دخل تلك الغرفة ذات الضواء الخافت حيث
تقبع تلك الفتاة
ذات العمر التسعة عشر 19
لكن عندما تراها ستظن
انها في عقد العشرينات فبمجرد ان
تعرف ما فعلت
في تلك الملاهي الليلي
وكما من مرة مرست عهرها
وكما من رجل تسكعت معه لن تصدق!و ها هي تستيقظ من هذا الكابوس
فهذه
الكاوبيس ترودها من عندما كانت
في عمر الثالثة عشر وهو العام الذي غدرت
به امها الحياة
تركتا ايها مع ابيها مدمن المخدرات
نضرت الى الساعة فوجدتها تشير
الى 9:05 صباحا
اتجهت الى الشرفة
نظرت الى المكان بهدواء
لتتنهد من ثم تقول
«كما ان الحياة جميلة اتمنى ان لا اغدرها ابدا»
لتنبس بطريقة ساخرة من نفسها
«المال اساس حياتي لا اعرف كيف سأعيش لو لم يكن لدي»
لتبتسم في اخر جملتها، فهذه
الفتاة لا تعرف شيئ اسمه الحب
فحيتها
بنيت على اساس المال
ـــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانا متحمسة جدا الليلة
لا اعلم
لماذا لكن خائفة كثيراً ان لا يخترني
السيد فيليب فأنا اسمع عنه كثير
وخصاتا اموله
لكن لا اظنه سهل للحصول
عليه11:45 مساءً
ارتديت فستان بالون النبيذ قصير
وضيق يضهر منحنيات جسدي المثيرمع
كعب عالي بالون الاسود
وتركت شعري منسدل على اكتافي وظهري
و وضعت مستحضرت التجميل مع احمر شفاه
بنفس لون الفستان
وها انا اقف امام المرأة
اضع بعض رشات العطر بهض الثامن
وقبل ان اخرج قلت في نفسي
مع ابتسم تشق ثغري
«كما اني مثيرة لااظن انه سيحتمل انتصبه»
خرجت من شقتي
و اتجهت الى المصعد
دخلت و انا متحمسة للغاية
دخل بعدي رجل كان يبدو في الثلاثين
من عمره و وسيم
«ايمكن ان تتفرغي الي ايتها الفاتنة لوقت قصير فأنتي احدثتي مشكلة اسفلي»
قلها ذلك الوسيم اكيد انه غني لأني اسكن في شقة
للأشخاص المهمين
فقد اشترها لي حبيبي السابق
عندما قبلت مضاجعته،
متأكدة من ان قضيب هذا
الرجل امامي
ممتع
لكن ليس لدي وقت سيصل
السيد فيليب
و ستأخده عاهرة اخرى
و ضعت يدي على صدر الرجل
بجرأة
و يدي الاخرى على رقبته
ثم اقتربت منه
و طبعت قبلة سطحية
على شفهه
«للأسف الفاتنة ليس لديها وقت»
قلت ذلك بإبتسامة خبيثة
تزمننا مع ذلك
فتح المصعد و خرجت
تركتا الرجل بإنتصبه
ركبت سيارتي السوداء باهضة الثمن
كانت هدية من حبيبي الذي التقيت به
في فرنسا عندما ذهبت مع
حبيبي الاخر الى هناك
لكن الان انا لست مرتبطة مع اي عاهر
بدأت بسياقة بسرعة
فأنا احب السرعة كثير
«اللعنة»
قلت هذا بعد ان ضربت سيارة احد
فأنا لا اريد ان اقوم بأي تعويضات فنقودي عزيزتي
لا اريد ان ادخرها في هذه التفاهات
اكيد بدون شك قد زدت من سرعتي كي اهرب من ذلك العين الذي بدون
شك يشتمني الان
بعد مدة قصيرة وصلت الى الملهى الكبير
الذي اعمل فيه في العطلة الصيفية
فأنا ادرس في الشتاء
و قد انتقلت للجامعة مأخرا
نزلت من عزيزتي الثمينة
اقصد السيارة
دخلت الى الملهى
و قد خاطف انظاري رجل ضخم البنية
شعره فحمي
و اعينه الحادة قد خاطفة جميع انظاري
يرتدي سرول اسود كلاسيكي مع قميص اسود
لكن لماذا هو يقف ايعقل انه سيذهب
كان يتكلم في الهاتف و هو يرص
على فكه
لم ينتضر دقيقة اخرى و قد خرج مسرعا
اضن انه حدث معه شيء ما لكن عندما كان سيخرج
التقت اعينه مع اعيني
ثم خرج و لم ينضر حتى الى جسدي
لا يهمني امره اصلا
فأنا قد اتيت من اجل السيد فيليب قد يكون اوسم منه
ذهبت الى النادل ريكو
«انتضر ريكو »
توقف الشاب
"نعم ماريانا"
"اين هو السيد فيليب هل وصل"
"لقد فاتك لقد ذهب منذ قليل"
"اللعنة"
هسهست بغضب
"السيد فيليب لا يمارس الجنس اصلا يأتي هنا فقط من اجل الشرب"
"يستحيل لو كان كذلك لذهب للحانة، و اصلا لا يوجد رجل لا يمارس الجنس "
ابتسم ريكو بسخرية و قال
"انا مثلا لم المس فتاة في حياتي"
قلت له بسخرية
"انت لا تفعل هذا من اجل خطيبتك الحمقاء انا اريد ان اعرف كيف تتحملون بعضكم
انتم و اللعنة منذ ان ولدتم مع بعض"
قال ريكو و هو يضغط بإصبعه على جبهتي
"يا حمقاء انتي لا تعرفين شيء عن الحب لهذا لا تتكلمي هكذا حسنا؟ "
ضربت يده بكفي بإنزعاج و قلت
"حسنا لن اتكلم معك بهذا الموضوع لكن عندما تتزوج بها ستعرف
معنى متعة ممارسة الجنس مع اكثر من فتاة ستدرك هذا بعد ان تمل من مهبل زوجتك التي ستمل من قضيبك بالطبع"
قال ريكو بتعجب
"انتي حقا حمقاء"
"هيا اذهب دعني استمتع"
تنهد ريكو قبل ان ينصرف الى عمله
ريكو شخص لطيف حقا
ليس مثلي انا
جلست امام البار بعد ان طلبت من الرجل امامي
كأس ماء فأنا لا احب ان اثمل لأني لا اضن اني سأبقى كثير هنا كثير
بدأت اشعر بالملل
لم يجذبني اي احد في هذا الملهى الممل
الان كل تفكيري في ذلك الوسيم الذي خرج منذ قليل