سبحان الله وبحمده..... سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم(حولقوا بنيه فك كرب اهلنا في غزه وسوريا والسودان)
________________________________________
السلام عليكم أعزائي وعزيزاتي.... أتمنى أن تكونوا بخير....
________________________________________وفي صباحٍ جديد كانت أوركيد تجلس في مكتبها في الروضه، وهي تراسل صديقتها روفيدا على الهاتف. و على الناحيه الاخرى كان إيساف يمسك هاتفه و ينظر إلى محادثتهما لكنه فجأةً يتأفف و يقول
: ها هيا تستخدم تلك الرموز الغبيه مجددا.
و أوركيد تجلس في مكتبها وهي تبتسم لأنها ليست غبيه وعلمت أن هناك شخص إخترق محادثتها بالفعل لذا إستخدمت الرموز السريه.(هذة هي صورة لشكل الرموز وسأشرحها مع الفصول القادمه)
___________________________________
اما عند إيساف فكان يجلس بعصبيه ويفكر في حل هذة الرموز الغريبه فإن الهكر الذي يتعامل معه قال له إن هذة الرموز غريبه وجديده كليا عليه، فهو طوال مسيرته لم يرى مثلها، وهذا يعني أن الرموز فعلا جديده لأن هاكرهُ هذا من أمهر الهكر في العالم ومطلوب دوليا من قبل الـ FBI.
دخل عليه أخيه وتسأل عن سبب عصبيته فقال
: إن زُهْرَتِي تستخدم رموز غريبه في محادثاتها لتخفيها عني.
قال ألكسيان بإستغراب
: لكن أليس لديك هاكر لما لا يفك الشيفرة لك.
تنهد إيساف وقال
: بالطبع لقد حاولنا الملايين من المرات، لكن يبدو أنها من إخترعت هذة الشيفرات لهذا هو لا يستطيع فكها.
فقال ألكسيان
: دعني أرى ماهية هذة الشيفرات.
فأومأ إيساف برأسه وأخرج هاتفه وأراه الرموز.
أخذ ألكسيان الهاتف ودقق النظر إلى الرموز الغريبه التي أمامه، لكنها بطريقةٍ ما مألوفه بالنسبه له.
نظر ألكسيان إلى أخيه وقال
: معك حق إن هذه الرموز غريبه لكنها بطريقةٍ ما مألوفه بالنسبه لي.
رفع إيساف أنظاره إلى أخيه و نظر إليه بتساؤل وإستغراب وقال
: ماذا تقصد بمألوف؟
فوضح ألكسيان وقال
: أعني أشعر أنني رأيتها في مكاناً ما.
شعر إيساف ببعض الأمل في فك تلك الشيفرات اللعينه وقال بلهفة
: حاول أن تتذكر أين رأيتها أخي أرجوك.
وبما أن ألكسيان يعلم أن أخيه مهووس بزهرتهُ حاول عصر مخه والتذكر أين رآها، ولكن كان إيساف يدور حوله و يسأله إذا ما كان تذكر أين رآها، حتى أصابه بالصداع وقال له بنفاذ صبر
: إهدء إيساف رجاءاً، لن أستطيع التذكر إذا بقيت تدور حولي و تسألني كل دقيقتين إذا ما كنت تذكرت أو لا.
وأمسك إيساف من كتفيه وأجلسه على الكنبه وجلس بجانبه،، وبعد مدة زمنية ليست بطويله هب ألكسيان واقفاً وقال بحماس
: أجل لقد تذكرت لقد تذكرت.
نظر إيساف إليه بتفاجئ وقال
: مهلا ماذا..وبعدها أكمل بحماس :حقا حقا.. ماهو أخبرني.
جلس ألكسيان مرة أخرى وقال
: إجلس أولا.
جلس إيساف مثلما قال و أشار له ليكمل
فأكمل ألكسيان قائلاً
: إن هذه الرموز ليست غريبه بل هي رموز معادلات رياضيه لتصميم الكمبيوترات.
نظر إيساف لأخيه بإستفسار. فإسترسل ألكسيان حديثه وقال
: أجل لا تستغرب إن هذة الرموز لتطوير الكمبيوترات، ولكنها تستخدمها بطريقة مختلفه يبدو أنها طورتها هي وصديقتها للتواصل في مثل هذة الحالات.
لم ينتبه إيساف لأي كلمه من كلمات أخيه غير أن زهرته لاتريده أن يعرف ماذا تقول هي وصديقتها، أعني ليس من المنطقيه أن تحمي محادثاتها مع صديقتها منه هو. فقط للعلم هي لاتعلم عنه شيئا ولا تعرف شكله أصلا، لكن لا هذا ليس سبب وجيه لإستخدام هذة الشيفرات اللعينه. راقب ألكسيان التغيرات التي تحدث على وجه أخيه بين الضيق والغضب وهو حقا لا يفهم طريقه تفكير أخيه وهو متأكد أن إيساف الآن يفكر في لماذا هي تتواصل بالشيفرات وأنه ليس من حقها أن تفعل هذا.
_______________________________________
أما عند أوركيد لقد كانت تتراسل مع روفيدا وتخبرها أنه يجب عليها السفر لأن مطاردها إكتشف مكانها، بالطبع أُصيبت روفيدا بالصدمه وكتبت بالكتابة العاديه وليس الشيفرات «واللعنه ماذا؟ كيف عرِف مكانك، وإلى أين ستسافرين؟». خبطت أُوركيد على جبهتها من غباء صديقتها وتمنت أن لا يكون مطاردها لايزال يراقب المحادثه، وللأسف أمنيتها لم تتحق لأن إيساف كان مايزال يراقب المحادثه وللحق لقد غضب منها جداً، ولغباءها أرسلت إليها بالكتابة أيضا «أيتها الغبيه الآن سيعلم أني سأسافر»، ضحك إيساف ونظر إليه أخيه نظرة هل أنت مجنون؟ لكن إيساف لم يهتم وأكمل تجسسه... أ.. أقصد مشاهدة المحادثه.
أما روفيدا عندما قرأت رسالة صديقتها تحولت ملامح وجهها إلى ملامح باكيه من غباءِهما هما الإثنتان لأن بالتأكيد لقد علِم الرجل عن سفرها الآن.
فإتصلت على أُوركيد وقالت
: أنا لا أعلم من منا أغبى، أعني بالتأكيد لقد علِم الرجل بأمر سفركِ الآن.
قالت أوركيد بصوت باكي
: ماذا أفعل الآن، هذا كله بسببكِ.
فردت روفيدا بإنفعال
: واللعنه الملعونه بلعنات الجحيم ما ذنبي أنا؟
قالت أوركيد
: نعم بسببكِ، لو لم تكتبي بدون إستخدام الشيفرات لما كنا وصلنا إلى هذة الحاله.
فكرت روفيدا وقالت
:بعد التفكير نعم معكِ حق، لكن هذا لاينفي أنكِ غبيه أيضاً، فلو أنكِ إستخدمتي الشيفرة في معاتبتي لما حدث كل هذا.
قالت أوركيد
: في الحقيقه كلانا مخطئ لكن هذا ليس موضوعنا، والآن كيف سنحل هذة المشكله.
وبما أن روفيدا هي العقل المدبر لأغلب خطط هروبها فهي قالت
: لا شئ.
: مااذاا؟
قالت روفيدا
: نعم لا شئ، كل ما ستفعلينه هو الإنتقال إلى منزلي حتى نستطيع التفكير مع بعضنا.
فكرت أوركيد وقالت
: حسنا جهزي غرفتي إذاً.
ردت روفيدا بِـ حسنا وأغلقت الخط، وعلى الناحيه الأخرى كان إيساف قد سمع كل المحادثه التي جرت بينهم، و حك ذقنه وضيق عينيه بتفكير كيف سيحضر أوركيد إلى منزله في أسرع وقت؟
فالنتركه يفكر في كيف يخطف عزيزتنا أوركيد ونذهب نحن إلى مكان جديد كلياً علينا.
___________________________________
كانت تتجول في مرسمها ومكان سكنها أيضاً وتفكر أنه يجب عليها تجديد المرسم، لكن فجأة قررت أن تذهب وتشتري قهوة لتشربها وهي تفكر.
فنزلت إلى الدور الأرضي لتأخذ الجاكيت خاصتها وتخرج، لنوضح شكل مرسمها هو مبنى مكون من طابقين الطابق الأرضي عبارة عن المرسم والمرسم مكون من غرفتين و صاله إستقبال و هناك جزء من الصاله عبارة عن معرض لرسوماتها، أما الطابق الأعلى متكون من غرفه نوم و صاله جلوس و حمام و مطبخ أمريكي وشرفه تطل على الحديقه الخلفيه للمبنى.
ونعود إلى الفتاه مرة أخرى ونجدها قد قطعت الطريق وإتجهت إلى المقهى الذي يقع أمامها، دخلت من البوابه الخشبية فيرن الجرس المعلق على الباب، داهمت رائحه القهوة القويه و رائحه الخشب القديم أنفها فإستنشقت براحه نفسيه كبيرة ورسمت إبتسامه كبيره على وجهها و إتجهت بإتجاه الكهل الذي يقف خلف طاولة الكاشير الخشبية العتيقه بإبتسامه ودودة على وجهه. فحيتهُ بوِد وقالت
: مرحبا سيد باركر، كيف حالك.
رد عليها السيد باركر بإبتسامة
: مرحبا ماسالين عزيزتي، أنا بخير، وأنتِ كيف حالك.
فردت ماسالين بمرح
: بخير لازلت حيه كما ترى.
فنظر إليها السيد باركر بعتاب وقال
: ماهذا الكلام ألم أخبركِ أن تتوقفي عن التفوه بهذة السخافات.
فإعتذرت منه ماسالين وقبلته من خده وقالت
: والآن أنا أريد قهوتي.
فإبتسم بحنان ومسح على شعرها وقال
: بالطبع صغيرتي إجلسي وإستريحي بينما ما أجهز لك قهوتك ِ .
فأومأت بإبتسامة وذهبت لتجلس لكنها في طريقها لمحت رجل أقل ما يقال عنه كتله وسامه وهي نقطة ضعفها الوسامه أعزائي وهذا الرجل الذي أمامها كتلة وسامه متحركة فقررت رسمه.
غيرت وجهتها وإتجهت إلى حيث يجلس الوسيم صاحب الوشوم الكثيرة، عدلت تنورتها كفعل لا إرادي ووقفت أمامه وحمحمت وقالت
: مرحبا.
رفع أنظاره إليها ببرود ونظر إليها من أسفل نظاراته من أعلى لأسفل وأعاد نظره إلى عينيها وفوراً سحر بجمال عينيها لكنه لم يظهر هذا إليها وقال
: نعم ماذا تريدين؟
كشرت بوجهها وكتفت يديها وقالت
: لقد قلت مرحبا ياسيد موشوم لما لا ترد السلام؟
قال ببرود
: مرحبا، إذاً ماذا تريدين؟
قالت في نفسها ماهذة الوقاحه لم يكلف نفسه حتى ووقف ليتكلم معي أوووف، هدئي من روعكِ لتصلي لمبتغاكِ فأخذت نفساً عميقاً وجلست أمامه وقالت
: مرحباً أنا إسمي ماسالين وأنا رسامه.
وأشارت إلى مرسمها وقالت
:وهذا مرسمي.
فقال ببرود
: لم أطلب سيرتكِ الذاتيه.
أصيبت بالصدمه ونطقت بـ
: ماذا؟
قال بنفس البرود
: مثلما سمعتي، أنا لم أطلب سيرتكِ الذاتيه لتقولي كل هذا، هذا اولاً أما ثانياً من سمح لكِ بالجلوس؟
الآن يمكننا القول أن لسانها قد لُجم من الصدمه و نظرت إليه بعيون متوسعه وصمتت لمده دقائق و هو بقي يتأملها فتاة قصيره لا تصل لنصف طوله فظة
بملامح روسيه أصيله و شعر بني وأعين بنيه اللون حرفيا لاشئ مميز بها لكنها أعجبته وسيجعلها فتاته، ماذا بكل هذة البساطه؟ نعم بكل هذه البساطه.
رمشت ماسالين مرات عديدة وقالت
: ماهذة الفظاظه يا سيد موشوم لما أنت متكبر هكذا ليس لأنك وسيم أن تتكبر على الناس.
خلع نظاراته ووضعها على الطاولة و إستند بمرفقيه على الطاولة و قرب وجهه إليها وقال
: بالطبع سأكون فظاً يا أنسه أنا حتى لا أعرف من أنتِ إضافتاً لأنكِ لقد إقتحمتِ مساحتي الخاصة.
أكمل بسخريه
: وأيضاً أنا أملك إسماً وهو بالطبع ليس سيد موشوم.
إستندت ماسالين على مرفقيها أيضاً وقربت وجهها إليه أيضا وقالت
: حسنا أنا أسفه لإقتحام مساحتك الشخصيه لكن فقط أصابني الفضول لأني أراك لأول مرة هنا.
ثم وقفت وتخصرت بسخريه وقالت
: وماهو إسمك سيد موشوم.
تجاهل سخريتها وقال
: إذا لنتعرف من جديد.
ثم وقف وحقاً لقد كانت قصيرة جداً مقارنةً به، ومد يده وقال
: مرحباً أنا إسمي ألكسيان أدلڤ.
صافحته هي أيضا بعد أن إعتدلت في وقفتها وقالت
: تشرفت بمعرفتك سيد ألكسيان، وأنا إسمي هو ماسالين يامان.
وأكملت قائله
: إعذرني إن كنت فظة لكن هل أنت حفيد هتلر أدلوڤ؟
رفع أنظاره إليها بعد أن سألت هذا السؤال الغبي لكنه جاراها وأجاب
: لا لست كذالك، لأن هتلر ألماني وأنا روسي.
همهمت ماسالين بتفهم وجلسو مجددا، دخلوا في حاله صمت غريبه قطعها السيد باركر وهو يضع القهوة على الطاوله أمامهم ويقول
: أوه يبدو أنكِ قابلتي ألكسيان حفيدي.
تفاجأت ماسالين وقالت
: ماذا؟ لكن أنت لم تخبرني أنك لديك حفيد من قبل.
ضحك السيد باركر وقال
: يبدو أنه لم تأتي الفرصه المناسبة لإخباركي، لكن لا بأس لقد علمتي الآن.
همهمت ماسالين بتفهم وإلتفتت إلى ألكسيان وقالت
: بما أنني رسامه أنا أعرض عليك أن أرسمك هل هذا ممكن؟
إبتسم ألكسيان بجانبيه وقال
: فقط قولي أنكِ تريدين تأملي.
تعلثمت ماسالين لأنه محق هي بالفعل تريد تأمله أكثر وإتخذت الرسم كحِجه لا أكثر.
لكنها أنكرت وقالت
: لا لا بالطبع من قال هذا أنا فقط عرضت عليك أن أرسمك لا أكثر هذة أفكار في رأسك فقط.
إبتسم ألكسيان وقال
: أجل في رأسي فقط.
حمحمت بتوتر وقالت
: يمكنك الرفض.
فقال بسرعه
: لا لا بأس لكن متى، لأنني مشغول اليوم.
فكرت قليلاً وقالت
: حسناً لا بأس سأعطيك الكرت الخاص بي ويمكنك الإتصال بي وقت ما يكون لديك وقت فراغ.
فأومأ ألكسيان، أخرجت الكرت من حقيبتها و أعطته له. وقف وعدل هِندامهُ مُستعداً للذهاب،
لكن قبل أن يذهب نادته
: "ألكسيان" إنتظر دقيقة.
إلتفت إليها بِـ إستفهام وقال
: نعم. ماذا هناك؟
فقالت بِـ سرعة
: هل يمكنك إعطائي رقم هاتفك؟
إستغرب طلبها لكنه وافق وأخرج بِطاقة من جيب جاكيتة و ناولها إياها.
ثم ودعها وأخذ جاكيته ونظاراته وكتابه ورحل.
إبتسمت لنجاح خطتها وأخذت قهوتها وودعت السيد باركر ورحلت.
_______________________________________
هالو Soulja's💋كيف حالكم اليوم أعزائي وعزيزاتي🤗
أتمنى أن بخير... وأنكم تأكلون وتنامون جيداً.تفاعلوا أعزائي وعزيزاتي لا تشاهدو فقط مثل الاصنام، فالتصوتوا للروايه و أكتبوا التعليقات حتى لو ستسألوني عن نفسي أو ستسلموا عليي.
See u Soulja's💋🤗
أنت تقرأ
Ɒαмσи's fℓσωєя
Mystery / Thriller"أنتِ زَهْرتِي ،، زَهْرةُ آلَشَيْطِان" ____________________________________ تلاقت طرقهما و هما من عالمان مختلفان. لقد كان يحميها..... لكنها فهمته بطريقه خاطئه. _____________________________________ أحبها حب كحب روميو لجولييت. اصبح مجنون بها كقيس...