♧باريس/ الساعة 6:30 am ♧
♤ احدي أرقي الفنادق ♤
......: انظري أليست تلك هي ؟
.......: نعم، لابد ان لديها عملا بباريس، يبدو انها اتت من الركض توا.
........: رغم كونها بالعشرين لكن انظروا لها لديها المال، و الجاه، عائلة عظيمة عريقة ، ذكاء ،و الجمال و ليس اي جمال بل جمال ملائكي .
........ : لديك حق أعين زرقاء رمادية حادة بقزحية نادرة تلمع بهما ، و شعر غزير حريري بين البني و الاشقر ، ذات طول جميل و جيد بقوام رائع و صغير .............. من خلفهما : وفقا للقانون كما اتذكره ، يمكنني مقاضاتكما للنظر لي مطولا مما جعلني اشعر بالتحرش من خلال نظراتكما ، و اثق ان القانون الفرنسي جاد للغاية بقضايا التحرش .
...... اما كلتاهما فانتفضتا برعب ألم تكن ذاهبة للمصعد؟!!!! ، هل سمعت حديثهما بالكامل ، لياتي المدير الذي لاحظ هيأتها الجدية او لنقل الغاضبة .....
المدير و هو يفرك يديه بتوتر : اوه، معذرة آنسة ميفاس، هل هناك خطب ما؟
الآنسة ميفاس بسخرية: انا لا استثمر بسلسلة فنادق شركتكم لكي استمع لنميمة و حسد الناس لي ، و هل لا توجد رقابة علي أفواه موظفيكم أم ماذا ؟ يبدو ان هناك فائض بالموظفين لذا هناك من لديهم وقت فراغ بوقت العمل !!
المدير و هو ينظر للموظفتين بحدة : لا تقلقي آنستي لن يحدث الامر مرة اخري ، و ستلقيان جزائهما .
الانسة ميفاس: فلتكن الأخيرة لا تجعلني اقم برقابة علي المكان اظنك تعلم ماذا يعني ان تقوم سيا الكسندر ميفاس برقابة علي شئ ما ، أي هناك احتمال بتغيير كل شئ حرفيا .
...ليومئ لها اما هي فغادرت ...
المدير : مجنونتان ، بوسعها اغلاق المكان برسالة واحدة .
الموظفة برعب: اقسم ان بدني قد اقشعر من حضورها فقط ، كان سيغمي علي من نظراتها ، فهمت الان قصدهم بعدم العبث مع الميفاس .
المدير : من كنتم تنون العبث معها هي رئيسة العائلة و من تمتلك نصف اسهم هذه السلسلةSIA pov:
..... ادخل المصعد لأغلقه ، لأتنهد ، ازعاج ، اناس حمقي، لما علي رؤية امثالهم بعد ركضي الصباحي ألا يكفي ما لدي ، اووه نسيتها ، لاضغط علي الايربودز ....
انا : نعم ماما ، آسفة كان علي التعامل مع مشكلة صغيرة.
الام : تقصدين تافهة ، عزيزتي من الطبيعي وجود الكثير امثالهما ، تلك ضريبة لحياتنا .
....ماما الطيبة .....انا بعملية و انا اتصفح هاتفي : ماما امثالهم اذ تركتيهم يزدادون ، كما الامر ليس بحديثهما فقط بل بتركهما للعمل، مما يعني انهما ليستا صالحتا للعمل ، اي لا ربح، و انا لا اضع اموالي بشى غير مربح .
الام : كوالدك ، لا تغيير، عقلية الاستثمار الناجح لرجل الاعمال، أعلم ان حديثي بالامر سيكون بلافائدة.
انا بابتسامة خفيفة: وفرتي لي الكثير سيدة ريبيكا.
الام : اذن بما انك ناديتني هكذا ذكرتني ، سيا ميفاس اتصلي بشقيقتك الاخري و اراكما غدا بيوم التجمع العائلي لا تجعلاني ارسل الحرس لمكانكما و يجذباكما امام الناس ، ان كنت رئيسة العاىلة يا صغيرة فانا والدة الرئيسة، مساءا اربد ان اسمع بأنكما علي متن الطائرة لهنا.
أنا بتهنيدة طويلة : حسنا ماما كما ترغبين الان سأحادثك لاحقا علي الاستعداد للعمل.
ريبيكا بحنو : اعتن بنفسك و تناولي الافطار، لا تنسي دوائك عزيزتي .
انا بابتسامة خفيفة : حسنا .
.....لأغلق ، لادخل جناحي لأذهب للحمام لأقوم بمهاتفة احدهم ثم ازيل ملابسي، و اذهب تحت المرش لاقوم بتشغيله و بعد ثوان ....
.....: نعم سيا ما الامر؟ ارجو ان يكون هام لانني مشغولة الان.
سيا : هارلينا اذا كان بغرض حفظ ماء وجهينا ، نعم هام، ماما ...
هارلينا : fu*k ، لا تقوليها انه ذلك اليوم ، انا لم انهي بقية التصميم، كما ان اليوم Runway بباريس و لدي اعمال بالشركة .
سيا : لا أختلف بل اكثر لكن أكثر ما لا اوده ان يتم جري كالماعز او القبض علي كمجرمة .
هارلينا : لديك حق اذن سأنقل اغراض التصميم لشقتنا الخاصة هناك، و اعمالي للقصر.
سيا : حسنا، لا تنسي ما اتفقنا عليه بخصوص عرض باريس.
هارلينا : لن اعدك لكن سأحاول بكل قدراتي.
سيا : بل باقصي ما تستطيعين احتاج لتلك المناقصة او تحديدا اريدها .
هارلينا : اذن تعطيني الإذن ، علي الرغم انه اساءة استخدام لل...
سيا ضاحكة بسخرية: هههههه، و منذ متي اهتم بتلك التفاهات، و نعم اعطيك الاذن.
هارلينا بضحك : اوامرك عزيزتي ، انا ايضا افضل ما تفعليه .
سيا : اذن نلتقي بالمنزل شقيقتي الكبري.
هارلينا بتأكيد : تماما عزيزتي.
أنت تقرأ
ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )
Random.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات القتل البشرية و هم من أصحاب المهام المستحيلة و الانتحارية كما يقال، لا يوجد بداخلهم غير الكره و الحقد و الحزن و الوحدة فهما ممن خسروا انسا...