بارت 11

201 22 0
                                    

الصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
انتقام العنقاء 11
الكاتبه والمؤلفه/ دينا مصطفى صابر «عاشقةالكتابه»

يوم جديد

لورا: هنبدأ انهارده يلا اجهزوا
لينا: انتي واثقه من المعلومات دي
لورا: المعلومات اللي معانا كافيه توديهم في داهيه
ليث: يلا استعدوا حان وقت بدأ الشغل اللي بجد
جاسر: احنا مش لازم نديهم خبر في الجهاز
لورا: حصل ودلوقتي القوات بتستعد
ليث: تمام يلا استعدوا انتم كمان

وفعلا بدأ الجميع يستعد للمهمه بحماس ولورا كانت اكتر وحده متحمسه لانها هتنتقم لابيها الراحل
وبدأوا الشباب في تجهيز الاسلحه اللي هيستخدموها

لورا: يلا كله تمام  هنخرج دلوقتي بس هنفرق نفسنا علشان لو حصل ايه حاجه وهنكون على تواصل عن طريق السمعات تمام
ليث: تمام هنقيم نفسنا تلاته وتلاته جاسر ولينا واياد
جاسر ولينا واياد: تمام
ليث: وانا و لورا و وعد  يلا استعنا على الشقى بالله نقرأ الفاتحه صدق الله العظيم  وكل فريق ركب عربيه متجهين الا الهدف

وبعد وصولهم للمكان كان عباره عن صحراء وبها بيت يشبه المزرعه في وسط الصحراء ومحاط بسور من الحراسه

لورا: عبر اللاسلكي جاسر اول مديك اشاره تقدم حول

جاسر: تم حول
ليث: دلوقتي لازم حد يتسلق للداخل بدون ما الحراسه تلمحه علشان يدي اشاره للي في الخارج
وعد: والقوات كمان وصلوا ووزعوا نفسهم ومنتظرين الاشاره
لورا: انا هتسلق للداخل احموا ظهري
ليث: تم بس خلى بالك لو حسيتي باي حاجه ادينا اشاره
لورا: تمام
وبالفعل تسلقت لورا من الجدار الى الداخل بدون محد يلمحها ودخلت تتسحب في المكان لاستكشافه لكي تكون المهمه اسهل ولاكن

سلمي نفسك
لورا رفعت ادبها بتمثل انها استسلمت ولاكن فجأه لفت وخدت المسدس من ايد الشخص اللي كان مصوب عليه بكل سهوله

لورا: انت
عمر: اهدي الله يخربيتك هتقتليني
لورا: ده وقت هزارك يا عمر اسرع خلينا نخلص
عمر بجدية: البضاعه اللي هيسلموها في الاوضه اللي وراكي دي والبناز في الاوضه اللي تحت الارض
لورا: اهم حاجه البنات يطلعوا بخير من هنا علشان كده لازم نتخلص من الحرس الاول يلا
وفعلا بدأ هي وعمر بكل خفيه في التخلص من الحراسه اللي منتشرين في المكان من غير محد يلمحهم وبدون ضرب نار

لورا: فؤاد فين
عمر: المفروض يكون على وصول دلوقتي

ليث من الخارج بقلق: هي اتاخرت كده ليه انا هدخل وانتي خلي بالك ونادى على اياد عبر اللاسلكي اياد تعاله خد مكاني وبالفعل اتى اياد وتسلق ليث للداخل اتصدم من المنظر مفيش حراسه خالص
ليث: في نفسه معقول المكان بدون حراسه وبدأ يبحث على لورا
لورا: ليث انت دخلت ليه
ليث: انتي اتاخرتي كده ليه وموصلتناش اي اشاره وبص وراها لقى عمر فكره من رجالة فؤاد ف رفع مسدسه في وشه
لورا: ليث ده عمر
ليث: اه تمام  المهم فين الحرس
عمر بهزار: الله يرحمهم الميت متجوزش عليه الا الرحمه برضوا
لورا: هو ده وقت هزارك انت كمان لحظه في اشاره

إنتقام العنقاء الكاتبه/دينا مصطفى صابر (عاشقة الكتابه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن