-4-

1K 35 9
                                    

Pov lisa

أفتح عيني بهدوء و أتنفس بصعوبة.
أنا أتألم للغاية مكان الإصابة و لا أعتقد أنني سأخرج اليوم من المنزل.

أعدل نفسي للجلوس فأقف بهدوء و أدخل الحمام لأغسل وجهي و أسناني..

أخرج من الغرفة إنها السابعة صباحًا جيني لا تعمل
اليوم عطلة الأسبوع..
بمعنى..لا مينا ولا الأجوما. رائع!

أدخل المطبخ و أعد طبق الفواكه الخاص بي.

أذهب إلى غرفة الجلوس و أجلس براحة بينما أتناول فطوري مشاهدة التلفاز. إن الخارج لا يزال مظلم الأمطار و الرعود لم تتوقف منذ البارح.

أبدأ بمشاهدة عدة أفلام و برامج.. ألا تستيقظ هذه؟
إنه منتصف النهار!

أشتهي شيئا دافئًا..

أقف نحو المطبخ و أفتح الثلاجة و أراقبها لدقائق كالعادة.

جيني
صباح الخير!

ألتفت لرؤيتها و أومئ لها فتمر من خلالي نحو الخزانه بالأعلى فتأخذ كأسًا و تنظر إلي..

جيني
هل أحظّر لك أيضًا واحدًا؟

ليسا
ما هو؟

جيني
شكلاطة دافئة.

أومئ لها بالإيجاب، كأنها قرأت أفكاري هذه الكسولة.

أجلس على الكرسي و أراقبها تتحرك في المطبخ من مكان لآخر تبحث عن الأغراض اللازمة لكن حرصًا على كبريائها لن تسأل عن أي شيء..

هذا لطيف!
ألّا تعيش وحدك يعني..!

أووه! هل أنا من قال ذلك؟
ربما لأنها أول مرة أرى شخص يلمس أغراضي في البيت غير مينا و الأجوما.

أهز رأسي لطرد الأفكار التي تدور فيه باستمرار و أقف ذاهبة نحو غرفة الجلوس مرة أخرى بصعوبة و أجلس على الكنبة أقلب القنوات.

تأتي جيني مع الكأسين و تقدم لي خاصتي فأشكرها لتجلس بجانبي لكن على الأرض.

هل ولدت هذه الفتاة على الأرض أم ماذا؟

أشرب منه و أواصل تقليب القنوات
همممم! ماهرة في صنع الشكلاطة إنها رائعة.

أراها تقلب على هاتفها و تبتسم فأستغرب و أحاول رؤية ما تراه لكن تلتفت إلي فجأة لأعيد نظري على شاشة التلفاز..

بَـــدَالُ العِــــلَاجِ ~!   (1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن