صَخَبُ الْأَروَاح || هيونلِكس

٠١ : بِدايَةُ النِّهايَةْ

لا تنسوا إضاءة النجمة وترك تعليق لطيف نجومي ♡

استمتعوا~

•°:*☆*:°•
عُيونكَ قَد اعْتَلَت جَمالَ النُّجومِ..

فَلمَّا رَأَونِي العَاذِلُونَ مُتيَّمًا..

كَئِيبًا بِمَنْ أَهْوَى وَعَقْلِي ذَاهِبُ..

رَثَوْا حَالِي وَقَالُوا بِالأَمْسِ كُنتَ عَاقِلاً أَصَابتْكَ عَيْنٌ؟ قُلْتُ عَيْنٌ وَحَاجِبُ..
°•:*☆*:•°

السبت: الرابع عشر من يناير لِعام ٢٠٢٣

أسبانيا | حدود مدريد | ١١:٥٠ ليلًا

يجلس بهدوء يراقب الشاب المجرد من ملابسه عدا سرواله الداخلي أمامه مثبتًا بلوح خشبي بحيث ذراعيه وساقيه متقاطعة بشكل علامة (×) وصنبور مياه يقطر فوق رأسه قطرة كل ثانية

علامات الجروح كانت لاتزال حديثة والدماء الطازجة تقطر من جميع أنحاء جسده وبالأخص من فخذيه.. رجلين أمامه أحدهما يمسك بمنشار تنعيم الخشب والآخر يرتدي قفازًا وامامه دلو مليء بالملح الحجري والماء..

"إدريان ريجانو.. إن لم تتحدث الآن فستبقى قطرات المياه هذه تحفر رأسك تدريجيًا.." تحدث ذو عيني الوشق الواقف لاعبًا على أوتار نفسيته كما كان هتلر يفعل بسجنائه ثم أردف جملته التالية بسخرية

"إن أردت رأسك سليمًا فتحدث الآن.. من يدري؟ قد يرحمك السيد هيونجين ويدفنك من دون أن تفقد أحد أعضائك.. وإن زودتنا بجميع المعلومات قد تخرج حيًا إذا توقفت عن المماطلة وتحدثت الآن" كان يتحدث بسخرية لكنه استطاع أن يلتمس الجدية في نبرته..

"تبًا لك أنت وسيدك لن أنطق بحرف لو على جثتي!!" بدأ يشتم بأقبح الألفاظ وأبشعها ليشير الجالس أمامه لرَجُليه بأن يكملا ما بدآه فتقدم من يمسك المنشار ووضعه على فخذه وشغله يسلخ جلده يضغط على فخذيه بأقوى ما يملك لتتناثر الدماء على وجه المستمتع بما يفعله

لا يُسمع في ذلك المخزن سوى صوت صراخ الأشقر المدوّي والذي ازداد عندما حمل الآخر حفنة كبيرة من الملح وفركها على الجرح المسلوخ والذي جعل فخذه غارقة في دمائها وعندما توقف أعاد الواقف التحدث بعد أن فتح هاتفه واقترب منه يظهر له فيديو ما

"بابا~ أنقذني أرجوك! من هؤلاء هنا؟!" صوت طفلة صغيرة صدر ليوسع الأشقر الغارق في دمائه عينيه "عزيزي ما الذي فعلته لهؤلاء الرجال المرعبين بحقك؟! أرجوك تحدث وإلا سيقتلوننا!" صوت زوجته التي تبكي برعب خرج متقطعًا ومبحوحًا بسبب كثرة صراخها ليبدأ المعني بكلامها بالبكاء واللعن