01

37 1 0
                                    

                         

                         

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سياتل 07:15

"أمازلَت الخُطّة قائمةً؟"

نَطقت سوجين بيْنما تسرِّح خصلاتِ شعرها مخاطبةً
تلك التي لازالت مُندثرةً تحت الأفرِشة عبر انعكاس المِرآة


"علينا فقَط التأَكدُّ من خلوِّ الساحةِ الخلفيّة لنعبر
بِأمانٍ دون مشاكل، تَعلمين أنَّ رصيدي التربوي في انحذارٍ"

أجابَتها بخمولٍ و شعورٍ مهول بالنومِ فهي حقّاً لا رغبة لها بحضورِ أيِّ حصصٍ لليوم تودُّ فقط إكْمال نومِها

أكمَلت سوجين تجهِيزها لِتحملَ حقيبتها تهمُّ للخارِج و في طريقِها نحو البابِ استدارَت للأُخرى تخاطبُها

"إستَقيمي إذا كُنتِ حقّاً تَهتمِّين لرَصيدك التربوي تَعلمين أنَّ للغيابِ دورٌ مهم"

لم تنتظر ردَّها لتُغلق البابَ خلفها


  رفعَت الأخرَى قدمها تدفَع الأغطِية عنها بعَدم رضى

"سحقاً للحصَص الصباحيِّة"

_________

انطَلقت سافرات الجرس معلنةً نهاية الحصص الأولى
لتلتحق ييريم بالكافيتيريا حيث مكان لُقياها
المعتاد برفيقا دربِها،  

ما إن لمحت هيئة سوجين رفقة وويونغ إلا و اندفعت تركض لهما

" أهلاً بكِ "

رحب بها ذو الخصلاتِ البنيَّة لتكتفي بهز رأسها كإجابة
له
جلست بجانبهما  بعد إحضارها لإفطارها لتباشر تناول طعامها في صمت
  

أكملوا إفطارهم و محاداثاتِهم البسيطة حول الحِصص القادمة،

ليستقيموا كلا قاصدا فصله بعد إلتقاطهم لسمفونية الجرس التي أطربت أذانهم تعلن بداية فصلٍ جديدٍ من معاناتهم

"نلتقي بالمساء"

نطقت ييريم مودعةً إياهم قاصدةً حجرتها الدراسية وهي تجر أقدامها بإكراهٍ.

الساعة تشير إلى الثامنة مساءً حيث عبرت الفتاتانِ الباب الخلفيَّ للسكن الداخلي متجهتان نحو جدار الثانوية المخفي وراء الأشجار الكثيفةِ،

حيث لا تصله كاميرات المراقبة فهم قد استغرقوا ما يقارب الثلاثة أسابيع فقط لدراسة المكان والخروج بخطة محكمةٍ تقيهم من العقاب التابع لأفعالهم المخلَّة.

وجدوا وويونغ متكثفا يسند ظهره للجدارِ بإنتظار وصولهم

" في الوقتِ المحدد آنستاي "

نطق بينما يتفحص الساعة الملتفة حول رسغه

"لا تكثر كلامك الفارغ و ساعد آنستَيك على التسلُّق"

كانت تلك سوجين التي ما إن أنهت كلامها مدَّت كلتا يديها للذي استقبلها بكل سرورٍ يرفعها،

ثم تقدم ناحية ييريم التي كانت تنتظر دورها بترقبٍ وعيناها تفحص المكان تحسباً لأي زوج من الأعين يراقبهم ويشِي بهم لدى الإدارة. 

" و أنا من يمد لي يد العون " 

خاطبهم وويونغ بضجرٍ لتجحظَه سوجين بنظراتها تحتُّه على التسلق دون مماطلة كما يفعل الان.

وها قد خطَت أقدامهم أولى خطواتِها متحررة من أسوار كابوسهم ليحظوا ببعض المتعة تحت أضواء العالم الليلي .











انتهى.
____________

الرواية عبارة عن أجزاء غير طويلة وطول الجزء يكون معتمدا بالأساس حول مدى شغفي للكتابة، فهذه المرة الأولى لي في نشر ما أكتبه وكما سبق وتم الإشارة له في التعريف بالرواية فهي تندرج ضمن  قصص الهواة أي أنني لست متمكنة كفاية لذا أرجوا احترام جهودي و محاولاتي،شكرا.

Heartless | أنامل شيطانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن