جِرعة الحُب || هَ ' د

10_اندهَاش.

منظور الشخص الثالث :

كاد مالفوي أن يسقط للخلف بينما كان هاري يضغط بجسده على جسده، ويستمر في تقبيل الصبي المستلقي عليه بلهفة

عندها مال هاري رأسه قليلاً إلى الجانب، محاولا تقبيله بشكل صحيح،

تنهد هاري بخفة ، وأبقى إحدى يديه على خد مالفوي، ووجدت اليد الأخرى طريقها إلى شعر اشقر الشعر

كان هاري مهتمًا بشعر مالفوي،

كان شعره ناعمًا، وكان مظهره جميلًا نسبيًا إذا سألت هاري؟

وضع مالفوي يديه على ورك هاري
كانت يدا مالفوي باردة، وكان هاري يعرف ذلك حتى من خلال بنطاله

لم يكن هاري يريد شيئًا أكثر من احتضان مالفوي حتى ينقطع أنفاسه،

عندما بدأ لسان مالفوي يستكشف فمه، وجد هاري نفسه يريد سحب مالفوي إلى أقرب ما يمكن وهكذا فعل

تأوه مالفوي بصوت منخفض في فم هاري عندما كان هاري يسحب شعره

حينما شد هاري على شعره بقوة تأوه مالفوي مرة اخرى مبتعدًا

كان هاري يلهث وهو يحاول التقاط أنفاسه، وقد لاحظ بوضوح كيف أن يدي مالفوي لم تتركا وركيه

" هل لديك ضغينة لشعري، يا بوتر؟ "
كسر مالفوي الصمت المريح

ابتسم هاري ووجد نفسه يتساءل عما إذا كانت هذه المرة الأولى التي يبتسم فيها بصدق حول مالفوي "اخرس "

شددت يدا مالفوي على عظام ورك هاري، وشعر هاري وكأنه قد يغمى عليه بأية لحظة اخرى

يا إلهي قبله هاري مرة أخرى واستمر في تمرير أصابعه من خلال شعره

لكن هذه المرة بدلاً من النظر إلى وجه مالفوي، أراح هاري جبهته على صدره، وعاد تنفسه ببطء إلى طبيعته

كما لو كان هاري ،يحلم وضع مالفوي يده على ظهره، ورسم عليها دوائر مهدئة

" لا يزال بإمكاني الشعور بالجرعة " تنفس هاري على قميص مالفوي، متجاهلاً الشعور الغريب الذي اجتاحه

"ماذا؟"

تراجع هاري عن صدره ونظر في عيني الاخر ، "لقد أخبرتك أنه إذا حصلت على ما أريد، فإن آثار الجرعة ستختفي لفترة قصيرة من الوقت لكنها لا تزال موجودة " انهى هاري كلامه بعبوس

رفع مالفوي حاجبه، وتركت يده ظهر هاري

رفع مالفوي حاجبه، وتركت يده ظهر هاري "هل تعتقد أن سناب كان مخطئا ؟ "

فكر هاري للحظة ".. لا ؟ لا يمكن أن يكون..."
ثم توسعت عيني هاري فجأة

من الواضح أن مالفوي رأى كيف تغيرت ملامح وجه "هاري، "ماذا؟ ما هذا؟ "