رواية أنجاني حبها الحلقة السابعة والعشرون

5.4K 149 0
                                    

بصيتله بصدمه وانا برجع لورا بدون م احس بالدموع ال مغرقه وشي
قرب عليا وهو بيتحرك ببطء وبيبتسم بطريقه مخيفه بجانب نظراته ال بتخوفني اكتر
_ اي مريم ، هو انا موحشتكيش ولا اي؟
=اا.. ابعد.. ابعد عني
_ لي بس كده ، ده انتي وحشتيني حتي
صوتت ف وشه وانا بصرخ ، مجرد م اسمع صوته بحس بنفور ، بوجع وخوف متراكمين مقدرش الزمن انه يمحيهم
= قولتلك ابعد عني
_ انا هبعد ، بس هتيجي انتي برجلك
استنيته يبعد زي م قال بس لقيته بيقرب عليا وهو بيبتسم ابتسامه منفره زيه
صرخت بسرعه وانا بنادي ع يوسف بسرعه اكبر ، عشان اكتشف ان كل ده كان حلم ، حلم مرعب ، واني مكنتش بعيط ف الحلم بس ، لا ده حقيقه ، ودموعي مغرقه وشي فعلاً مش مجرد حلم
ضميت رجلي ليا وانا بدفن وشي بينهم عشان ابدأ وصله بكا متعوده عليها كل م افتكر ال حصلي هناك ،
وصله بكا كنت دايما بكملها لوحدي ، لحد م يغمي عليا وافوق برضه لوحدي ، وصله بكا كنت ببقا انا الوحيده ال بواسي نفسي فيها
وصله بكا مستمرتش دقيقه واحده بسبب دخول يوسف وهو بيفتح الباب بلهفه وخوف حسيتهم ف صوته قبل م احسهم ف حضنه ال خطفني ليه مجرد م دخل
اترميت ف حضنه وانا بردد اسمه وببكي بصوت عالي
اتكلم بقلق وهو بيطبطب عليا
_ مريم ، مالك ي حبيبي ، اي ال حصل

رديت وانا بشد عليه وببكي ، واتنفس بصوت أعلي، كأني كنت ف سبق وم صدقت وصلت اخيرا
= كك.. كابوس
رد وهو بيشد ع حضني اكتر وبيبوس رأسي بحنيه ولطف طمنوني
_ طب اهدي ي حبيبي، انا جمبك اهو ، اهدي
بكيت تاني وانا مش متخيله ان فكره اننا هنسافر عملت فيا كده ، اومال لما نسافر فعلا هعمل اي ، كده كتير يعني
فضلت ف حضن يوسف وقت مش عارفه اد اي ، ومش عاوزه اعرف اصلا ، كفايه اني مطمنه ، كفايه انه جمبي، كفايه اني ف حضنه
سمعنا صلاه الفجر فقام عشان يصلي وقومني عشان يوضيني بحكم اني مكنتش قادره امشي
صلي بيا وسبح ع ايدي كالعاده ، قبل م اقوم من ع السجاده اتكلمت وانا بحاول مبكيش تاني ، او احارب خجلي ع الاقل
_________________
ف حاجه مانعه مريم ف انها تسافر ، ده مش رفض طبيعي ، ومش رفض خوف ، مش معقوله هتخاف منهم وانا معاها ، ومش معقول كمان هتخاف من اعمامها بالطريقه الاوفر دي ، ف حاجه وانا مش عارف اي هي ، وهي مش عايزه تتكلم مش عارف لي
ده مش شيء طبيعي انها تترعش مجرد م اجيب سيره السفر بس
باليل بعد م قامت تنام بعد صلاه القيام وبعد انا نمت كمان بدون م اقفل الباب ، عشان لو حصل اي حاجه احس بيها،
سمعت صوتها بتنازع ، بتبكي ، ف نفس الثانيه ال فتحت فيها الباب عشان اخرج اشوفها لقيتها بتصرخ وهي بتنادي عليا
دخلت ، وشها غرقان بكا ، ضامه جسمها ليها برعب مش خوف طبيعي ، بتترعش بطريقه مخيفه ، لدرجه اني شكيت انها مريضه لحد م اترمت ف حضني ،
الفكره مكانتش فكره ف انها حضنتني منها لنفسها ، الفكره كانت ف رعشتها جوايا ، كانت ف طريقه مسكها ليا ، كانها بتتحامي فيا ، ودي مش حاجه تضايقني خالص بالعكس
بس بتتحامي من اي ، اي ال مخوفها كده ، اي ال مخوفها لدرجه انها بتترعش لدرجه مش قادره تقوم تتوضي حتي ، ركنت كل الاسئله دي ع جمب عشان نصلي ،
واحنا بنصلي انا سامع صوت بكاها ، سامعها وهي بتبكي بعنف وخوف
خصلنا صلاه وبصتلها لقيتها بتتكلم وهي بتفرك ايديها بخجل وخوف
_ يوسف
= اي ي حبيب يوسف
اتكلمت وهي بتحاول تاخد نفسها وبتدور بعنيها ف كل مكان ومازالت بتبكي من غير م اعرف ف اي
_ هو.. هو ينفع انام معاك ، انا خايفه انام لوحدي؟
قربت عليها وانا بوطي عشان اشيلها
= ي سلام ، ده ينفع وينفع اوي كمان
شيلتها وانا بحطها ع السرير وباخدها ف حضني بدون م اديها اي فرصه انها تعترض ، مع العلم اني عارف انها ماكنتش هتعترض ، بس عشان مكسفهاش
نامت ع صدري وهي بتحاوط خصري وبتدفن وشها ف رقبتي بدون م تتكلم
اتكلمت انا وانا بحاول افهم ف اي ، او اي سبب ده كله
_ كابوس اي ال بكاكي اوي كده

أنجاني حبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن