- احيانًا يصيرلك فُرصة للرجـوع إلى رب العالمين وللطريق الصَح والصواب والهُدى ! ، ضَميرك من يصحىٰ ويأنبـك سَواء على فعل خطأ سويتةَ بحق أنسان أو بحَق رب العالمين اعرُف هذا إشعار للرجـوع وللتوبةَ ، ومـن تندّم على شغلةَ وبنَفس الوقت تصححها هنـا راح يجيك شعور الراحةَ والطمأنينةَ لأن راضيـت ضميركَ وقلبك وذاتَك ورضيت رب العالمين ورضيت الأشخاص إلي زعلتهُم أو ألي غلطت بحقهُم ، مو كُل ندم مَعناها سَلبي أكو نَدم إيجابي يخليـك تتذَكر مصيرَك ومدىٰ الأغلاط والمَخاطر والسَلبيات إلي أنتَ رتكبتهـا وبهذا الندم راح ترجع وتفوز برضىٰ أهلك وربـك وناسَك ، ومُمكن تنجَح بحياتك العَملية بسبب هذا النَدم الي أجة عليـك فترةَ وراح عنَك بس بنَفس الوقت خلاك تتقدّم ألف خطوة للأمام ، فـ نصيحةَ الكُم لا تكولون إحنا بَشر مو مَعصومين ومنندّم وتاخذوهـا حجةَ لكُل فعل ! ولا تستَمعون لكـلام شخُص يكُللكم لتتندمون على أي فعل خطأ تسووا ! ، أنت بعقلك مَييز بينَ الندّم الإيجابي والسلبي ووازن الأمور والخطأ بعقلك ، وأعرُف هذا الندم مُمكن يصححلك خطأك أو لا ! ، وإذا هذا الندّم مَيجيب نتيجةَ مَعناها هذا سلبي ومُجرد طاقة سلبيةَ تخليك ترجع للوراء وتفشل بحياتَك ، خلي ضميركُم صاحي وخلوا قلوبكُم نقيةَ وصافيةَ مثل وجوهكُم الحلوة ، ودائما تذكروا رب العالمين غفورًا رحيم بَس بنَفس الوقت شَديد العِقاب ، وشكرًا .