اليكسندر سيد الماء

كيف تحول اليكسندر؟

في ليلة من ليالي الخميس ذهب اليكسندر الى محل والده الذي كان محل لبيع المنتجات الغدائية ذهب اليكسندر من اجل ان يحل محل والده في البيع ، فدخل و بدأ عمله ، وذهب ابيه من المحل.
  لقد اتاه رجل غريب الشكل ، ذو ملابس غريبة ، مجهول الهوية فحاول اليكسندر ان لا يبين اهتمامه لشكله و لبسه خوفاً على مشاعره ، فأتى الرجل وفي يده بعض من المواد الغذائية من اجل محاسبتها والخروج ، فعند انتهاء اليكسندر من محاسبة اغراض الرجل مسك الرجل يد اليكسندر بقوة وكان اليكسندر يحاول ازالة يده الا انه يشد يده اقوى فاقوى ثم سحب الرجل من جيبه ابرةً و ضرب يد اليكسندر بالابرة لم يستطع اليكسندر تحمل هذه الابرة فسقط مغمياً عليه بعد بضع ثواني ، فخرج الرجل من المحل هارباً.
بعد نصف ساعة ، فاق اليكسندر من اغماءه لكنه شعر بألمٍ شديد في ظهره وكأن شيء يطعنه فلمس ظهره فوجد في ظهره شيء غريب ف ذهب الى المرآة ليرى فاكتشف ان لديه اجنحة ، فقال في دهشة: ما اروع شكلهما والوانهما التي تشبه الماء الصافي الجذاب!
لكنه كان مصدوماً في نفس الوقت سائلاً نفسه كيف حدث هذا؟
ثم سمع خطوات والده قادماً اليه ، فركض متجهاً الى دورة المياة مختبئاً من ابيه ؛ لانه يجهل هيئة ما هو عليه ان كان وحشاً ام شيطاناً ام مسخاً ، فحاول ايجاد طريقة لاخفاء اجنحته ، اختفت معه فجأة لكنه لم يكتشف طريقة اخفاءها ، فعند اختفاءها ذهب مسرعاً الى بيته باحثاً عن هيئة ما هو عليه فوجد ان جميع هذه الاشياء من الخرافات والاساطير.
فقد اليكسندر الامل من ان يجد شيئاً على الانترنت ، فقرر ان يحاول بنفسه اكتشاف ما هو عليه ، فحاول ان يخرج اجنحته فكر كثيراً محاولاً ايجاد طريقة اخراجهما ، فظهرت الاجنحة فجأة لقد فكر في تلك الاثناء ان عند التفكير في ان ظهره به اجنحة تخرج الاجنحة وفي نفس الوقت اكتشف ان العكس هو الصحيح.
لاحظ اليكسندر ان للاجنحة علاقة بالماء نسبةً الى لونها ، فذهب الى دورة المياه و فتح صنوبر الماء محاولاً ان يحرك الماء بيديه لكنه لم ينجح بذلك ، فلاحظ ان الماء يتحرك عند اتجاه نظره ، فاكتشف ان الماء يتحرك حسب التفكير والنظر ، وفي هذه الاثناء اكتشف ان عقله وفكره قادر على التحكم بالماء.
ذهب اليكسندر مكاناً بعيداً عن منزله وعن البشر وذلك من اجل محاولة الطيران ، عند وصوله اخرج اجنحته وحاول الطيران في البداية حاول ان يطير بتحريك ظهره ولم ينجح ، ثم حاول في تحريك يديه لكنه لم ينجح ايضاً ، ثم قال: (بما ان كلشيء بالفكر فسوف احاول التفكير في الطيران) ، وفعلاً عن تفكيره في الطيران طار اليكسندر لكنه لم يكن يجيد الطيران فسقط و حاول ثانيةً و طار قليلاً ثم سقط ايضاً واصيب في يده ، فعاد الى المنزل فرحاً لانه اكتشف طريقة الطيران و حزيناً بسبب اصابته.
عند وصوله المنزل ذهب للراحة قليلاً ، وعند استيقاظه حاول الطيران في غرفته تجنباً الاصابة و نجح في الطيران و التحكم في الاتجاهات بعد محاولات عديدة باءت بالفشل.