جِرعة الحُب || هَ ' د

12_نَعم؟

أثناء العشاء، كان هاري يتساءل عما إذا كان بإمكانه الذهاب مع هيرميون ورون إلى غرفة جريفندور المشتركة أم لا، حيث رأى أن الجرعة قد تآكلت في الغالب

ولكن عندما انتهوا من تناول الطعام، بدأ معصم هاري يحترق ببطء مرة أخرى .

لعنة ميرلين مجددًا! شتم هاري بداخله
لذلك كان عليه شرح الأمر لهيرميوني ورون اللذان قد تفهما الامر ببساطة ،

لذا فإن الجرعة تزول لمدة نصف يوم تقريبا؟ " سألة هيرميوني، التي بدت أنها لا تزال مهتمًة بكيفية عمل الجرعة وتأثيراتها

أومأ هاري ثم اردف قائلًا " يجب أن أنتظر مالفوي ليس عليكما أن تنتظراني يارفاق ".

عندما كانت هيرميوني ورون على وشك الاحتجاج ويقولان "بالطبع سننتظر معك، خرج الصبي الذي المنشود من القاعة الكبرى

تواصل هاري ومالفوي بالعين، ثم واصل مالفوي المشي متجاهلًا اياه دون أن ينتظره

تنهد هاري قد اعتاد على انفصام الاخر "أراكم غدا ، ليلة سعيدة " أخبر هاري هيرميوني ورون، ثم خرج متبعًا مالفوي بسرعة دون انتظار ردودهم

اللحاق بمالفوي كان عليه اللحاق بمالفوي ،

وصل هاري لخطوات الاخر
بعد عناء المسافة التي قطعها الاخر

" ماذا تفعل يا بوتر؟ " سأل مالفوي ببرود، ولم يحدق به حتى

قال هاري بإنزعاج " أتوقع أن تنتظريني على الاقل "

توقف مالفوي وهو ينظر إلى هاري

شخر مالفوي ساخرًا من الاخر ، مما جعل هاري يضيق عينيه عليه

كان بإمكان هاري سماع حيث أدار دراكو ظهره مستمرًا في المشي متجاهلًا الاخر مرة اخرى

تبعه في صمت ، وعندما وصلوا إلى غرفة سليذرين المشتركة، قال مالفوي كلمة المرور بهدوء

" هل أنت خائف حقًا من سماع ذلك؟" قال هاري، والغضب الطفيف واضح في لهجته

سأل مالفوي وهو يمشي عبر الصورة "سماع ماذا؟ "

" كلمة السر " أجاب هاري، معتقدا أن الأمر واضح، ربما كان مالفوي يحاول فقط إثارة انزعاج هاري

" حسنًا، من الواضح أنك متشوق لسماع ذلك.. نعم أنا كذلك " اجاب دراكو بسخرية

تنهد هاري منه للمرة الالف اليوم ،

عندما دخلوا المسكن لم يكن هناك سليذرين في الغرفة المشتركة

لقد حرص مالفوي دائمًا على ترك العشاء مبكرًا حتى لا يلاحظ طلاب سليذرين مالفوي وهو يأخذ هاري إلى مسكنه