" كاتبة نرمين "-انا جائع لك يا جميلة .
توسعت عيناي وارتجفت ركبتاي خرجت بعض الكلمات من بين شفتاي وهي متقطعة
-ما ذا ، ماذا تقصد ؟
قال بصوت واثق ومسيطر-كما سمعت ايتها الجميلة .
وبعد ان اكمل جملته تقدم بسرعة كبيرة وحملني بين اكتافه العريضة وحين اضرب يدي هنا وهناك واصرخ حتى ألمني احبالي الصوتية رأيته يدخل الى غرفته ووضعني برفق على السرير ابعدت يده عني وقلت-ماذا تفعل ايها الحقير العاهر أبعد عني دعني اذهب
وضع يده على فمي وقرب راسه لي وهمس في اذني-ستكونين لي فقط ، انا فقط من يلمس جسدكِ
وحين كان يقول ذلك يده كانت تلمس اطراف جسدي مما جعل جسدي يسرب رعشة اثار ذلك فتح قميصي بهدوء بيد واحد بينما يده الاخرى على فمي لم استطيع تحريك جسدي لانه وضع ثقل جسده بقوة تكفيني عن الحركة بعد ان انهي من القميص أبعد يده عن فمي وبسرعة التهم شفتاي بقبله عميقة وابتعد فوراً ما ان راى حاجتي الى الهواء وبعد ساعتين من العذاب الذي لم يكن بإرادتي تكورت على السرير من الألم الجسدي والنفسي وعيوني اصبحت كالدم بسبب الدموع ،حملني لورس ذاهباً الى الحمام لم اقاوم لانني كنت كالميتة لم تكن لي روح فقط جسد هزيل وضعيف وضعني تحت الماء الدافئ ولانه اطول مني وكثيراً وضع ذقنه على راسي وبدء بالكلام ..
-منذ ان اتيت من امريكا عندها كنت 16 سنة دخلت الى المنزل استقبلتني ضحكتك التي كانت تأتي من الحديقة وعندما نظرات رأيت فتاة لطيفة ذات عيون بنية ورموش طويلة وابتسامة كالدواء الذي يشافي تلعب مع الاطفال وتمزح وبعد مرور الايام ازداد حبي لك ولكن كان الجميع يقول عني عمك الذي سوف يحميكِ أو بانني بمثابة أباك لم استطيع قول شيء فقط التزمت الصمت وكتمت حبي بداخلي .
بعد ان أنهى كلامه ، رفع رأسي ولم يرى سوى عيون منكسرة ومليئة بالدموع حملني مرة اخرى ووضعني فوق السرير لبسني احدى قمصانه التي اصبحت لي فستاناً ونشف شعري وحملني مرة اخرى وذهب ناحية غرفتي التي كانت بالممر المعاكس وضعني فوق السرير برفق وقبل ان يخرج وضع جبينه على جبيني وقال
-احلام سعيدة ايتها الجميلة.
اصبح الصباح ولم تغفو عيني للحظة فكرت طوال الليل كيف ساخبر امي وابي وماذا عن وضع خالتي الان وانا متاكدة بأنهم لن يصدقوا لانني حتى وانا مازلت غير مصدقة ما الذي حصل الليلة الماضية قررت بأنني لن اخبر احد وساذهب اسبوعاً الى صديقتي ( ماريا ) بيتها في مدينة اخرى ووعدتني أمي بأنها ستدعني اذهب اسبوعا اليها وها قد حان الوقت وقفت بصعوبة واول شيء خلعت قميصه الذي يجعلني اقرف من نفسي لبست ووضبت حقيبتي واتصلت على امي
أنت تقرأ
لنبدء من الصفر
General Fictionعندما كنت افكر هل ساكمل وكيف ... احاسب نفسي أم عائلتي أم حظي وفي وسط تفكيري صنمت عندما امسك احدهم بخصري نابسآ لا تفكري كثيرآ لنبدء من الصفر