مِن الاول أيُها الأمير

لم اقصد اخافتك

مملكة فوريا

في هذه المملكه حيث يوجد الكثير من طبقات المجتمع منهم الغني ومنهم الطبقة المتوسطة ومنهم فاحش الثراء ومنهم الفقير 

حيث يحكم هذه المملكة حاكم عادل وهو الملك بارك اهريدون متواضع مع شعبه ويعدل بينهم لكن دعونا ان نتفق انهُ لايوجد مملكة تخلوا من النبلاء الفاسدين 

 دعونا ننتقل إلى شخص رغم معاناة الفقر في عائلته الا انه لازال يبتسم وتحديدا في الريف

"ريونا حبيبتي اذهبي وساعدي جدتكِ في اطعام الأبقار" 

" حسناً امي" 

تكلمت تلك الجميلة  ذات الفستان الأرجواني ذو التاسعه عشر من عمرها وذهبت تهرول مبتسمه باتجاه جدتها بعد ان امرتها والدتها

"جدتي دعيني اساعدك "

حدثت جدتها برقه وابتسامه 

"اوه صغيرتي لاتتعبي نفسك كدت انتهى هيا اذهبي وارتاحي "

" لالا لن اذهب انتي منذ الصباح تعملين يجب أن تريحي يديك وقدميك الجميلتين"  

عاندت الصغرى وهي تسحب جدتها من ذراعها وتذهب ناحيه المنزل بينما اكتفت الجده بالابتسامة لأن عناد ريونا ليس بمزاح 

اطعمت ريونا باقي الحيوانات ونضفت الحقول وعادت للمنزل مهلكه 

"ريونا عزيرتي هيا اذهبي لتغتسلي وتغيري ثيابك" 

      تكلمت ام ريونا بعد ان لاحظت حالة الأخرى بينما ريونا تتذمر من الجوع 

"اُما انا جائعه ومتعبه جدا "  

"اجل اعلم هيا نضفي نفسك ستجدين الطعام ينتضرك على الطاوله"  

. 

. 

. 

. 

. 

. 

ننتقل إلى قصر المملكه حيث يجلس الملك بارك اهريدون على طاولة الطعام وعلى جانبه الايمن زوجته ماريا وجانبه الايسر ابنه الامير جيمين ذو الخامسة والعشرون من عمره 

" ابي اريد الذهاب معك هذه المره أيضا"

تكلم الأمير بعد ان انتهى من طعامه