Twelve 12.

4.5K 252 22
                                    


الميرزا (أسوداد القلوب)
بقلمي زهراء التميمي

وتَعوْدُني الذّكرى وفي طَيَّاتِها
‏شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا
‏باللهِ  يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي
‏إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا
‏أياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي
‏من فرطِ آهاتِ الفُراقِ تَجَعَّدا

لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات مَيراتي ومتابعه حسابي zhralatmeme 🤍.

’*
‘*
‚*

نضرلتو نضرات طويله حسيت بروحي حيييل تعبانه نهد حيلي هد ماقدرت أوكف أكثر كعدت مهدود حيلي والتعب ماخذني عيوني الناعسه أنطفت ماقدر افتحها هديت روحي وكمت بصعوبه

ميساء: لاتتركني فدوه مالي غيرك

وئام: روحي لاتعبيني أكثر روحي

ميساء: ينطيك كلبك تتركني؟

وئام: اخخخخخخ روحي روحي ميسي روحي يحفضج الرحمان

ركضت عليَّ وحضنتو بكل قوتي صرت أناشغ ولازمه بي بكل قوتي : لااااا مار ريد اروححح أبقى يمكككك

ضحك ومسح ع راسي بحنان : هاي الدنيا بنيتي وكلمن أو يومه ماضل شي من عمري خلي أمن عليج

ميساء: بابا لا تعوفني مثل ماما لاتتركني فدوووه

وئام: أمج ماتركتج بويه ماتركتج ، روحي بويه يحفضج الرحمان

- وين أروح مابقالي أحد بـَهاي الدنيا غيرك لاتتركني

نزلت دمعه من عيونه حضني لـصَدره، باسني من راسي وأبتسم بـحَزن: راح أنطيج عنوان روحي إله بنيتي وراح تكونين بأمان لاتخافين أهدي أخذي نفس، شهيق زفير، عفيه عفيه بنيتي يله هسه كومي شدي حيلج شوي أدري بيج تعبانه بس شوي شدي حيلج يله بويه ماكدر أحميج أكثر يله ماضل وقت راح افقد وعيي أو يمكن أموت...

حطيت أيدي ع حلكه أسكتَ ضحك بوجع وأشر بـراسه بمعنى روحي كمت بصعوبه ورجعت حضنته أبجي بصوت عالي :ماكدررررر ماكدرررر

أبو ميساء: بنيتي قويه يـله عفيه بـالسباعيه يله بويه شدي حيلج وقوي نفسج لخاطري، أريدج تاخذين بثاري وثار أمج
، يحفضج الرحمان من كل شر بنيتي،
اشَهد ان لااله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله.

صرخت بصوت عالي وأني أهز بيَّ: فتححح عيونككك باباااااا لاتمووت لااااااا بابااااااااااا لاتيتمني لاااا بعدني صغيره ع الوجع بعدني صغييييره.

أغمض عيناه وأبتسامه ع شفتاه حزينه،

جسمي صار كله يرجف مسحت دموعي وألتفت من سمعت صوت خطوات تقترب من الباب مسحت دموعي ووكفت ع حيلي وسلاح بأيدي،
رجف جسمي كلو من أنفتح الباب بـَهمجيه انطلقت رصاصه من المسدس أستقرت بـ صدره
وكع السلاح من أيدي، كل جسمي يرجف خوف رعب رهبه، إحساس صعب أوصفه، هديت نفسي وكمت بتجاه الباب، الجثث مطشره بكل مكان وكأن صارت مجزره قبل قليل، بس هذا ألي صار قبل ساعه صارت مجزره
أو والدي راح ضحيه إلها مثل ما والدتي صارت ضحيه قبل سنتين.

الميرزا (أسوداد القلوب) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن