Purple 11

370 33 75
                                    

________________

«حُبِّـي.. أَتَضَعِـينَ عَـدَسَـات؟!»

«لِـ.. لِـمَ تَظُـنُّ هَـذَا؟!»

«مِيُـونجِـين!»
نطـق بـبعـض مـن الـحـدة.

«أَنَـا أَفعَـل.. أَضَـعُ عَـدَسَـات!»

«أَزِيـلِيهَـا وَ الآن»

«لَكِـن..»

«بِـدُونِ لَكِـن..»
تنهـدت، ثـم التفـتـت تعطيـه ظهـرهـا.

تـزيـل عـدسـات عينـيهـا الـتي لـم يعلـم بهـا أحـد قبـل ميـنهو، حتـى جيـسونـغ لـم يلـحظ ذلـك.

أزالتهـا ثـم التفـتـت إلـيه، لكـن محنيـة الـرأس.

بـرقـة امسـك ذقنهـا رافعًـا وجهـهـا لـيتسنـى لـه رؤيـة مـا أخفـت عنـه.

و إذ بـه يُـذهَـل لـشـدة جمـال عينيـهـا..

الـبنفسجيتـان!

بينمـا هـي ظنـت أنهـا لـم تعجبـه و تجمعـت بعـض كـرستـالاتهـا تستعـد لـلنـزول مـن مجـرتيهـا بـلـون الـلاڤنـدر.

«إِذَا كُنـتُ قَـد أَحبَبـتُ عَينَـاكِ الـسَّـودَاويَّتَـان فَـأنَـا أَهِيـمُ بِهمَـا بِـلَـونِ الـبَنَفسَـج!»

«ظَنَـنتُهَـا لَـم تَنَـل إِعجَـابَـك!»

«أَحَمقَـاءُ أَنـتِ؟! وَ مَـن لَا يَقَـعُ لِـمَجَـرَّتَيـكِ الـلَّامِعتَـان؟ إِنَّهُمَـا يَـدفَعَـانِـنِي لِتقبِيلِهِمَـا!»
بسمـة تشكلـت علـى ثغـرهـا لـكلـمـاتـه الـحلـوة الـتـي يلقيـهـا علـى مسـامعهـا.

«لَطَـالَمَـا ظَنَـنـتُ الـحُـبَّ هُـرَاءً، لَكِـن عِنـدَمَـا رَأَيـتُـك تَغَيَّـرَ كُـلُّ شَـيء!»
ابتسـم هـو الآخـر لـمحـاولتهـا فـي مجـاراتـه بـمغـازلاتـه، و قـربهـا نحـوه أكثـر يـدفـن رأسـه بيـن خصـلاتهـا الـقصيـرة يشتـم رائحتهـا الـحلـوة.

«أَنـتِ تُـذهِبِيـنَ عَقـلِـي أَشَـدَّ مِـن الـخَمـرِ مِيُـونجِـين! رَائِحَـتُـكِ مُسكِـرَة، شَفَتَـاكِ مُسكِـرَتَـان، وَ عِنـدَمَـا أَضَـعُ جَسَـدِي عَلَـى خَـاصَّتِـك سَـأَفقِـدُ عَقـلِـي حَتمًـا..!»

«لَسـتُ وَاثِقَـةً مِـن آخِـر جُـزئِيَّـة!»
ضحـك ميـنهو بـصخـب.

«لَا بَـأسَ حُبِّـي لَـن أَتَعَجَّـلَ فِـي ذَلِـك.. لَسـتُ ثَـورًا!»

Purple || Lee Know حيث تعيش القصص. اكتشف الآن