الفصل الثاني ♧

214 22 7
                                    

" إِنْتَبِهْ لِكَلَامِكْ ، فَهُوَ كَالسَّهْمِ بَارِعٌ فِي إِخْتِرَاقِ الْهَدَفْ "
.
.
.
.
.

.

صعدت إلى شقتي و قد كانت جميلة بحق ، غرفة نوم و قاعة إستقبال جديدة ، حمام و مطبخ ، بسيطة و هادئة تروق لي .

رتبت ملابسي في الخزانة و إنتبهت للشرفة الجميلة المطلة على بحر جميل ، خرجت كي أستمتع بالمنظر الرائع .

و قلت في هدوء :

" يا لجمال المكان "

" أجل إنه كذلك " أجاب أحدهم .

" مهلا ؟؟ .... " تكلمت بينما تلف رأسها تجاه الصوت ، و قد كان يجلس في الشرفة المجاورة لها يسارا .

" غوجو ؟؟ "

" أجل أنا هو ، أنت جديدة هنا صحيح ؟ "

هيبارا : " أوو آسفة ، أنا هيبارا و أجل أنا جديدة هنا "

غوجو : " حقا !! إذا أنت جارتي الجديدة "

هيبارا * بإبتسامة * : " أجل و شرف لي أن أكون جارة لممثلي المشهور "

غوجو : " الشرف لي "

ثم قال ملطفا للجو : " و أتمنى أن لا تكوني من المهووسين "

هيبارا * بضحك * : " لا لا تخف فأنا لست منهم "

غوجو * بضحك أيضا * : " سعيد بهذا "
.
.

أزحت نظري إلى البحر ، بينما أمواجه تضرب الرمال المقابلة ، كنا في هدوء مريح لينطق :

" إذا في أي عمل ستعملين ؟ "

هيبارا : " لا أعلم حقا لكني هنا كبديلة "

غوجو : " حقا ! ، إذا فل تبدلي جهدك "

هيبارا : " بالتأكيد ، و أنت كذلك أبدل جهدك "

غوجو : " ههههه ... بالتأكيد "

.
.
تكلمنا طوال اليوم ، و لم نشعر بالوقت حتى غربت الشمس كان المكان رائع في المساء و كأن الشمس في صحن عسل .

هيبارا : " حسنا علي الذهاب ! "

غوجو : " أنا أيضا ... حسنا بما أنني جارك ، إن إحتجت لشيئ يمكنني مساعدتك "

هيبارا : " أقدر لك هذا ... شكرا لك وداعا " قالت ملوحة .

غوجو : " لا داعي ... وداعا " أجاب يبادلها التلويح .

On the stage حيث تعيش القصص. اكتشف الآن