فصل السابع❤

6.3K 331 42
                                    

التشجيع صفر ...التعليقات تكاد ان تكون معدومه
ليه كده ؟! ممكن اعرف ؟ لو مش حابينها قولوا عشان اوقفها

*************

احلى تعليق

**************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

**************

(فصل السابع)

اشرق الشمس الصباح لتنير عمارة ال نصار و بالتحديد في شقة اسر الذي اخذ يقطب جبينه بنزعاج من قوة هذا النور ليضع يده على عينيه ليحجب الضوء عنه

فتح عينيه بناعس ولكن سرعان ما ابتسم بخفة ما ان وجد معشوقته ..رسيله .. تنام بشكل مضحك اخذ يقترب منها بشده ليعض وجنته بقوة بعض الشئ لتتأوه بألم وهي تبعده عنها وتقول

-اااه ابعد يا اسر بلاش رخامة ....انا نعسانه ..ولكن هل اولاد النصار يسمعوا الكلام ....بطبع لااا ...تجاهل اسر كلامها تماما وكأنه لم يسمعه واخذ يقبلها من وجنتيها بقوة ليجدها تقول بتأفئف

-ااااووووف اااااسر
-يقلب اسر انتِ وعمره كله ..بحبك يابت ..قال الخيرة وهو يعتليها ويضع مقدمة راسه على خاصته بعشق ليبتسم عليها ما ان وجدها غفت بين يديه مرة اخرى بعدما قالت بصوت يغلبه النعاس

-هممممم ماشي ...انت بتحبني وانا بحبك ...سبني اكمل نومي بقاااا

كاد ان يقبل ثغرها المنتفخ الا ان ارتفع منبه هاتفه جعله يبتعد عنها ويحررها من برثينه لتعطية ظهرها وتنام بعمق ...

اطفئ المنبه ونهض بكسل شديد ليتوجة الى الحمام لياخذ دوش يرجع بهِ نشاطة ويستعد ليومه الحافل

خرج من غرفتهم وهو يرتدي حلته ليجد ملاكه تنام على فراش ابيض ولكن اشعت الشمس بدأت تزعجها ليتوجة نحو الستارة واخذ يغلقها بشكل كامل ليحل الظلام على المكان مرة اخرى ..

ثم توجه لها وجلس نصف جلسة امامها ليمسك يدها ويقبل باطنها بعشق وما ان كاد ان ينهض حتى تفاجئ بها تفتح عينها وتسحب يده هي ايضا لتقبله و تقول

-ربنا يخليك ليا ياحبيبي بس انت رايح فين بدري كده
استقام بطوله وهو يقول -رايح الشغل يقلبي
-رايح ع الشغل اللي مش بتحبه بس وافقت عليه بسبب كلام ماما مش كده ...قالتها بحزن

لينظر لها بعتاب وهو يقول -هو احنا مش قولنا هنبدء صفحة جديدة من النهاردة

فعشان كده بلاش نفكر بأي حاجة وحشة حصلت وبعدين انا فعلا لازم اشتغل جنب النادي عشان بالمستقبل منحتاجش حد ....

الأشقياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن