Ɒαмσи's fℓσωєя

زوجـتـان وجـريـمـة قـتـل

سبحان الله وبحمده..... سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم(حولقوا بنيه فك كرب اهلنا في غزه وسوريا والسودان)
________________________________________
السلام عليكم أعزائي وعزيزاتي.... أتمنى أن تكونوا بخير....
________________________________________

وفي صباح جديد طلَّ على سكان مدينة سيبيريا الروسية، وبينما كان الجميع يمشى بسرعة ليقضوا اعمالهم منهم الطلاب الذين يتجهون لمدارسهم و جامعاتهم، كان هناك من يمشي بسرعة بين الناس ويتجه لمكان معين.... وبعد دقائق من المشي السريع وصل إلى زقاق ضيق لا يصل إليه ضوء الشمس.
تمشى الشخص الغامض حتى نهاية الزقاق، والذي هو حائط مسدود، ثم ضغط على مكان مخفي في الجدار و فجأةً فُتح باب سريِّ و عبر من خلاله فإتضح له مستودع كبير به الكثير من الرجال والصناديق الضخمة تجاهل كل هذا وإتجه إلى غرفة في نهاية الممر، وطرق الباب طرقات خفيفة وإنتظر حتى سمع الإذن بالدخول، فتح الباب بهدوء بعد أن سُمح له بالدخول ووقف بإحترام.
_________
رفع نظره للشخص الذي يقف أمامه بعد أن أذن له بالدخول، إتكأ بظهره على الكرسي الذي يجلس عليه ثم قال ببرود
: ماهي المعلومات التي حصلت عليها.
حمحم الرجل الواقف وقال
: إسمها هو "ماسالين أرمين" تبلغ من العمر 23 عاماً. همهم ألكسيان بلا إهتمام فهو بالفعل يعلم هذة المعلومات فلقد أخبرته بها عندما إلتقيا أول مرة.
أكمل قائلاً
: هي من أم وأب روسيين، وحيدة والديها، وهي تعيش وحدها لأن والديها يعيشان في'نوفوسيبيرسك' لكن هي إنتقلت هنا لتدرس الفنون والتي بالمناسبة هي هوايتها منذ الصِغر.
أعاد إنتباهه له بالكامل،وهو فخور أن حبيبته تفعل الأشياء التي تحبها،لحظة هل قلت حبيبته؟ نعم حبيبته فهو أحبها منذ أول مرة رأها بها.
: تعيش في حي'ناييك' في شارع'أوسان123' مبنى رقم«106»، والذي بالمناسبة هي حولت الطابق السفلي به لمرسم والطابق العلوي تعيش به.
قال ألكسيان في نفسه'همم مثير للإهتمام،لكن هل هي لا تستطيع تحمل تكلفه إستأجار مبنى وتحوله لمرسم،هل هي فقيرة؟
: تعرفت على السيد "باركر ناديان" الذي كان يمتلك مقهى أمام المبنى الذي تعيش به، كانت طفولتها عاديه مثل جميع الأطفال لكن الليس عادي هو أن والدها متزوج من إمرأتان.
شُرق ألكسيان بالماء الذي كان يشربه و توسعت عيناه بصدمه وقال
: ماذا أعد ما قلته؟أتعلم ماذا يعني هذا؟
حمحم الرجل بتوتر وقال
: أعلم جيداً سيدي،لقد تأكدت من المعلومه أكثر من مرة وبنفسي وللأسف هي صحيحه سيدي.
خبط ألكسيان على المكتب بقوة وهو متوتر وفجأةً رفع رأسه تجاه الرجل وقال
: هل هي إبنت الزوجه الاولى أو الثانيه؟
أجاب الرجل بسرعه
: الأولى سيدي.
تنفس ألكيسان براحة لأنه إطمأن على حبيبته، إن كنتم تتسائلون لما هو خائف فبكل بساطة لأن الزواج من إثنتين ممنوع قانونيا في روسيا و إذا حدث و تزوج شخص من أثنتين وعلمت الشرطه سيتم إجبارهم على الطلاق وأخذ طفل الزوجة الثانية، نظف ألكسيان حلقه وقال
: هل الشرطه تعلم بالامر؟
قال الرجل
: لا سيدي لأن إبنه الثاني يعيش معهم.
صدمه أخرى أصابت ألكسيان هل واللعنه هي تعلم أن والدها متزوج من أخرى وهل والدتها تعلم؟ وكيف واقفت أن يعيش إبن ضُرتها معا في نفس المنزل، الكثير من التساؤلات عصفت بعقله بعيداً فشرد قليلاً، لكنه سرعاً ما عاد إلى أرض الواقع بسبب جاسوسه الذي كان بتحدث معه
: سيدي سيدي هل تسمعني؟
رمش ألكسيان وقال
: نعم أعد ما قلته.
:كنت أقول أن إسم إبنه الثاني هو "لاڤاس أرمين" وعمره هو 22 عام.
هذا يعني أن أخيها أصغر منها بعام فقط وبعد التفكير يبدوا أن زوجته الثانيه حملت بعد ولادة زوجته الاولى أو أثناء حملها، واللعنه وهذة جريمة أخرى، ياإلهي.قال بكل هدوء
: أكمل.
فأكمل الرجل قائلا
: علاقتها مع والدها ليست جيدة بالمرة بسبب إختيارها للفنون كتخصص لها.
لعن ألكسيان والدها تحت أنفاسه وقال في نفسه'هذا الرجل شيطان أولاً يتزوج على والدتها و ثانياً يجلب إبنه من زوجته الثانية بكل بجاحة ليعيش معهم وثالثاً يريد منعها من فعل الشئ الذي تحبه، هذا الرجل يعلب بعداد موته كثيراً'
______________________________________
والآن لنترك ألكسيان يفكر في خطة جيدة لأيقاف عداد حياة والد زوجته المستقبلية، ولنذهب لمكان آخر.
______________________
وفي مكان آخر في سطح ناطحة سحاب عالية كانت هناك تنظر عبر منظار قناصتِها إلى هدف معين بالأسفل هناك، وفي الأسفل كان هناك موكب يدخل عبر بوابات ناطحة السحاب والتي إتضح أنها شركة ضخمة، لكن هي ركزت نظرها على باب السيارة التي في المنتصف و حولها الكثير من سيارات الحراسة المكونة من 6 سيارات ثلاثه من الامام وثلاثه من الخلف، إنتظرت لحظتها المناسبة لتنقض على فريستها كضبع يتربص بوجبة غدائه بعد جوع كبير، وفي اللحظة التي أخرج بها الرجل رأسه من السيارة كانت هناك رصاصة مرتكزة في منتصف جبهته أودت بروحه إلى الجحيم. أصيب الجميع بالذعر وأصبحوا يركضون لينجوا بحيواتهم وأخرج حراس القتيل أسلحتهم ووجهوها نحو سطح المبنى وآخرون ركضوا بإتجاه السلالم الخاصه بالمبنى ليمسكوا بالقاتل، لكن كان قد فات الأوآن فهي بالفعل كانت قد هربت منذ عشر دقائق ووسط كل هذة الجلبة لم يلحظها أحد.
______________________________
وقفت في أحد الأزقة وهي تعلق قناصتِها على كتفها، وهي تسمع إلى صوت صافِرات سيارات الشرطة والإسعاف تتجه لمكان الحادثة، تنفست ببرود وأخرجت هاتفها لطلب Uber لأنها بالطبع تركت دراجتها النارية في المنزل فهي لن تخاطر بدراجتها الحبيبة في مهمة كهذة، بعد أن طلبت السيارة أرسلت رسالة مفداها «لقد تم الأمر» ثم إتكأت على الحائط تنتظر وصول السيارة، وبعد عشر دقائق بالضبط وصلت السيارة، دخلت السيارة و أملت السائق العنوان ثم إنطلقت السيارة في طريقها.
______________________________________
لنعود لمكان الحادثة ونرى أن الشرطة قد أخلت المكان بالفعل وبدأوا في تفريغ محتويات كاميرات المراقبة لكنهم لم يجدوا أي شيئ لكن المحقق قال: لا أنا متأكد أن هناك شيئاً لكننا لم نره، أرسلوا التسجيلات إلى مكتب التحليل الجنائي والآن. نفذ الشرطي طلبه،
______________________________________
وفي مكات آخر في مكتب في مركز الشرطة كان يجلس هو ويضع قدميه على طاولة المكتب أمامه و يفكر في تلك الفاتنة التي سرقت قلبه منذ الوهلة الأولى التي رأها بها، قطع وصلة أفكاره إتصال من صديقه يخبره به أن هناك جريمة قتل حدثت في بوابة مبنى شركة'آل أودلڤ' الرئيسية ولقد تم إغتيال رجل الأعمال "دانيال سودا" ، فأخبره أنه قادم، لكن صديقه قال أنه لا داعي لذلك فلقد تم نقل الجثة إلى المرشحة لكن الغريب أن كاميرات المراقبة لم تلتقط شيئاً ولم يلحظوا أي شيئ غريب لكنه أرسل التسجيلات إلى مكتب التحليل الجنائي للتأكيد، فشكره راحيل لأنه أخبره وقال أنه سيكون في مكتب التحليل الجنائي بعد نصف ساعة وأغلق معه.