I became the Omega emperor

teaser 1

Enjoy

قبّل التراب دمعاً
يفيض لقول الوداع الماً
قلوب لحين الدفن تنبض سقما و فطراً

أرض عانقت بين احضانها ذراعاً طالما حمتها
ذراعاً مجدت كل ذرات ترابها
و ماتت تدافع عنها شرفا مهداً للحدٍ

ثلاثين عاما كان فيها الإمبراطور العظيم الذي نُقشت ذكراه باحرف من ذهب في كتب التاريخ

أعظم من فقدت اغاريس و أنجبت
حاكما حاميا خادما فارسا و ساحرا تقلد كل وجه فداء أرض تسمى موطنا

شعب طاق العويل فؤادهم رثاء حاكم كان بديع ما أنجبت الارحام
للضعيف قوة للجياع مطعما و للعائلين معيلا

ألفا عواءه للارض و القلوب مجلجلا اعداءه الخنازير على صدى هديره يعتكفون

كان الحاكم الذي ما رثى شعب أغاريس مثله و ما ذُرف دمع قدره قط لسلفه في تاريخها

طفل لترديد ابي هاوِ
ينادي و ليت المُنَادى بمجيب

جسد لضعفه تهاوى كاوراق الخريف و الندى دمع مرير
ينادي و ليت المُنَادى بمجيب

البلبل الصداح فقد صوته و ما لاناشيد الصباح ردد يُنشدُ
و كيف يغرد الطير الجريح ؟
ينادي و ليت المُنَادى بمجيب

أبي ... أبي

ينادي و ليت المُنَادى بمجيب ...

ملتحفا بثوب السواد حدادا
على عرش ما زالت عنه رائحة سيده الجدير اجلسوه

تاج ثقيل البسوه
ما لائم الرأس الصغير و لن يلائم الا صاحبه الوحيد
ينزلق لثقله
و لدمع على خده حزنا لم يلحظوه

" جلالة الإمبراطور الاوميغا يا شمس اوج المجد "

بتحية العادات بجلوه
و اللقب الجليل منحوه
دون مشورة دون إنذار امبراطوراً نصّبوه

كبير السحرة معلمه المعروف
نبلاء وزراء ارستقراطيين
أقنعة حزن بالية يرتدون
ما اخفت ابتساماتهم التي يخططفون خفية
و ما لسعدهم كانت ستارا

الايدي المهتزة التي حطت بضئالة منكبيه
تحكم قبضها محاولة مده قوة و ما هي بقوية

" لأجل اغاريس "

من ناداها اماً يوما بصوت متحشرج همست بما هو واجب عليه تخبره
قلبها انفطر له بمشاعر صادقة لكن واجب الحكم و العرش ينتظر

ممتلئا بمشاعر السقم فؤاده انقبض مديرا برأسه من علوه يرى ما رآه والده دوما

مكر و جبن و قبح

أهذا ما يستحق ؟ ..

أهذا ما ضحى لأجله و تركه وحيدا ؟ ..

الجسد الضئيل انقبض
و الهزة الحزناء للفقد تهاوت و توقفت
الأيدي الضعيفة انقبضت بقوة صخر تماسكت
أعين الياقوت الملتهبة أُخمدت
لمعة اللئالئ انقشعت

صوت البلبل الصداح عاد..
رناته العذبة لفيحيح افعى انقلبت ..

و كبرد الصقيع نطق مهسهساً ...

" هذا ممل "

Coming soon ...