ركض بسرعه من منزله وهو ممسك بحقيبه من القماش على كتفه ،كان يتوغل بالغابه عابر عدد هائله من الاشجار و ايضا خط الارض المحظوره على افراد عشيرته ...خط بدايه اراضي السينجو..
ابطئ من سرعه جريه عندما لاحظ من اتى لاجله يركض اليه ايضا ،لم يتوقف اي منهما بلاستمرا ليعانقا بعضهما البعض بقوه لقد فعلى الان ما قالا انهما لن يفعلانه مهما حصل..
"هل رئاك احد وانت قادم.؟"استفسر توييراما وهو يلتقط انفاسه من الذي يحتضن صدره و يتنفس بنفس اضطراب انفاسه "لا لا اعتقد ذالك لقد كانوا جميعا عند المعبد"مسح مادارا جبينه باكمام ملابسه الطويله ...
لم تحدث اي نقاشات طويله فمثلما خرج مادارا من اراضي الاوتشيها عليهما الان الخروج من اراضي السينجو..
كان مزاج مادارا ليس الافضل هو قلق اليوم الذي هرب به مع عشيقه هو اليوم نفسه الذي كان يجب ان يعلن للجميع انه اصبح زعيم لعشيرته وهو بالفعل قرر ذالك قرر انه سيفعل هذا ويهرب في هذا اليوم تحديدا..
فكونك زعيم و تهرب اكثر عارا من كونك فردا و تهرب..
،احس بيد بارده تمسك بيده التي كانت تتزين بالقفاز الاسود المزغرفه بخطوط سوداء غريبه..
أخاه..مالذي سيحل بأخاه ...سوف يكرهه ...
لاطالما كان يفكر كثيرا..ربما عليه ان يهدء الان....
اراضي السينجو هادئه على عكس اراضي الاوتشيها التي كانت تمتلئ بالحراسه بالفعل ..
كان الوقت لايزال ليلا..ربما الان 2ليلا...نظر الى توبيراما الذي يقوده بوسط حقول الارز الصفراء الطويله ..فجاء نزل توبيراما ومعه مادارا..
لقد كان هناك احد يحمل اناره و يفحص المكان "هل هناك احد.؟"صاح الرجل الذي كان ربما بالاربعينات بينما كل من توبيراما و مادارا صمتى صمت تام..
مر الامر على خير دون ان يكشفهم الرجل..
الان الرابعه صباحا ..سيغلب النعاس على مادارا بالفعل بينما لم يمر بالفعل وقت طويل منذ خروجهم من اراضي السينجو و الازوماكي سواء..
"مادارا هل تريد النوم.؟"حسنا توبيراما معتاد على السهر لديه ما يسمى بهاشيراما بالمنزل ولكن على ما يرى فامادارا لا ...لذا و بفعل عادي بينهما وضع توبيراما يد على ساقين الاخر الرفيعه بالتحديد فخذيه و يد اخرى على ظهره و سانده على صدره...
لم يقل مادارا شيء فقط اغمض عيونه المتعبه و وضع راسه على صدر حبيبه ..
حمل توبيراما مادارا بين يديه وهو يمشي بهدوء بينما يبدو ان النوم غلب مادارا هذه المره..
مستراح على صدر حبيبه لا يدري المصيبه التي حلت فوق راس اخاه الان...
.،،،،.
عند الاوتشيها...مكان يعمه الصمت و الهدوء ..انتظر الجميع خروج من عينوه زعيما عليهم...احد الاشخاص الذي قدر على ايقاض المامكيغيو شارينغان...شخص لا مثيل له بنظرهم..
صحيح كونه اومينغا..ولكن لن يقترب شخص من زعيم عشيره مثل الاوتشيها ...وهم قالوا ان اراد الزواج بالطبيعه الحال مثل الفتاة ..
سوف يجدون له المناسب من عشيرته الخاص...ولا تحريف لدمه النقي الخاص بأوتشيها قوي مثله..
...مر الوقت...لا احد يخرج على المنصه..تسائل الجميع عنما ان حد شيء لزعيمهم مادارا ..
خرج اخاه الاصغر..اوتشيها ايزونا..كان صوته متوترا وهو يتكلم "لقد ...حدثت مشكله صغيره...لذا سيتم تأجيل الامر حتى اشعار اخر" تكلم بهدوء و صوت عالي حتى يستمع له الجميع..
استغرب الكل ...فهل مادارا يعاني من نوبه مرض او ما شابه.؟لان لا شيء ربما يعيق هذه المناسبه غير المرض او هجوم تلك العناكب المسمى بالسينجو فجأة بالليل ولكن هذا نادر..
خاصه بعد اخذ هاشيراما سينجو منصب الزعيم لم تعد هناك اشياء من تلك...
لم يعارض احد هذا الخبر بالنهايه اتاهم من شخص موثوق مثل ايزونا..
.،،،،.
جلس هاشيراما عند النافذه المفتوحه بينما اتاه صوت زوجته"هل لازلت تفكر بالامر كثيرا.؟"مشطت ميتو شعره الطويل البني باصابعها الرفيعه بينما ناظرها و تنهد..
"اتمنى الا يتم الامساك بهما"ناظر هاشيراما السماء مجددا وهو يتنهد"من الصعب ان يعيش ان محب بهذا الزمن"اكمل كلامه ونظر لها وهي تبتسم له..
"همم...متاكده سيكونان بخير...بعد كل شيء لديهما بعضهما البعض الان"تبسمت مع اغلاق عيونها بلطف ..بادلها هاشيراما الابتسام "اجل.."وضع يده على خده و اقترب معطي قبله خفيفه على شفتيها...
"استرح لا تفكر كثيرا حسنا"نظرت له وهو ينهض من امامها لغرفتهما"اجل اجل"قال بهدوء ودخل للغرفه..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ويتبع..
وكانت معكم الفتاة الجميله الحسناء و السحبه (العذراء)
وباي
أنت تقرأ
عقد من الؤلؤ
Fantasyلبناء عقد لؤلؤ جميل عليك بال.. توبيراماxمادارا هاشيراماxميتو ايزوناxتينفوكا(من صنعي) ياوي