الفصل الاول

13 0 0
                                    

المستشفي في الدور الثالث غرفه رقم ١٣

تجلس مضمومه القدم تبكي بشده علي ابيها الذي

مرض بشده

يدخل الطبيب اسامة خافض رأس ويقول للفتاه

:آنسه نادين من فضلك انا محتاج اقولك علي حاجه مهمه

نادين وهي تمسح دموعها: حاضر

وقفت نادين وجهها شاحب و عينيها الحمروتان

نادين : ايوا يا دكتور  اتفضل

اسامة : في الحقيقي انا مش عايز  اصدمك بس

الحقيقه ان احنا عملنا الي نقدر عليه للمرض وللاسف مفيش اي علاج نافع

بدات نادين بالبكاء بشدة حتي وضع اسامة يده علي كاتفها : آنسه نادين صدقيني عملت كل الي اقدر عليه  والدك قدامو شهر  و ..

اتمني انك تكوني جمبو في الوقت ده ويا ريت تعرفي اهلك كلهم

نادين ببكاء : و انا هتكلف بكل ده يا دكتور

نادين وهي تنظر للارض وتبكي بصمت

يكمل اسامة : انا معرفش اقول اي لاول مره اكون عاجز

نادين وهي تمسح عينيها :  هحاول الفتره دي اني اخليه فرح في الفتره المتبقيه من حياتو

اسامة : طيب ملكيش اخوات ؟ طب فين والدتك

نادين: انا ولدتي متوفيه ليها ٣ سنين وانا بنتهم الوحيده اما والدي  ف هو مقطوع من شجره

صمت اسامة لدقيقه وقال : المهم انك موجوده  كفايه .

نادين : شكرا لحضرتك يا دكتور تعبنا حضرتك جدا

اسامة : لا اكيد يا آنسه نادين انا دا وجبي و لكن ان المفروض انا اعتذر

دخلت نادين غرفه ابيها و جلست بجانبه

نادين : اي ياعم محمد تقلقني عليك كده
دا الدكتور مبسوط منك وبيقول انم هتبقي كويس يا راجل يا طيب

عم محمد: نادين انتي بتكدبي عليا

نادين بتوتر : اكيد لا يا بابا  انت بخير حتي الدكتور قالي انو

يقاطعها والدها : نادين انا مش هعيش كتير  صح؟ مفيش علاج لمرضي

نادين وهي تظرف الدموع  وتحاول مسحها : لا
لا ان شاء الله هتبقي بخير تمام

والدها : نادين قربي مني تعالي في حضني

جريت نادين في احضان والدها تبكي بشده

والدها عم محمد رجل عظيم  كان خريج كليه الاثار بالقاهره كان في فتره شبابه عندما شاهد
ام نادين ( رقيه) وهي من نفس الكليه فتاه جميله  بيضاء  شعرها طويل 
وابتسامتها لا تفارق وجهها  وتتعامل مع الناس  برقي

Timeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن