بَـــدَالُ العِــــلَاجِ ~!

-2-

Pov jennie

أفتح عيني بتعب و أنا أشعر بالدوار و ظهري يؤلمني من برودة الأرضية..

مهلاً! أين أنا؟

أقف و أنظر للمكان حولي.
أنا متأكدة من أنني لم أرى هذا المكان من قبل
أحاول تذكر ماحدث و بالفعل تذكرت تلك الشابة التي ترتدي كل شيء أسود و التي حملتني و خطفتني..

يا إلهي!
سوف أجن ..

•••••••

أتنهد و أنا جالسة على الأرض و أمسح دموعي..

بامبام
أعدك آنسة كيم أن لا شيء سيؤذيك!
أنتِ بين أيدٍ آمنة.

أبتسم بسخرية و أجيبه

جيني
أيدٍ آمنة؟ تمازحني؟
يا سيد بامبام لقد خيبت ظني للتو!
أنت صاحب معظم الجمعيات الخيرية في كوريا.
تخبرني الآن أنك أخٌ لهذه المجنونة التي قامت بخطفي و التي تبدو من الندبات التي على وجهها من أنها رئيسة إحدى العصابات التي تقتل ولا تبالي!..

يقاطعني.

السيد بامبام
إنها ليست كذلك-.. أقصد أجل تبدو هكذا و لكن الحقائق مخفية. حسنا، لأخبرك بسرّ

أنقل عيني بإهمال

السيد بامبام
التي خطفتك هي الصاحبة الحقيقية للجمعيات و انا مديرٌ لا أكثر.
لكن هي، اكتفت بالظهور على أساس مالكة شركة سيارات
حتى لا تظهر أية علاقة بالأمر!

صدمة!
المعتوهة؟
خير؟

لا أصدق!

السيد بامبام
سوف أتحدث إليها و أحاول فهم ما تريده منك لكن كما أخبرتك أعتقد أنه بسبب والدك

جيني
ياا ! أنا أقول أنه ليس لي أب ألا تفهم؟؟

أبدأ بالصراخ فيقف مستسلمًا و يخرج فتدخل خلفه فتاة ترتدي ثياب الخادمة فأتنهد بملامح باردة بينما أتبعها بعيني و هي تضع بعض الثياب على السرير

مينا
سيدتي لقد جهزت لكِ الغرفة المجاورة لأجل-..

جيني
اللعنة و حسب!

تخرج فآخذ تلك الملابس و أرتديها فإن ثيابي مزركشة، إنها ثياب العمل. ثم أجلس بفراغ و أنظر للفراغ

تفتح الباب فتدخل تلك الغبية و تغلقها خلفها تفتح الخزانه و أراقب كل ثيابها السوداء . تأخذ بعض الثياب و ترميهم أمامي ثم تتقدم نحو الحمام فأوقفها..