كانت تقف تحضر الطعام وهي تدندن كلمات الاغنية التي قامت بالاستماع اليها
"حبيبي يا انا يا اغلي من عينيا نسيت مين انا" لتخرج عن نص الكلمات وتردف"ما لازم ينساني هو انا حد يفتكرني اصلا "
شهقت عندما استمعت الي صوت والدتها
"شهيرة انتِ لسة ملبستيش العريس زمانه علي الوصول"
لتستدير اليها شهيرة وتردف"ماما انا وافقت اقعد معاه عشانك غير كدة انا مش عايزة اقعد معاه"
"بردو شهيرة محمود مش هيرجعلك خلاص هو نسيكي خلاص" قالتها والدتها بحدة
"ايه اللي دخل محمود في الموضوع انا مش عايزة اتجوز ولا اتخطب"
"يعني مش عشان محمود يا شهيرة بترفضي عشانه العرسان"
"لا" قالتها بجمود
"خلاص تبقي تقعدي مع العريس"
"حاضر يا ماما خلاص.. هروح البس" قالتها قبل ان ترحل وهي تزفر بضيق
ذهبت الي غرفتها وتذكرت حين محمود تقدم لها
فلاش باك
كانت تقف امام خزانة ثيابها وهي تختار ما سترديه لمقابلة العريس
"يوه بقي هلبس ايه انا دلوقتي"
لتتدخل شقيقتها"البسي الفستان الازرق هيبقي جميل اوي عليكي"
زفرت الاخر بتنهد وهي تردف"انا قولت لماما انا مش عايزة اتزفت اقابل عرسان وزفت "
لتربت الاخري علي كتفها بحنو وهي تقول"معلش يا شهيرة فيها ايه وبعدين يمكن يطلع كويس مش كلهم زي بابا "
"لا كلهم كدة هيبين ليا انه كويس ومثالي في فترة الخطوبة وبعدين اول ما نتجوز يهزقني ويعاملني خدامة انا هطفش العريس ده" قالتها بانزعاج
باك
نزلت دمعة علي وجنتها قبل ان تقول
"مش هيجي زيك يا محمود"
وقفت انام خزانتها ارتدت فستان باللون الاسود وقامت بوضع حجابها ولم تضع نقطة من مستحضرات التجميل حتي لم تضع اي اكسسورات بيدها كانت تبدو كأنها في عزاء
دخلت والدتها الغرفة وتبدلت ملامحها الي الانزعاج عند رؤية ابنتها بهذا الفستان الذي لونه كئيب
"ايه اللي انتِ لابساه ده انتِ رايحة عزاء"
"اهو ده اللي عندي يا ماما كفاية اني هقعد معاه اصلا" قالتها شهيرة بانزعاج
كانت والدتها سترد لكن استمعت الي رنين الباب
لتذهب من امامها لتفتح لهم
أنت تقرأ
حبيبي كان هنا
Random:محمود ارجعلي والله انا اسفة : اسفة علي ولا ايه يا شهيرة انتِ جرحتيني وجرحتي كرامتي : مكنتش فاهمة والله انا كنت غبية ارجعلي يا محمود : كان نفسي ارجعلك بس قلبي مش راضي يسامحك