره ملكتهـا و وراهـا طريق سـاعتين ليّن توصـل وبعدهـا وراهـا تجهيز وأشياء كثيره بس مختـاره تتجـاهـل و بُكره تواجـه واقعهـا
_