رِحلة غريبة جمعتنا، ضَمتنا و قرّبتنا، رِحلة مَلأتها الصُعُبات و بدأت بمهمة... ظنناها مهمة عمل لكنها كانت مُهِمة حُب.
لم تنتهي مُهمتنا... بل لتوها بدأت.
Started in : 22042023
Ended in :
#1- mission 🥇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" جيون "
صرخة قوية اصدرتها من خارت قواها ساقطة ارضاً ما ان رأت خطيبها فاقداً للوعي خلف الباب.
تحركت صافعة وجهه بخفة محاولة افاقته لكنه لا يستجب.
" افتحِ الباب يا لاورا "
صرخ والده من الخارج فامسكت هي بجسده تحاول سحبه بعيداً عن الباب و على عكس عادتها القوية نتيجة لرجفتها و خوفها بالكاد استطاعت ابعاد جسده انشات قليلة تُمكن والديه من فتح الباب و الدخول قبل ان تسقط ارضاً و نصفه العلوي على فخذيها.
" جونغكوك، ما بك يا حبيبي، يا بُني افِق "
صرخت والدته باكيه تضرب وجنته و والده اسرع لإحضار بعض الماء بينما لاورا تجمد مكانها.
رؤيتها باتت مشوشة كلياً ولا قدرة لها على الرؤية بشكل صحيح.
لكن حرارة جسده لم تكُن غير ملحوظة لها.
" حـ حرارته مُرتفعه "
انتبهت والدته لحرارته بعد حديث لاورا واضعة شفتيها على رأسه.
" يوهان لقد اصابته حُمى "
صرخت والدته واقفة تبحث عن والده في حين لاورا عانقت جسد من يتنفث بثِقل ترتجف خوفاً و توتراً.
ْ
. . .
" ماذا فعلتم انتم؟! "
" اخذناه للمشفى، لازلنا لا نعلم سبب اغمائه يا تايهونغ "
" اهدئي يا حبيبتي لعله خير، انا في الطريق عشر دقائق و اكون عندكِ يا روو، لا تبكي "
