•
•
________________
•
•
«كَيـفَ أَكُـونُ أَكثَـرَ جُـرأَة؟!»
«مم.. رُبَّمَـا بِـزِيَـادَةِ الـمُلَامَسَـات بَينَكُمَـا وَ..»
«يَكفِـي..! اخـرَسِـي اييُـون!!»
نطقـت بـخجـل و انفعـال.مـلامسـات؟! مـا اللـعنـة هنـا؟!!
«إِنَّ هَـذَا بِـأَحـلَامِـك!»
استكملـت حـديثهـا تكتـف ذراعيهـا بـعـدم رضـا.«هَـذَا أَسهَـلُ شَـيءٍ يُمكُنُـكِ فِعلُـه، أَم تَـرغَبِيـنَ بِتَنَـاوُل مُضَـادَّاتِ الإكتِئَـاب؟!»
«لَا أُحِـبُّ تِلـكَ الأَدوِيَـة!»
«إِذًا عَلِيـكِ مُـوَاجَهَـةُ خَـوفِـك، اقتَـرِبِـي مِنـه، عَـانِقِيـه أَيٌّ مِـن هَـذَا سَيُقَلِّـلُ تَـدرِيجِيًّـا خَـوفِـكِ وَ قَلَقَـكِ وَ تَـوَتُّـرَكِ بِشَكـلٍ عَـام حَتَّـى يَضمَحِـلَ وَ يَـزُولَ، الأَندرُوفُـوبيَـا الـتِـي تُعَـانِيـنَ مِنهَـا لَيسَـت بِـدَرَجَـةٍ صَعبَـة وَ مِـنَ الـسَّهـلِ عِلَاجُهَـا»
«شُكـرًا اييُـون»
«لَا شُكـرَ بَيـنَ الأَصـدِقَـاءِ عَـزِيـزَتِـي»
•
•
______________
•
•
خـرجـت مـودعـة صـديقتهـا اييـون مـع إبتسـامـة هـادئـة تعلـو ثغـرهـا.
عنـد نـزولهـا مـن الـمبنـى لـم تجـد جيسـونـغ..
و بـدأت تضمحـل الإبتسـامـة تـدريجيًّـا فـور رؤيـة زوج أمهـا الأرعـن واقفًـا و تـرتسـم علـى وجهـه مـلامـح الـشـر.
«أَهـلًا مِيُـونجِيـن ابنَتِـي الحَبِيبَـة!»
«لَسـتُ بِابنَتِـك وَ لَا عَـلَاقَـةَ تَجمَـعُ بَينَنَـا، مَـا أَنـتَ إِلَّا حُثَـالَـة يَـا طَلِيـقَ أُمِّـي!»
«أُقسِـمُ إِن لَـم تَتَحَـدَّثِ بِتَهـذِيـبٍ لَأَغتَصِبَنَّـك!»
كـانـت كلمـاتـه كـالصـاعقـة، لكـن ميـونجيـن ثبتـت و لـم تظهـر أي رد فعـل يـدل علـى خـوفهـا.