Kasia's pov
اجلس في ذلك المكان المظلم الذي لا ادري موقعه تحديدا ،و يداي مكبلتان باصفاد مصنوعة من الفضة الخالصة التي تركت اثارا لا ادري ما لونها لانه لم تتح لي الفرصة لذلك حاولت مرارا تحريك جسدي لكنني لم استطع انا متعبة و جاءعة للغاية ..لم اتناول شيءا منذ يومين و بالكاد أستطيع الشعور بقدمي فقد تجمدتا من البرد .... ناهيك عن كوني أشعر بالم شديد ... لا ادري كم مضى من الوقت منذ آخر مرة رأيت فيها ضوء الشمس فقد فقدت الاحساس بالوقت منذ فترة طويلة جدا لكن ربما مضى 11 سنة و انا هنا في هذا القبو ....وحدي ..لا أحد حاول انقاذي بل اشك في ان احدهم يعلم بشاني من الأساس ...الى متى؟؟؟ متى أستطيع الموت و انتهي من هذا الجحيم ...كل ما اريده هو الموت فقط ....ما اريده هو التخلص من قبضته ...لقد سءمت حقا ...تساقطت الدموع من عيني ...حسنا هذا جيد يبدو انني مازلت أملك بعض المشاعر ....سمعت صوتا ...صوت خطوات ....خطواته لقد اتى ...مجددا ...سيبدا ذلك العذاب مجددا ...انكمشت اكثر مما كنت عليه و سرت رعشة شديدة في جسدي و بدات اسناني تصطك لا اراديا لا ادري هل هو بسبب الخوف او البرد ...او هما معا ...اقتربت خطواته اكثر ..و اصبحت اكثر وضوحا ليفتح الباب فجأة و يطل بقامته امام الباب لقد اتى ...عمي العزيز البرت
"حسنا حسنا كيف حال حبيبتي كاسيا ؟؟ هل حدث شيء جديد أثناء غيابي ؟؟ " تكلم بصوته المخيف لاحني راسي متجنبة النظر في وجهه ....أنه يشبهه...لا بل هو صورة طبق الأصل عنه .... لا ادري كيف يمكن لشخص شرير مثله ان يكون أخا لوالدي ..والدي الذي تجعلك ابتسامته الطيبة تحبه و ترتاح له رغما عنك ...لكنه رحل الان و معه امي لقد فقدتهما في حادث لا ازال أذكر ذلك اليوم كانه أمس ..كنت في العاشرة من عمري و مع والدي و امي في السيارة ذاهبين في نزهة حين ظهرت تلك المخلوقات..كانت كبيرة جدا و بشعة توقفت السيارة و نزل ابي بسرعة ليحمينا لكن بلا جدوى اخترقت اذرع احد تلك الوحوش صدره و اخرج قلبه امام عيني انا وامي ....لتضعني امي بعدها في المقعد الخلفي و تتمتم بكلمات غريبة لاحظت تغير لون اعينها من الازرق الى البنفسجي...بينما برزت عروق سوداء في وجهها و يديها...كانت مخيفة جدا ....لتنزل بعدها و تبدا بمقاتلة تلك الوحوش ..لقد كنت أعتقد أن أمي بشرية لكن في الواقع انها ساحرة ...انها اول مرة ارى أمي بهذه الهيءة فقد اعتادت ان تكون ذلك الكاءن اللطيف الذي يخاف من نحلة لكن يبدو انها كانت تخلي حقيقتها كانت تتلو تعويذات غريبة و تقتل تلك الوحوش ....حتى أنتهت منها كلها كانت مغطاة بالدماء و لكنها اسرعت نحو جثة ابي نزلت من السيارة لاجثو بجانبها وضعت اذنها على صدره لكن فات الاوان لقد مات بالفعل كل ما كان يسمع هو صوت نحيبنا..استدرنا على وقع خطوات ليتضح أنه عمي البرت اسرعت أمي نحوه و هي تترجاه ان يساعد.ابي و لكن كل ما سمعته هو صوت ضحكته الشيطانية ليغرس بعد ذلك سكينا اسودا في قلبها تماما نظرت أمي نحوي نظرة أخيرة لتسقط ارضا بلا حراك.....لم اعد أشعر بقدماي...فسقطت على ركبتي لقد مات والداي و من قتلهما هو عمي ......تقدم نحوي بخطوات بطيءة ظننت أنه سيقتلني انا ايضا لذلك اغمضت عيني و استعددت للموت لكنه قال "انا احتاجك عزيزتي كاسي...لا تقلقي سابقي على حياتك ...حسنا على الأقل حتى تفقدي قيمتك " ليضربني بعدها بلكمة في معدتي بصقت دما ثم اغشي علي و عندما استيقظت وجدت نفسي هنا مكبلة بالقيود "يبدو ان فتاتي اصبحت تتجاهلني لقد اصبحت طيبا جدا في الآونة الاخيرة " قطع ذكراي صوته المخيف و يليه صفعة افقدتني الاحساس بوجهي الذي لا احس به أصلا .....اجل انا الان هي رهينته ....انا هي كنزه كما يقول ...انا وعاء دمه الذي يحتاجه ليطعم جنوده من الشياطين لماذا لانني أملك دماء الساحرات وهي على ما يبدو شيء نادر جدا ...و هو قد استخدمها كثمن لخدمات تلك الوحوش له ...في كل مرة يامرهم بشيء او يكلفهم بمهمة ما ياتون الي لياخذوا اجرهم .....هو متعاقد معهم ....و على ذكر الشياطين فقد اتى إثنان هذه المرة انهما بطول المترين تقريبا "لا تكونا طماعين و انتهيا بسرعة و الا انتما تعرفان العواقب" قال عمي البرت ليقتربا مني حاولت الابتعاد لكنني مقيدة ليمسك احدهما بمعصمي و يغرس انيابه هناك بينما الاخر غرسها في رقبتي شعرت بدماءي تسحب مني شيءا فشيءا ناهيك عن ان ذلك الألم الذي يشبه النار قد بدا ينتشر في جسدي بدات جسدي يرتخي و وعيي و احساسي يضعفان ليتهما يقتلالني لاستريح من هذا العناء..لكنني شعرت بجسديهما يختفيان فجأة لارى ان عمي قد ابعدهما عني و هو يشتمهما "احمقان ....كدتما تقتلانها اغربا عن وجهي الان " ليختفي الاثنان بسرعة بعد ان نظرا نحوي بعيون جاءعة و لامعة " انحنى عمي الى مستواي ليرفع وجهي و تتقابل عينانا المتشابهتان " احسنت عزيزتي كل ما عليك فعله هو ان تكوني مطيعة و مساعدة و ستحتفظين بحياتك " ليدفعني بعدها و ارتطم بالجدار خلفي شعرت بالم شديد في راسي و احسست بشعور دافىء فيه لينزل شيء مالح في فمي ....انا انزف الان ... لم يكترث بامري و خرج بعد ان القا قطعة خبز قديمة خلفه و اغلق الباب بملايين الاقفال...هذه هي حياتي هكذا اعيش كل يوم انهمرت دموعي بشدة و لم أشعر بشيء حتى غفوت تمامافصل اطول هادي المرة 😁😁
خلولي رايكم بالكومنت
أنت تقرأ
The Alpha's Witch
Random"حسنا يبدو ان هذه نهايتي ..وداعا لا أحد ..وداعا قضبان السجن ...وداعا ايتها الاصفاد لقد كنتم اصدقاء راءعين " عندما اغمضت عيني و استعددت للموت ...انخلع الباب من مكانه لم تكن لدي القدرة للكلام لكنني واثقة من انني سمعت كلمة واحدة "رفيق " الرواية من خيا...