لَم يَكُن الصَوتُ عاليًا.
كان مُنخَفِضًا وهادِئًا للغاية..
كانَ بالكادِ يُسمَع ..إنْ سَمِعَهُ أحَد...
كانَ بسيطًا ومُريحًا..
بِلا تَعقيد..
بِلا انتظار..
بِلا حُب..
بِلا كُره..
بِلا شيء...
كانَ هادئًا ومُنخَفِضًا..
كادَ أنْ يُفقِدَني عَقلي.
YOU ARE READING
رُبَّما
Randomلَيسَتْ قِصَّةً ولا رِوايَة. مُجَرَّدُ أسطُرٍ رُبَّما كانَ مَصيرُها أنْ تُكتَبَ هُنا. قد تُمسَحُ او تَبقى. قد تَستَمِرُ او تَتَوقف. ولَرُبَّما تُخبِرُ شَيءً ما.. او نَفسًا ما. الى الآن كُلُّ هذا مُجَرَّدُ "رُبَّما". ولا شيءَ أكثَرُ مِنْ نَفسٍ تَتَسا...
كادَ
لَم يَكُن الصَوتُ عاليًا.
كان مُنخَفِضًا وهادِئًا للغاية..
كانَ بالكادِ يُسمَع ..إنْ سَمِعَهُ أحَد...
كانَ بسيطًا ومُريحًا..
بِلا تَعقيد..
بِلا انتظار..
بِلا حُب..
بِلا كُره..
بِلا شيء...
كانَ هادئًا ومُنخَفِضًا..
كادَ أنْ يُفقِدَني عَقلي.