لنُنهي ذلكلتُنهِ الأمر
لترحل دونَ عوده لكُل أشيائِكَ القديمه
ولا تُعطي الكثيرَ من الفُرَص للقادِم أبداً ،
إمضي جونق وويونق ،لا تقِف
لا شيء يهُم ،أتفهَم؟
هكذا أنتِ تعيشينَ دوماً أيتها الروحُ داخلي وهكذا ستشعُرين دوماً ،
لا يجِب أن أكسِر حواجِزي أبداً
أو أن أجعلَ شخصاً يفعَل
لا يجِب على ذلك أن يحدُث
أنا منذُ أن حييت على هذه الأرض ماذا ملَكت سِوى نفسي؟ ،
إنهُ أنا وأنا وأنا
أنا دائِماً من كان مَعي
أليسَ بوسعي فقط أن أحمي ذاتي من هذه المشاعِر الرّثه؟ألا أستطيع ؟
"أنتَ لستَ سِوى شخصٍ مُنفَصِم"
قُلت ونظرتُ في عيناه وكأن العالَم أجمَع بِها
أنا أُحدِق بِه وهو يُحدّق بي
عيناهُ تحكي الكثير إلا أنني أمامَ هذه الأعيُن أُصبِح أُمّيٌ
لعين ولا أُجيد أن أقرأه ،لا أُجيدُ معرِفتَه أبداً
"إرحَل "
قالَ وهو ينظُر في وسطِ عيني وكأنَه يعلمُ كل ماداخِلي
أنا أكره ذلك ،أكره أن تستمِر هذه الأعيُن بإختراق البرود المُتكدّس في عيناي .
أجل ،هذا صحيح أنا يجِب أن أرحل
مابالي مازِلتُ أمكُث هُنا أساساً دونَ حراك ؟
"تذكَر أن تُبقي شفقتَك لك ،لا أحتاجُها"
وهو قال بصرامه مُجدداً وأنا قررتُ تجاهُلَه
وتجاهُل كُلُ شيءٍ هُنا وسِرتُ خارِجاً من غُرفتِه
بينما هاتفي كان يرِن طيلَت الوقت ولستُ بحاجَةٍ لأعرِف من المُتصِل
هو جونقهو بلا ريب لكِن أنا لم أعُد أحتاجه
وليمُت اللعين ،ليمُت
أنت تقرأ
أُثقل كاهلك|WS
Randomجُونق وويُونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شجِار حاد مع تشُوي سان ،الذي يُبغضُه بشدة لكن يحدُث و إن يتقابلا مُجدداً في أكاديمية الطبخ بسر يربطُهما معاً يحمله تشُوي سان عن جُونق وويونق. -ووسان