-5-

968 30 17
                                    


Pov jennie

أمدّد ذراعاي و ساقاي مع ابتسامة واسعة بسبب أشعة الشمس الخافتة التي تسللت خلف الستائر في هذا الجو الممطر و البارد لوجهي مباشرة.

أفتح عيني و أغير وضعية نومي مع ابتسامة و أحاول استذكار ما حدث بالأمس.

فأذكر ليسا و غيرتها تجاهي لأنني ارتديت ذلك النوع من الفساتين العارية.

فجأة أرفع رأسي من الوسادة و أجلس على سريري بفجع.

Flashback

ليسا
جيني أنتِ لستِ واعيـ-..

أمسك بياقتها و ألصق شفاهي بخاصتها بشدة قبل أن تحاول إبعادي عنها لكن أواصل تقبيلها.

End the Flashback

اللعنة!

أنا لا أذكر أكثر من ذلك..

هل حدث شيئا ما بيننا؟
أم أنها إستمرت بابعادي حتى وقعت في لعنة النوم مجددًا.
يا إلهي! هذا محرج للغاية.

أرمي بنفسي على السرير مرة أخرى و أخنق نفسي بالوسادة لأجل ايقاف تدفق الدماء الحارة في وجهي.
لكن لا جدوى حقًا!

أقف من مكاني و أغتسل فأرتدي قميصًا أبيض فضفاض مع بنطال البجامة باللون الوردي الفاتح.
ثم أنزل نحو المطبخ اليوم يوم عطلة بالنسبة لي.

أحظر كأس شكلاصة و أخرج و مع الاقتراب من غرفتي أنسحب و أتقدم نحو غرفتها لابد من أنها خارج المنزل في هذا الوقت من الظهر..

لكن ما ان اقتربت من ادارة مقبض الباب أسمعها تتحدث.

ليسا
أجل! حدث هذا في الصباح!

بالطبع متأكدة.

نعم قال أنه يدرك تمامًا أنه زواج مصلحة لا أكثر.

من هذا الذي أدرك يا ترى..
تصمت لفترة كأنها تسمع لمن يجيب على الهاتف

ليسا
بام!
لا تدعه يخطو و لو خطوة واحدةمن عائلتي.

أرفع حاجبي باندهاش.
ليسا لديها عائلة! كيف لم أفكر في ذلك. ففي الأخير هي أيضًا انسان و لها أصول..

أهز رأسي و أبدأ في الاسراع نحو غرفتي، ليست لي نفس الشجاعة -التي تحليت بها بالأمس- اليوم حتى أعتذر لها.

أقف عند المرآة في غرفتي و أبدأ برسم لوحة بيكاسو على وجهي كما أفعل عادة في وقت فراغي..

بَـــدَالُ العِــــلَاجِ ~! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن