خرج يونغي من الغرفه، ما ان فتح بابها إلا و قابله وجه الطبيب المستفسر
__ماذا كنت تفعل بالداخل.
__ماذا؟؟كنت أقوم بعملي.
__و ماذا بشأن الحراس و الاصفاد.
__قد صدرت مذكره الاعتقال لا يمكنني فعل شي لها بعد الان، سوا شيء واحد فقط
__و ما هو؟ ستوكل لها محامي؟ اهذا كل ما تملك ؟
__كنت اتمني لو اني املك اكثر من هذا...
وبالفعل, هو لا يملك لها شئ , لا يملك سوا ان يجعل محامي يترافع في قضيتها
و هذا ما فكر به يونغي
ان يوكل لها محامي جيد في مجاله
و لكن هل هي تهتم حتي ان خرجت من قضيه مثل تلك ام لا؟؟؟
اي تشا لم تهتم بماذا وضع حول معصمها منذ قليل
هي لا تهتم بامر مثلا هذا, لانها وحدها الان
لا يوجد ذلك السوكجين الذي يسعي دائما لان تكون بخير قليلا معه
لا يوجد ذلك السوكجين الذي يخاف عليها حقا من قلبه النقي
لا يوجد ....
اذا من لديه الحق ليخاف عليها ؟؟
لا احد ...
لذا هي لا تهتم , لا تهتم اذا القي بها في السجن او لا
كلاهما اسوء من الاخر
السجن هو الحياه ولكن مع بعض الاسوار و الملابس الموحده
لذا لا تهتم
_________________________
ظلت اي تشا جالسه في محلها, في غرفه المشفي رقم 107
بيدها المغذيات التي تتغير كل بضع ساعات
ويحيط بيدها الاصفاد الحديديه
و خلف الباب رجلان من الشرطي يحرسون الغرفه الكئيبه
ظلت اي تشا تنظرامامها , الي الفراغ , و لا يجود ذره نور في الغرفه
لا تري شي , فقط تنظر امامها ال اللا شئ
ولكن ما يحدث داخل عقلها من ضجيج عكس المشهد المرئي
عقلها يضج بكثير من الذكريات
حينما كانت فتاه مرهفه
لا تملك شئ تقلق بشأنه
ولكنها الان قلقه , و لا تملك شئ
تتذكرالاشياءالتيتخلت عنها لانها مرفهه
نقودها التي كانت تتركها في اي مكان ولا تهتم لان سوف تاخذ غيرها
ملابسها التي كانت تعطيها لبنات العائله لانها لا ترتدي الملابس مرتين
YOU ARE READING
HOMELESS
Random"حينما كان ديسمبر شهر عوده الاحباء، كنت أنا و انتي نبحث عن مكان نتوارى به من برد الشوارع" "تلك اللحظات التي توجب فيها التخلي عن الجميع المشاعر تجاه عواطف العالم الذي اساء اليك و الالتفات الي لقمه عيشك و كيف تجنيها، كنت انا احتفظ بتلك المشاعر لك أنت...